حذر مجلس الصحة الخليجي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم السبت، من استخدام معجون الأسنان وزيت الزيتون والزبدة على الحروق من الدرجة الأولى التي قد تتعرض لها في المنزل لأجل تقليل الألم وتخفيف آثار الحروق.
ونصح مجلس الصحة الخليجي بعدم استخدام معجون الأسنان عند التعرض للحروق من الدرجة الأولى نظرًا لأنه يحتوي على مواد كيميائية تتسبب بالتهاب الحروق، وإن أعطت شعور بالبرودة في البداية.
عند التعرض للحروق البسيطة من الدرجة الأولى، اتبع الإسعافات التالية
كما نصح أيضًا بالابتعاد عن وضع زيت الزيتون والزبدة على الحروق لما تسببه هذه المواد من احتباس للحرارة داخل الحروق، مضيفًا: فالأفضل عند التعرض للحروق البسيطة من الدرجة الأولى، اتباع الإسعافات التالية:
- وضع منطقة الحرق تحت ماء فاتر لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة.
- استخدام الكريمات والمراهم الخاصة بمعالجة الحروق.
- في حال كان الألم شديدًا، بإمكانك تناول مسكنات الألم.
- اطلب المساعدة أو الاستشارة الطبية في حال استمرار الألم.
إطلاق دليل الفحوصات الطبية الشاملة
وعلى صعيد آخر، اًصدر المجلس، يوم 31 أغسطس 2022، دليلاً شاملاً للفحوصات الطبية التي تشمل العمر منذ الولادة وحتى 60 سنة وما فوق، ويساعد الدليل على معرفة الفحوصات الطبية الدورية التي تهم كل فئة عمرية.
ويتطرق دليل الفحوصات الطبية الشاملة في صفحاته الـ36، إلى أهمية الفحوصات الدورية وماذا تقدم للشخص، وأرقام بعض الفحوصات الدورية، وفحوصات الأطفال مثل (الزيارات الدورية، ومتابعة جدول التطعيمات، وفحص الكوليسترول، وصحة الفم)، وفحوصات البالغين وكبار السن، وكيفية متابعة حالتك الصحية من المنزل.
ماهي الفحوصات الدورية المهمة لعمرك؟
— مجلس الصحة الخليجي (@GHC_GCC) August 31, 2022
وكيف تتابع حالتك الصحية في المنزل؟
في هذا الدليل الشامل المختصر يوضح لك أهم الفحوصات الدورية اللازمة بحسب العمر منذ الولادة إلى +60
احفظه لصحتك وشاركه مع من حولك
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، أوضح مجلس الصحة الخليجي، أن الفحوصات الدورية تكشف عن بعض الأمراض التي لا تظهر أعراضها في مرحلة مبكرة كـ(ضغط الدم، والكوليسترول)، وعلى عدة عوامل منها الفئة العمرية والجنس والتاريخ المرضي، مشيرًا إلى أن هناك فرق بين الفحوصات الدورية، والاختبارات التشخيصية، والرعاية المستمرة، حيث إن الفحوصات الدورية تتم لشخص سليم قبل ظهور الأعراض لمرض معين بهدف الكشف المبكر عنه ومنع حدوث المضاعفات، أما الاختبارات التشخيصية فيتم عملها لتأكد من تشخيص مرض معين لدى الشخص المشتبه بإصابته والبدء بعلاجه، والرعاية المستمرة تكون لمن جرى تشخيصه بمرض مزمن يحتاج إلى متابعة منتظمة مع الطبيب للحصول على رعاية مستمرة للسيطرة على المرض.
وأشار دليل الفحوصات الطبية الشاملة، الذي أصدره المجلس، إلى أن "95% من معدل الشفاء من سرطان الثدي يكون عند الكشف المبكر، و46% من الأشخاص لا يعلمون أنهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم إلا بعد الذهاب للطبيب، و90% من الذين يشَخصون بسرطان القولون في مراحلة المبكرة يتمتعون بحياة أطول، و90% من النساء اللاتي يجرين الفحص الدوري لسرطان عنق الرحم في مراحلة المبكرة يسهل علاجهن، و45% من حالات السكتة القلبية تكون صامتة".
"هل الجلوس بشكل مستقيم يخفف من آلام الظهر؟"
وعلى صعيد آخر، أجاب المجلس على تساؤل بشأن "هل الجلوس بشكل مستقيم يخفف من آلام الظهر؟"، حيث قال إن "هناك مفهوم خاطئ عند الكثير من الناس وهو أن الجلوس المستقيم يخفف من آلام الظهر، في الحقيقة ليس من الضروري أن يكون الظهر مستقيم ومتصلب بشكل دائم عند الجلوس، إذ أنه من الممكن أن يسبب تيبس في الظهر، لأنه لا يوجد جلسة صحيحة 100%"، مضيفًا: "فالأفضل أن يتم تغيير جلستك كل 30 دقيقة، لتتجنب آلام الجلسة الطويلة". وأشار إلى أنه لتجنب آلام الظهر الناتجة عن الجلوس، استخدم وسادة عند أسفل الظهر للشعور بالتحسن ودعم الظهر عند الجلوس لفترات طويلة، وممارسة تمارين المقاومة أو الاستطالة أسبوعيًا، ونصح باستشارة الطبيب المعالج وأخصائي العلاج الطبيعي عند الشعور بآلام شديدة بالظهر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر