هناك مجموعة من القواعد والمعايير المفترض اتباعها، عند الضحك والمزح في المناسبات والمواقف المختلفة، فالضحك "دواء رخيص"، كما هو شائع. لكن يُقال أيضًا في الضحك إن "من كثر ضحكه قلّت هيبته"! في الآتي، تعدّد استشاريّة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد لقرّاء «سيدتي. نت» عددًا من النصائح الخاصّة بإتيكيت الضحك والمزح.
السيطرة على الضحك في المواقف الاجتماعيّة
توضّح الاستشاريّة هند المؤيد للقرّاء أن "الابتسامة الصادقة المرسومة على الوجه تبثّ طاقةً إيجابيةً، في المواقف الاجتماعيّة المختلفة، بعكس الابتسامة المصطنعة أو المزيّفة"، وتقول إن "الشخص المبتسم ودود وصاحب "كاريزما" عالية واجتماعي، وهو يلقى القبول أينما يحلّ". لكن، هي تدعو، من جهة أخرى، إلى السيطرة على النفس، أثناء الضحك، الذي يجب أن يبعد عن المبالغة أو يتحوّل إلى مسبّب للتقليل من احترام الشخص لذاته أمام الآخرين، حتى وإن كانوا من المقرّبين.
قواعد في إتيكيت الضحك والمزح في المواقف المختلفة
وتشدّد استشاريّة الإتيكيت إلى الالتزام بالقواعد الآتية:
- البعد عن الضحك بصوت مرتفع والمزح المبالغ به، بطريقة غير مهذبة في المكان العام.
- الامتناع عن توجيه المزح إلى شخص بعينه، أو السخريّة منه.
- مهما كان الموقف، لا يجب تجاوز سنّ الآخر ومكانته الاجتماعيّة.
- لا يتطلّب بعض المناسبات (تلبية واجب العزاء، مثلًا، أو غيره) الضحك والهزل.
- الالتزام بالتهذيب واجب، حتّى أثناء المزح مع الآخرين، الذي لا يدعو لأي سبب من الأسباب إلى إصدار الألفاظ الجارحة.
- قد يُصاب البعض بحالة من الضحك المتواصل في المكان العامّ، أثناء تواجد الجماعة؛ في هذه الحالة، من الضروري الاستئذان لمغادرة المكان لبعض الوقت، حتى تنتهي الحالة الطارئة، فعلى المرء أن يكون وقورًا وأن يُحافظ على احترامه لنفسه.
- لا يصحّ وضع اليد على الفم أثناء الضحك، أو إشاحة الوجه، في هذه الحالة.