لا تتخلّصوا من الماء الناتج عن نقع الأرز المصري، بل استخدموه بعد تصفية الأرز، في أداء بعض مهام المنزل مثل: التنظيف الخاصّ بالزجاج والمرايا، وفق الآتي... الجدير بالذكر أن ماء الأرز، في درجة حرارة الغرفة، يبقى صالحًا ليوم واحد، أو هو يتطلّب الحفظ في برطمان محكم الغلق في الثلّاجة، لمدّة تصل إلى ثلاثة أيّام للاستخدام اللاحق.
مهام منزليّة يؤديها ماء نقع الأرز
قد يعجب البعض أن الماء المستخدم في نقع الأرز المصري، قبل طهيه، فعّال، فالماء المذكور غني بالنشاء (تجنبوا استخدام الماء الناتج عن نقع الأرز البسمتي أو الأرز البني لأن هذين النوعين قليلا المحتوى من النشاء)، المكوّن الذي يجعل من ماء الأرز منظّفًا ممتازًا يقوم بمهام منزليّة عدة، على غرار الخلّ أي تنظيف الرواسب المعدنية، مثل: طبقة الماء العسر أو بقع الصدأ الخفيفة. لكن، يجب تجنب استخدام ماء نقع الأرز على الأسطح التي يمكن أن تتلف جرّاء المنظفات الحمضية، مثل: الحجر والجص. أضف إلى ذلك، ماء نقع الأرز غير مناسب لإزالة الشحوم عن أي سطح.
لمحة عن استخدامات ماء الأرز، في الآتي:
- يعدّ أي منظف حمضي، على غرار ماء الأرز، رائعًا في تنظيف باب مقصورة "الدش"، عن طريق ترطيب فوطة نظيفة بالماء المذكور، والمسح.
- تنظيف الزجاج والمرايا؛ فماء الأرز يجذب الأوساخ. لذا، يصحّ تعبئة قارورة مزوّدة ببخّاخ بماء غسل الأرز، والرشّ على الأسطح المذكورة، فالمسح بوساطة فوطة جافّة.
- تنظيف الأجهزة والإكسسوارات النحاس أو تلك المصنوعة من المعادن.
- امتصاص الروائح "الكريهة" من حاويات تخزين الطعام البلاستيكية عن طريق ملئها بماء الأرز، وتركها منقوعة لمدة 30 دقيقة، قبل الشطف.
- ري النباتات المنزليّة، على اختلاف أنواعها.
ماء الأرز لتنعيم ملاءات السرير
من جهةٍ ثانيةٍ، يقترح بعض الخبراء في التنظيف بإضافة كوب واحد من ماء الأرز إلى كوبين من الماء العادي. يصب المزيج في الغسّالة المباشرة، عند غسل ملاءات السرير. النتيجة: ملاءات ناعمة ومقاومة للتجاعيد، كما تمتصّ التعرّق أثناء النوم بشكل أفضل، علمًا أن الحيلة المذكورة متبعة في الفنادق.