عاش المبنى التاريخي الجميل المعروف باسم "دار حسين" ،وهو مقرّ" المعهد الوطني للتراث"، في قلب المدينة العتيقة بتونس العاصمة حدثا ثقافيا مميزا، إذ انتظم فيه حفل بهيج لتدشين الجزء الثاني من كتاب "التراث العالمي في البلدان العربية" الصادر بثلاث لغات :العربية و الأنجليزية و الفرنسية ،وهو ـ كما وصفته وزيرة الثقافة في تونس ـ مرجع أساسي لكل الباحثين و المهتمين بالتراث العالمي للتعرف أكثر على الصروح الثقافية الأثرية و ا لطبيعية في المنطقة العربية.
و هذا الكتاب يهدف ـ وفق وزارة الثقافة التونسية ـ إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي و حتى الخليج و تتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية و طبيعية، و يصل عددها في النسخة الثانية من الكتاب إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النسخة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتّع بها الأقطار العربية.
و قد تم إصدار الجزء الأول من الكتاب سنة 2012 بالتعاون مع وزارة الثقافة في البحرين ومنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة و العلوم ( اليونسكو) و المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو)
و يحتوي الكتاب على معلومات تاريخية قيِّمة و دقيقة عن كل المواقع والمعالم الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي إلى جانب مشاهد فوتوغرافية لافتة و مميزة.
و جرى الحفل تحت إشراف رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان و بحضور وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي و الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي و المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة و العلوم (الالكسو) الدكتور محمد ولد أعمر.
و أوضحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفةـ وفق ما ذكرته وزارة الثقافة ـ أن الوطن العربي يمتلك تراثاً مادياً و غير مادي يستحق أن يكرّم و أ ن يتعرف عليه العالم، منوّهة بضرورة تكاتف جهود كافة الجهات العامة والخاصة من أجل الحفاظ عليه، إذ تعرض خلال السنوات الماضية إلى العديد من التحديات التي أثرت على مستوى حمايته وصونه.
".
كما حضر حفل تدشين هذا المنجز العلمي التوثيقي عدد من وزراء الشؤون الثقافية السابقين في تونس إلى جانب الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر سفير المملكة العربية السعودية بتونس وسفير البحرين ابراهيم محمود أحمد عبد الله و ايهاب مصطفى سفير مصر بتونس.
كل الصور من المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة
كتاب ممتع ومفيد
و هذا الكتاب يهدف ـ وفق وزارة الثقافة التونسية ـ إلى عرض وترويج مواقع التراث العالمي في الوطن العربي، وهي مواقع تمتد من المغرب العربي و حتى الخليج و تتنوع بشكل كبير ما بين مواقع ثقافية و طبيعية، و يصل عددها في النسخة الثانية من الكتاب إلى 86 موقعاً، بزيادة قدرها 20 موقعاً عن النسخة الأولى من الكتاب، حيث تم تسجيل هذه المواقع الجديدة على قائمة التراث العالمي ما بين عامي 2011 و2019م، عاكسة بذلك غنى وجمال التراث الذي تتمتّع بها الأقطار العربية.
معلومات تاريخية
و قد تم إصدار الجزء الأول من الكتاب سنة 2012 بالتعاون مع وزارة الثقافة في البحرين ومنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة و العلوم ( اليونسكو) و المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو)
و يحتوي الكتاب على معلومات تاريخية قيِّمة و دقيقة عن كل المواقع والمعالم الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي إلى جانب مشاهد فوتوغرافية لافتة و مميزة.
الحضور
و جرى الحفل تحت إشراف رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان و بحضور وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي و الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي و المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة و العلوم (الالكسو) الدكتور محمد ولد أعمر.
الشيخة مي بنت محمد آل خليفة
و أوضحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفةـ وفق ما ذكرته وزارة الثقافة ـ أن الوطن العربي يمتلك تراثاً مادياً و غير مادي يستحق أن يكرّم و أ ن يتعرف عليه العالم، منوّهة بضرورة تكاتف جهود كافة الجهات العامة والخاصة من أجل الحفاظ عليه، إذ تعرض خلال السنوات الماضية إلى العديد من التحديات التي أثرت على مستوى حمايته وصونه.
".
وزراء وسفراء
كما حضر حفل تدشين هذا المنجز العلمي التوثيقي عدد من وزراء الشؤون الثقافية السابقين في تونس إلى جانب الدكتور عبد العزيز بن علي الصقر سفير المملكة العربية السعودية بتونس وسفير البحرين ابراهيم محمود أحمد عبد الله و ايهاب مصطفى سفير مصر بتونس.
كل الصور من المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة