استقطاع بضعة أيّام من العمل للمتعة بإجازة، هو أمر محفّز للموظفين حتى يعاودوا المداومة بعد ذلك بنشاط أكبر، إلّا أن البعض من الموظفين يواجه صعوبة إثر الإجازة، لناحية العجز عن الانخراط في ساعات العمل مجدّدًا، أو هو يواجه أيضًا ما يُعرف باسم "كآبة ما بعد العطلة"!
3 نصائح لإدارة ضغوط العمل
ينصح المستشار الاستراتيجي وخبير تطوير الأعمال وليد الحميد الموظّفين بالقيام بالآتي، من أجل معاودة العمل بسلاسة، وتفادي الضغوط:
1 كتابة الأمور التي تتسبّب لهم بالتوتر والضيق، سواء كان المدير مصدرها أو الزملاء أو بعض المهام المحدّدة، الأمر الذي يُساعد كلّ فرد في فهم مشاعره، كما بالتنفيس عن الطاقة السلبية التي تكتنزها دواخله، فالتدوين يعين على إيجاد الحلول.
2 بعد الإجازة، لا بأس من معاودة مهام العمل، بصورة تدريجيّة، أي البدء بالمهام الخفيفة، ثمّ الالتفات في الأيام المقبلة إلى المهام والمشاريع الضخمة.
3 الفصل بين ساعات الدوام والساعات الأخرى الخاصّة بالاستراحة والجلوس مع العائلة أو الأصدقاء.
أيّام العمل الأولى بعد الإجازة
تُحدّد وكالة Job store العالميّة للموارد البشريّة، بعض النقاط الهامة في هذا السياق، لافتة إلى أهميّة إعداد قائمة بالمهام، قبل المغادرة لقضاء العطلة، مع تحديد الأولويات، فهذا الأمر مساعد في التقليل من العمل المتراكم بعد العودة. في هذا الإطار، يجب تجنّب تدوين مهام بالجملة على القائمة المذكورة، حتّى لا يعيش الموظّف التوتر والقلق المستمرين، أثناء العطلة. أضف إلى ذلك، يفيد الآتي بعد معاودة العمل:
- ترتيب رسائل البريد الإلكتروني: قد تتسبّب رسائل البريد الإلكتروني بالقلق للموظّف، خصوصًا مع كثرة الرسائل الواردة أثناء الغياب. لتسهيل قراءة الرسائل، يمكن فرزها بين تلك الهامّة والأقل أهمّية والإعلانات...
- محادثة الزملاء: تشتمل الطرق الممتازة والمتبعة في مواجهة الضغط، على: الانفصال عن العمل بعد ساعات، للاستراحة وشرب القهوة مع الزملاء، فالتحدث عن الإجازة والاطلاع على ما جرى في المنظمة، أثناء الغياب.
- الأولويّة للرعاية الذاتيّة: إذا كان الموظّف يقضي إجازته في مكان بعيد عن المنزل، يُفضّل العودة إلى مقرّ السكن، قبل يومين من انقضاء أيّام الإجازة، وموعد مباشرة العمل، ما يتيح إتمام المهام اليوميّة مثل شراء البقالة أو تنظيف المنزل، لأن عكس ذلك أي الوصول المتأخر ومباشرة العمل فورًا يرفع من مستوى الإرهاق والضغط.