مع كثرة حوادث الحريق التي انتشرت في الآونة الأخيرة في المدارس كان لابد للجميع من إيجاد حل يساهم ولو قليلًا في تجنب أكبر قدر من الأضرار، من هذا المنطلق جاء تكريم مدير عام التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية عبد الرحمن بن سعد القريشي المواطنة بشيتة بنت سمر العنزي نظير ما قامت به من موقف شهم تجسد أثناء إخلائها لطالبات الثانوية العاشرة بحي الفيصلية في عرعر يوم الأربعاء الماضي، حيث قامت بتوزيع ما تملكه في محلها التجاري من عباءات وأغطية نسائية للطالبات أثناء خروج بعضهنّ من دون غطاء أثناء فترة الإخلاء التي نفذت بحضور الجهات الرسمية.
وقال القرشي أثناء تسليم شهادة الشكر والتقدير للمواطنة والتي تسلمها نيابة عنها ابنها مهدي بن قري العنزي:" إنّ مواقف والدتكم يعكس الطيبة والشهامة التي يتمتع بها أبناء وبنات هذه المنطقة، وفي المواقف الحرجة تنكشف المعادن الحقيقية، وكان لزاماً علينا شكر والدتكم نظير ما قدمته من عمل غير مستغرب، وهي رسالة إيجابية نقدمها للمجتمع بأنّ هنالك جوانب مشرفة ومشرقة تستحق التقدير والشكر والثناء".
فيما ثمنت بشيتة العنزي بدورها هذه اللفتة الكريمة والموقف للإدارة، ورفضت تسلم أي مبالغ مالية مبررة ذلك بأنها قامت بذلك قاصدة الأجر والثواب من الله عز وجل. بحسب صحيفة الشرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ من بعض حوادث الحريق التي وقعت في مدارس المملكة ما حدث في مدرسة "براعم الوطن" في مدينة جدة حيث تسبب في وفاة معلمتين، وإصابة أكثر من 46 طالبة من بينهنّ أربع إصابات خطيرة، ولا يقل عنه ألمًا ذلك الحريق الذي شب في عام 2002 في المتوسطة 31 في حي الهنداوية في مكة المكرمة، ونتج عنه وفاة 14 طالبة.
وقال القرشي أثناء تسليم شهادة الشكر والتقدير للمواطنة والتي تسلمها نيابة عنها ابنها مهدي بن قري العنزي:" إنّ مواقف والدتكم يعكس الطيبة والشهامة التي يتمتع بها أبناء وبنات هذه المنطقة، وفي المواقف الحرجة تنكشف المعادن الحقيقية، وكان لزاماً علينا شكر والدتكم نظير ما قدمته من عمل غير مستغرب، وهي رسالة إيجابية نقدمها للمجتمع بأنّ هنالك جوانب مشرفة ومشرقة تستحق التقدير والشكر والثناء".
فيما ثمنت بشيتة العنزي بدورها هذه اللفتة الكريمة والموقف للإدارة، ورفضت تسلم أي مبالغ مالية مبررة ذلك بأنها قامت بذلك قاصدة الأجر والثواب من الله عز وجل. بحسب صحيفة الشرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ من بعض حوادث الحريق التي وقعت في مدارس المملكة ما حدث في مدرسة "براعم الوطن" في مدينة جدة حيث تسبب في وفاة معلمتين، وإصابة أكثر من 46 طالبة من بينهنّ أربع إصابات خطيرة، ولا يقل عنه ألمًا ذلك الحريق الذي شب في عام 2002 في المتوسطة 31 في حي الهنداوية في مكة المكرمة، ونتج عنه وفاة 14 طالبة.