حصل الواقفون في طابور توديع الملكة إليزابيث الثانية، على أساور لتمييزهم وتحديد مواقعهم في حال خروجهم عن الطابور لأي غرض ممكن، بهدف تنظيم العملية وتجنُّب الفوضى.
لكن بعض الأشخاص لم تكن نيتهم أبداً توديع الملكة إليزابيث وإظهار الاحترام لها؛ بل كان الهدف الحصول على المال بشكل غير متوقَّع، بعد أن عرضوا بطاقاتهم للبيع مقابل بَدَل ماديّ.
فقد أثارت عروض بيع الأساور الخاصة بطابور انتظار توديع جثمان الملكة إليزابيث الثانية، جدلاً واسعاً في بريطانيا، بعد أن عرض كثيرون أساورهم للبيع، ووصل السعر في بعض الأحيان إلى حوالي الـ75 ألف دولار.
وذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية، أن الأساور عُرضت للبيع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ إضافةً إلى موقع "إيباي" (eBay)، الذي حذف هذه الأساور ومنع بيعها عَبْر المِنصة، وغرّد عبْر حساب خدمة العملاء على موقع تويتر؛ قائلاً: إن عرض هذه الأساور المجانية مخالفٌ لقواعد الموقع وسياساته.
وعلى ذلك ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالأمر، واعتبر روادُ الإنترنت أن ما يحصل، قِلة احترام للملكة، واستغلالٌ لوفاتها بشكل لا يليق بما قدمته الملكة لبلدها، فيما برر بعضُ مَن أقدم على عرض الأساور للبيع، بأن الأمر فقط ماديّ ونتيجة ظروف اقتصادية صعبة، ولا يقلل من احترام الملكة.
وتُوفيت الملكة إليزابيث مساء الخميس في 8 من أيلول/ سبتمبر في أسكتلندا، وأُقيمت لها جنازة أسطورية، جمعت قادة العالم والشعوب.
وكان الآلاف قد اصطفوا في طوابير لتوديع الملكة خلال الأيام الماضية؛ خاصة في الجنازة الرسمية يوم الإثنين في 19 من أيلول/ سبتمبر؛ حيث دُفنت الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية، بقلعة وندسور، بعد أن انتهى قُداس مواراة الجُثمان بالثرَى، الخاص بالملكة الراحلة إليزابيث، بحضور نحو 800 شخص.
وكانت قد بدأت مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في يومها الأخير، باحتشاد قادة وملوك من أنحاء العالم في لندن لتوديعها؛ إضافةً إلى عائلتها وشعبها.
وعند العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش من يوم الإثنين، ظهر نعش الملكة المغطَّى بالعَلم الملكي وفوقه تاج الإمبراطورية، على عربة مدفع، ومن ثَم تمّ نقله في موكب عسكري إلى كنيسة وستمنستر آبي.
وسار الملك تشارلز وكبار أفراد العائلة المالكة وراء النعش، وَسْطَ أصوات جرس تُدقّ في الخلفية، كما تجمهر عشرات الآلاف في الشوارع لمشاهدة مرور نعش الملكة، من قاعة وستمنستر التاريخية في البرلمان إلى كنيسة وستمنستر القريبة، قبل رحلتها الأخيرة إلى قلعة وندسور؛ حيث تم دفنها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
لكن بعض الأشخاص لم تكن نيتهم أبداً توديع الملكة إليزابيث وإظهار الاحترام لها؛ بل كان الهدف الحصول على المال بشكل غير متوقَّع، بعد أن عرضوا بطاقاتهم للبيع مقابل بَدَل ماديّ.
فقد أثارت عروض بيع الأساور الخاصة بطابور انتظار توديع جثمان الملكة إليزابيث الثانية، جدلاً واسعاً في بريطانيا، بعد أن عرض كثيرون أساورهم للبيع، ووصل السعر في بعض الأحيان إلى حوالي الـ75 ألف دولار.
وذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية، أن الأساور عُرضت للبيع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ إضافةً إلى موقع "إيباي" (eBay)، الذي حذف هذه الأساور ومنع بيعها عَبْر المِنصة، وغرّد عبْر حساب خدمة العملاء على موقع تويتر؛ قائلاً: إن عرض هذه الأساور المجانية مخالفٌ لقواعد الموقع وسياساته.
وعلى ذلك ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالأمر، واعتبر روادُ الإنترنت أن ما يحصل، قِلة احترام للملكة، واستغلالٌ لوفاتها بشكل لا يليق بما قدمته الملكة لبلدها، فيما برر بعضُ مَن أقدم على عرض الأساور للبيع، بأن الأمر فقط ماديّ ونتيجة ظروف اقتصادية صعبة، ولا يقلل من احترام الملكة.
وتُوفيت الملكة إليزابيث مساء الخميس في 8 من أيلول/ سبتمبر في أسكتلندا، وأُقيمت لها جنازة أسطورية، جمعت قادة العالم والشعوب.
وكان الآلاف قد اصطفوا في طوابير لتوديع الملكة خلال الأيام الماضية؛ خاصة في الجنازة الرسمية يوم الإثنين في 19 من أيلول/ سبتمبر؛ حيث دُفنت الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية، بقلعة وندسور، بعد أن انتهى قُداس مواراة الجُثمان بالثرَى، الخاص بالملكة الراحلة إليزابيث، بحضور نحو 800 شخص.
وكانت قد بدأت مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في يومها الأخير، باحتشاد قادة وملوك من أنحاء العالم في لندن لتوديعها؛ إضافةً إلى عائلتها وشعبها.
وعند العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش من يوم الإثنين، ظهر نعش الملكة المغطَّى بالعَلم الملكي وفوقه تاج الإمبراطورية، على عربة مدفع، ومن ثَم تمّ نقله في موكب عسكري إلى كنيسة وستمنستر آبي.
وسار الملك تشارلز وكبار أفراد العائلة المالكة وراء النعش، وَسْطَ أصوات جرس تُدقّ في الخلفية، كما تجمهر عشرات الآلاف في الشوارع لمشاهدة مرور نعش الملكة، من قاعة وستمنستر التاريخية في البرلمان إلى كنيسة وستمنستر القريبة، قبل رحلتها الأخيرة إلى قلعة وندسور؛ حيث تم دفنها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»