يُؤْثِر الكثير من الملح والسكر على صحة الأطفال؛ لذلك إذا كان طفلك الصغير يتناول الأطعمة الصلبة، فلا داعي لرش طعامه بالملح أو السكر لتعزيز نكهة طعامه، ويُفضل استخدام الأعشاب والتوابل الطازجة أو المجففة التي تضيف نكهة صحية لطعام الطفل بعيداً عن الصوديوم.
وفقاً لموقع «هيلث» يجب تجنب إضافة الملح والسكر لأطباق الطفل قبل بلوغ الطفل عامه الأول، وقد يحتاج الطفل بعد ذلك نحو 1 غرام من الملح فقط.
مخاطر إضافة الملح والسكر إلى طعام الرُّضَّع
1. حصوات الكُلَى
قبل بلوغ الطفل عامه الأول قد تكون كُلْيَتُه غير قادرة على التعامل مع الملح الزائد، ومن المهم تجنب الأطعمة المصنعة أو المعبأة؛ لأن هذه الأطعمة تحمل أعلى نسبة من الصوديوم؛ ما يؤدي إلى إفراز الجسم للمزيد من الكالسيوم في البول، وأعراض مثل الألم الشديد في الجسم، والشعور بالحُمَّى والقشعريرة، بجانب الإحساس ببعض الغثيان والقيء، وقد يتسبب الإفراط في تناول الملح في ضعف وظائف الكُلَى لدى الطفل الرضيع.
2. ارتفاع ضغط الدم
قد يؤدي البدء بتقديم الأطعمة الغنية بالملح للطفل منذ الصغر إلى تعرضه لخطر ارتفاع ضغط الدم في أثناء نموه، ويرتبط ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال بالمخاطر الصحية مثل أمراض القلب.
تعرَّفي إلى المزيد: فوائد نوم الرضيع على بطنه
3. ضعف المناعة
ربطت الأبحاث الحديثة بين تناول الإفراط في تناول الملح وضعف جهاز المناعة لدى الطفل ضد الأمراض المعدية، كما يصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض ونزلات البرد والإنفلونز .
4. الجفاف
الأطفال الذين يعانون من زيادة الملح في أجسامهم معرضون لخطر الإصابة بالجفاف؛ حيث يتسبب الملح في فقدان الجسم للماء على شكل بول وعرق، ويمكن أن يعرض الجفاف الطفل لخطر الإصابة بحصوات الكُلَى وتلف المفاصل والعضلات.
تعرَّفي إلى المزيد: 6 أسئلة محرجة عن الرضاعة الطبيعية
5. هشاشة العظام
تناول الطفل للملح بكثرة يؤدى إلى زيادة مستويات الصوديوم في الجسم واستنفاد الكالسيوم، وجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام التي قد تعوق المعدل الطبيعي لنمو وتطور الطفل.
6. الإصابة بالسمنة
تقديم الكثير من الأطعمة الغنية بالسكر في النظام الغذائي للطفل يعرضه لخطر الإصابة بالسمنة أو زيادة الدهون في الجسم، ويسبب خللاً في إنتاج هرمون «الليبتين» «Leptin» المسؤول عن الشعور بالشبع؛ ما يؤدي إلى زيادة وزن الطفل وإصابته بالسمنة .
7. مرض السكري
تقديم الكثير من السكريات للطفل يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين لدى الطفل وإصابته بمرض السكري من النوع 2، ويمكن أن يدمر الأوعية الدموية والكُلَى والأعصاب والعينين لدى الطفل.
8. فرط الحركة
نظراً لامتصاص السكر في الدم بسرعة كبيرة؛ يؤدي تناول الطفل لكثير من السكريات إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وإصابة الطفل بفرط الحركة بجانب القلق وصعوبة التركيز.
10. العادات الغذائية السيئة
اعتياد الطفل تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح والسكريات يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في سن مبكرة وصعوبة تقبل أي أطعمة أخرى إن لم تكن مملحة جداً أو مُحلَّاة، ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب متخصص.