يُشابه السجاد "المودرن" لوحات أرضيّة تجريديّة الطابع مدمجة بالديكور الداخلي، لفرط التنسيق بين قطع السجاد اللافتة وتصميم الفراغ المعماري، علمًا أن عمليّة شراء السجاد لا تُدع للحظة الأخيرة بعد الفراغ من التأثيث بل ترصد ميزانيّة للقطع المذكورة على غرار الأثاث. وفي غرفة النوم، الملاذ المريح لصاحب(ة) المنزل، يُراعى أن يحقّق السجاد الدفء، وأن ينسجم مع كساء الأرضيّة ولونه، بالإضافة إلى العناصر الأخرى... المزيد عن كيفيّة اختيار السجاد لغرف النوم "المودرن"، في معلومات مستقاة من مهندسة الديكور ريهام فرّان.
حسب مُهندسة الديكور ريهام فرّان؛ يُلاحظ أن عادة افتراش السجاد الأرضيّات في موسم البرد حصرًا لم تعد منتشرة، ليلازم السجاد الغرف في كلّ الفصول، فلم يعد حضور هذه اللوحات الأرضيّة يرتبط بالشتاء والتدفئة بل تمثّل الأخيرة قطعًا لا غنى عنها في الديكور، مع لجوء البعض إلى اختيار السجّاد المصنوع من خامة تحقّق الدفء في الشتاء والسجّاد الناعم للمواسم الأخرى أو الاكتفاء بالسجاد عينه في كل الفصول. من جهة ثانية، لم يعد السجاد كبير الحجم وثقيل الوزن بل هو يتصف بالعمليّة.
يقضي اختيار السجاد "المودرن" لغرف النوم إيلاء النقاط الآتية أهمّية:
1 أخذ حجم غرفة النوم في الاعتبار، على أن تكسو السجادة ثلث مساحة الأرضيّة وصولًا إلى نصف المساحة المذكورة؛ فقد تخلّى المصمّمون عن عادة افتراش القطعة المذكورة كامل المساحة. أضف إلى ذلك، تحيط السجادة بالسرير. وإذا كانت الغرفة فسيحة، تضاف سجادة إلى الجلسة الملحقة بالغرفة.
2 تراعى الألوان المسيطرة على ديكورات الغرفة عند اختيار السجاد لها؛ مع إمكانيّة اختيار ألوان صارخة (الأصفر مثلًا، أو الفستقي أو الفوشيا أو التركواز) للسجّاد، في الغرفة التي يسيطر البياض عليها، وأرضيّاتها فاتحة، علمًا أن القطعة قد تكون بسيطة وسادة أو ذات وبر ومنقوشة بنقوش تجريديّة. أمّا في الغرفة داكنة اللون، فإن اللون الأبيض (أو السكري أو الرمادي الضارب إلى البيج) مناسب للسجاد.
3 يروج في الأسواق أخيرًا نوع من السجّاد يشابه الموكيت، لكن يبدو أكثر سماكة من الأخير ويتخذ هيئة النقوش على الحجر الرخام الطبيعي متعدّدة الألوان مع خيطان بالذهبي والفضي، ما يشيع البريق في غرفة النوم. وهناك السجاد الذي تتداخل الألوان الداكنة والفاتحة في قطعة المناسبة للغرف ذات الديكورات الفاتحة.
السجاد في كل فصول العام
حسب مُهندسة الديكور ريهام فرّان؛ يُلاحظ أن عادة افتراش السجاد الأرضيّات في موسم البرد حصرًا لم تعد منتشرة، ليلازم السجاد الغرف في كلّ الفصول، فلم يعد حضور هذه اللوحات الأرضيّة يرتبط بالشتاء والتدفئة بل تمثّل الأخيرة قطعًا لا غنى عنها في الديكور، مع لجوء البعض إلى اختيار السجّاد المصنوع من خامة تحقّق الدفء في الشتاء والسجّاد الناعم للمواسم الأخرى أو الاكتفاء بالسجاد عينه في كل الفصول. من جهة ثانية، لم يعد السجاد كبير الحجم وثقيل الوزن بل هو يتصف بالعمليّة.
3 نقاط أساسيّة قبل شراء السجاد
يقضي اختيار السجاد "المودرن" لغرف النوم إيلاء النقاط الآتية أهمّية:
1 أخذ حجم غرفة النوم في الاعتبار، على أن تكسو السجادة ثلث مساحة الأرضيّة وصولًا إلى نصف المساحة المذكورة؛ فقد تخلّى المصمّمون عن عادة افتراش القطعة المذكورة كامل المساحة. أضف إلى ذلك، تحيط السجادة بالسرير. وإذا كانت الغرفة فسيحة، تضاف سجادة إلى الجلسة الملحقة بالغرفة.
2 تراعى الألوان المسيطرة على ديكورات الغرفة عند اختيار السجاد لها؛ مع إمكانيّة اختيار ألوان صارخة (الأصفر مثلًا، أو الفستقي أو الفوشيا أو التركواز) للسجّاد، في الغرفة التي يسيطر البياض عليها، وأرضيّاتها فاتحة، علمًا أن القطعة قد تكون بسيطة وسادة أو ذات وبر ومنقوشة بنقوش تجريديّة. أمّا في الغرفة داكنة اللون، فإن اللون الأبيض (أو السكري أو الرمادي الضارب إلى البيج) مناسب للسجاد.
3 يروج في الأسواق أخيرًا نوع من السجّاد يشابه الموكيت، لكن يبدو أكثر سماكة من الأخير ويتخذ هيئة النقوش على الحجر الرخام الطبيعي متعدّدة الألوان مع خيطان بالذهبي والفضي، ما يشيع البريق في غرفة النوم. وهناك السجاد الذي تتداخل الألوان الداكنة والفاتحة في قطعة المناسبة للغرف ذات الديكورات الفاتحة.