المستطيلات أو المربّعات أو الدوائر المرمية، بدلال، على الأرائك أو المقاعد الجانبيّة، كفيلة بجعل الديكور الداخلي، في منطقة الاستقبال أو الجلوس، لا يخلو من جاذبيّة، فهذه الوسائد تجدّد التصميم وتطبعه بطابع عصري أو كلاسيكي، فخم أو جريء أو تفخّمه. لكن، من الهامّ اتباع مجموعة من النصائح في الديكور، عند شراء الإكسسوارات المنزليّة المذكورة، التي تتبدّل بحسب وظائف الغرفة التي تحتوي عليها.
المزيد عن الوسائد، في معلومات مستقاة من مهندسة التصميم الداخلي تالا ذوق.
إكسسوارات منزليّة غير مكلفة
تقول المهندسة تالا لـ"سيدتي. نت" إن "وظيفة الوسائد تتجاوز إراحة الجالس إلى الأريكة أو المقعد الجانبي، فهي إكسسوارات غير مكلفة، لكن كبيرة التأثير في الديكور الداخلي، وتتطلّب بعض الدراية في الاختيار، بعيدًا عن تلك المنقوشة بحسب نقش الأريكة عينه".
نصائح في الديكور
عن كيفيّة اختيار الوسائد للأريكة، تقول المهندسة إن "مكان توزيع الإكسسورات المذكورة مؤثّر في الانتقاء؛ مثلًا، في غرفة الجلوس، يتطلّب الأمر تحديد "الستايل" المرغوب و"المزاج" والشكل، كأن تمتلئ الأريكة بالوسائد أو يقتصر الحضور على البعض منها". أضف إلى ذلك، هناك طريقة توزيع الوسائد ونوع نسيجها القابل للغسل والمضاد للحريق، بالإضافة إلى التنويع في أشكال الوسائد (المربعة والمستطيلة والدائريّة) وألوانها المتناسقة مع بعضها البعض بالطبع أو حتّى المتضاربة في حالة الرغبة بتحقيق ديكور جريء.
عن أنسجة الوسائد، توضّح المهندسة إن "الأريكة المخمل في منطقة الجلوس، مثلًا، تستقبل الوسائد المُغلّفة بالمخمل، كما بالكتّان و"النوبوك"، مع الاعتماد على الذوق الشخصي في شأن النقوش التي قد تبدو عضويّة (مستلّة من الطبيعة) أو تجريديّة".
من جهةٍ ثانيةٍ، تلفت المهندسة إلى أن "الوصايا المتعلّقة باختيار الوسائد لمنطقة الاستقبال، هي عينها المذكورة آنفًا، مع أهمّية التركيز على الأنسجة الفخمة لأغلفة
الوسائد، وعلى النقوش المتقاربة (النقوش النافرة رائجة أخيرًا)، وليس المتطابقة في هذا الإطار، مع اللجوء إلى تصميم محمّل ببريق لون الذهب (أو الفضّة).
وتُلاحظ المهندسة أن "التطريز رائج أخيرًا في تصميم الوسائد، التي يُفضّل أن تكون مصنوعة يدويًّا أو تحمل قصّة جديرة بأن تروى خلفها عائدة لمصمّمها أو لنسيجها...".