الأخضر المصفرّ، كما يدلّ اسمه، هو مزيج الأصفر بالأخضر الذي قد ينتج تدرّجًا لونيًّا دافئًا أو باردًا، حسب نسبة كل من الأصفر والأخضر في الخليط، الذي قد يظهر في هيئة أخضر الليمون أو التفاح أو الفستق أو الأفوكادو... يتحوّل الأخضر المصفر إلى نجم في المساحة التي يحلّ فيها، مع الإشارة إلى أنّه يستخدم في الديكور حسب طرق مختلفة، مثل: طلاء الجدران أو أنسجة الأثاث...
دلالات اللون واستخداماته في الديكور
يعكس الأخضر المصفرّ الحماسة والسعادة والطبيعة والنمو والشباب حسب علم النفس، كما ينظر إلى اللون على أنه مصدر إلهام وتحفيز قوي للقيادة، ومعزّز للتركيز والإبداع. لناحية الديكور الداخلي، قد تحلّ لمسات من الأخضر المصفر أو يتصدّر الأخير المشهد عن طريق طلاء أحد الجدران به، مثلًا، في غرفة الجلوس، مع الإشارة إلى أن اللون يناسب منزلًا يتبع الطراز الكلاسيكي في ديكوراته أو أي طراز حديث.
ففي التصميم الداخلي "المودرن"، حيث يكثر حضور مواد الرخام والفولاذ والزجاج، يمكن للأخضر المصفر أن يحلّ على طلاء الجدران أو على بعض العناصر أو قطع الأثاث المنتقاة بعناية أو بعض اللوحات المثيرة للاهتمام.
توليفات لونية جذّابة في الديكور
ثمة جاذبيّة للألوان المشرقة في الديكور هذا العام؛ يتولّف الأخضر المصفر من نسبتين متساويتين من الأصفر (اللون الأساسي) والأخضر (اللون الثانوي)، وهو ينبض بالحياة، فيناسب المطبخ المعتم لإضفاء الإشراقة على الحيّز المذكور، ويلوّن أنسجة المفروشات الثانوية (كرسي جانبي، مثلًا) أو الستائر الطويلة الممتدة من السقف حتّى الأرضيّة أو وحدات الإضاءة أو جدارًا أو بابًا. ليس اللون شائع الاستخدام، الأمر الذي يجعله يلتقط العين، كما يقوم بدور في تحقيق الاسترخاء.
ينسجم الأخضر المصفر، مع الرمادي الرائج في غالبية المنازل، ما يخفّف من جدية اللون الأول، كما تلفت التوليفة من الأزرق الداكن والأخضر المصفر، أو الأخضر المصفر والأبيض أو لون اللافندر الشاحب والأخضر المصفر في إطار ديكورات غرفة تشغلها امرأة.
من جهةٍ ثانيةٍ، ينسجم الأخضر المصفر، مع الأحمر، ويقدم ديكورًا قويًّا. كما يبرز الأخضر المصفر، في حضور الألوان الداكنة (الأسود، مثلًا) في المساحات الداخليّة.