قبيل العودة إلى المدرسة، يقوم بعض الأهل بتجهيز غرف الأولاد والبنات، حتّى تستوعب نشاطاتهم المستقبليّة المتزايدة، ومنها: الدرس واستقبال رفاق الصف وإجراء البحوث والمشاريع المنزليّة ؛ فيولون أهمّية لبعض الأثاث، لا سيّما مكاتب الدراسة والكراسي الملحقة بها، إذا كانت تصاميم مساحات الأطفال في سنّ المدرسة تخلو من منطقة للدرس، كما يشترون الإكسسوارات التعليميّة. في هذا الإطار، يسأل "سيدتي. نت" مهندسة الديكور الداخلي سهى السيّد عن الأفكار المناسبة لتزيين غرف الأطفال قبيل العودة إلى المدرسة، من دون القيام بورشة التجديد الشاملة للمساحات المذكورة...
تقول مهندسة الديكور الداخلي سهى السيد لـ"سيدتي. من" إن "جائحة كورونا التي ألزمت على الدراسة "أونلاين"، خلال العامين الفائتين، كانت مسبّبًا بالاهتمام الزائد بغرف الأطفال، وبدعم الأخيرة بإكسسوارات تعليميّة؛ بذا أمست المساحات تستحضر جوّ المدرسة في المنزل، من دون الإغفال عن ضمّ أركان للعب والترفيه". وتضيف أن تزيين غرف الأطفال في سنّ المدرسة، يشتمل على: اختيار غطاء للسرير محمّل برسوم تعليميّة، مثلًا، وتخصيص مكان بارز على الجدار للوح الكتابة أو تغليف جدران الغرفة بورق الجدران المطبوعة عليه معلومات تعليمية بحسب سنّ شاغل المساحة، وذلك كي يطلع الأخير على هذه المعلومات بشكل غير مباشرٍ، أثناء اللعب".
في الآتي، تعدّد المهندسة سهى، مجموعةً من الأفكار في الديكور، لتجهيز غرفة الولد أو البنت، قبل العودة إلى المدرسة:
الصحيح، وذلك لمساعدة الطفل على إنجاز واجباته المنزليّة.
إكسسوارات تعليمية
تقول مهندسة الديكور الداخلي سهى السيد لـ"سيدتي. من" إن "جائحة كورونا التي ألزمت على الدراسة "أونلاين"، خلال العامين الفائتين، كانت مسبّبًا بالاهتمام الزائد بغرف الأطفال، وبدعم الأخيرة بإكسسوارات تعليميّة؛ بذا أمست المساحات تستحضر جوّ المدرسة في المنزل، من دون الإغفال عن ضمّ أركان للعب والترفيه". وتضيف أن تزيين غرف الأطفال في سنّ المدرسة، يشتمل على: اختيار غطاء للسرير محمّل برسوم تعليميّة، مثلًا، وتخصيص مكان بارز على الجدار للوح الكتابة أو تغليف جدران الغرفة بورق الجدران المطبوعة عليه معلومات تعليمية بحسب سنّ شاغل المساحة، وذلك كي يطلع الأخير على هذه المعلومات بشكل غير مباشرٍ، أثناء اللعب".
تجهيز غرفة الطفل قبل العودة إلى المدرسة
في الآتي، تعدّد المهندسة سهى، مجموعةً من الأفكار في الديكور، لتجهيز غرفة الولد أو البنت، قبل العودة إلى المدرسة:
- بالإضافة إلى الإكسسوارات التعليميّة المذكورة آنفًا، يُفضّل تصميم مكان خاصّ بالدراسة في الغرفة، مثل: شراء مكتب صغير، مع ترتيب مكان له، في الزاوية التي تحظى بكمّ وافر من الإضاءة الطبيعيّة (تحت النافذة، مثلًا)، وذلك حتّى يتمكّن الولد (أو البنت) من النظر إلى الخارج لإراحة عينيه.
-
- اختيار الألوان للإكسسوارات والإضافات إلى الغرفة، بصورة تنسجم مع ديكورات الأخيرة. في هذا الإطار، تتحدّث المهندسة عن تأثيرات الألوان على التحصيل العلمي، قائلةً إن "الأخضر الواضح في الغرفة مُحفّز على التركيز، والبرتقالي مُحسّن للمزاج، والأزرق كفيل بزيادة الإنتاجيّة"، داعية إلى توظيف الألوان المذكورة بالشكل