في كلّ عام، يطلق مُصنّعو أثاث الأطفال مجموعاتهم، التي تتضمّن مكاتب الدراسة، مع ملاحظة المُصمّمين أن بعض الموديلات الدارجة مدمجة مساحات التخزين بها، وهي فاتحة الألوان، كما تصمّم بصورة مريحة للغاية، مع تزيين المساحة المحيطة بها، وعدم الاكتفاء بتثبيت وحدات التخزين، والتركيز على الإضاءة، بأنواعها وأشكالها.
المزيد عن تصاميم مكاتب الأطفال الدارجة، قبيل العودة إلى المدرسة، في معلومات مُستقاة من مهندسة الديكور الداخلي رنا أبو فيصل.
أساسيّات متبعة في تصميم مكتب الطفل
تُشدّد مهندسة الديكور الداخلي رنا أبو فيصل على أهمّية اختيار مكان في غرفة الطفل يعرف كمًّا سخيًّا من نور الشمس لوضع المكتب، مع انتقاء سطحه واسعًا ليستوعب حضور شخصين (إذا كان هناك من يساعد الطفل في أداء فروضه)، وفاتح اللون (الأبيض، مثلًا)، بعيدًا عن الخشب المطلي بطلاء قاتم، وذلك حتّى تبدو المساحة محفّزة على التحصيل. وتضيف لـ"سيدتي. نت" أن "مساحة المكتب تدعم بوحدات التخزين، المفتوحة للحاجيات كثيرة الاستخدام، والمغلقة للأغراض الأقلّ استخدامًا، الأمر الذي يُسهّل على شاغل الغرفة، مهما كان سنّه، توضيب الكتب والقرطاسيّة". وتلفت إلى أهمّية حضور الكرسي المكتبي المريح، كما تأمين نقطة للكهرباء، لتشغيل "اللابتوب.
عن الألوان الدارجة لمكتب الطفل، تقول المهندسة إن "الأبيض مرغوب أخيرًا وكثير الانتشار، كما هي الألوان المحايدة".
ديكورات مكتب الطفل
- كانت المساحة التي تعلو المكتب الدراسي في الغرفة، تُستغلّ في التخزين الحائطي حصرًا، أمّا راهنًا فيفضل أن يُزيّن الفراغ أيضًا باللوحات أو يكسى بمادة "الفينيل"، أو حتّى بعبارة محفّزة على التحصيل، منفذة من أي مادة معدنيّة أو من "الفينيل"، وذلك لإثراء ديكورات الغرف.
- تحقيق لمسة إبداعية في الديكور عن طريق تصميم وحدة إضاءة مميزة بحيث تنسدل بالقرب من الخزائن الحائطيّة التي تعلو المكتب، مع أهميّة تأمين وحدة للإضاءة المكتبيّة، وتقوية الإضاءة في العموم عن طريق جعلها تبثّ انطلاقًا من المساحة الواقعة فوق أماكن التخزين.
- من المُمكن تشجيع الطفل الصغير، شاغل الغرفة، عن طريق استغلال المساحة التي تعلو مكتب الدرس لعرض رسومه وأعماله الفنية أو حتّى تثبيت لوح لتسجيل الملاحظات...
- فرد سجادة صغيرة تحت المكتب مباشرة لإحساس دافئ في المساحة، التي سيقضي فيها الطفل ساعات.