أعلنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأربعاء، عن تدشين مشروع التطوير الشامل للبرامج الأكاديمية في الجامعة (مناهج المستقبل).
مشروع التطوير الشامل للبرامج الأكاديمية بالجامعة
ودشن الدكتور أحمد بن سالم العامري، رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يوم أمس الثلاثاء، مشروع التطوير الشامل للبرامج الأكاديمية في الجامعة.وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، أوضح الدكتور أحمد بن سالم العامري، في كلمته خلال التدشين، أن مشروع التطوير الشامل للبرامج الأكاديمية يسعى إلى تعزيز دور الجامعة المحوري في تلبية متطلبات التنمية الوطنية، ودعم جودة خريجيها على المستوى المحلي والعالمي، ويأتي مواكبة لرؤية السعودية 2030، ومنطلقًا من الحراك التطويري لمجلس شؤون الجامعات بما يحقق كفاءة الأداء والفاعلية، ويلبي متطلبات الخطة الاستراتيجية للجامعة 2021 - 2025، والتوجهات التطويرية داخلها، إلى جانب مواكبة المستجدات العلمية والتوجهات الحديثة في مجال التخصص، والعمل على تحسين أداء البرامج الأكاديمية وتجويد المخرجات التعليمية بما يلبي متطلبات التنمية الوطنية واحتياجات سوق العمل.
مراحل التطوير
وتطرقت الورشة، التي أقيمت بهذه المناسبة، إلى الأسس العامة لتطوير البرامج الأكاديمية، ومنطلقات التطوير، وعرض لمراحل التطوير التي شملت 3 مراحل هي كالتالي: (مرحلة التحليل واستخلاص بيانات التطوير، ثم مرحلة تطوير البرامج وتوصيفها، يليها مرحلة تطوير المقررات وتوصيفها)، وتوضيح مسارات تدفق إقرار البرامج، والخطة الزمنية للمشروع.
الأسس العامة لتطوير البرامج الأكاديمية
ووفقًا لما ذكرته الجامعة، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، فإن الأسس العامة لتطوير البرامج الأكاديمية تشمل ما يلي: الاتساق مع الخطط الوطنية وتلبية متطلبات التنمية الوطنية واحتياجات سوق العمل، التوافق مع رؤية ورسالة وأهداف الجامعة وتوجهاتها الاستراتيجية، الاستناد إلى منطلقات ومصادر تطوير البرامج الأكاديمية، والاستناد إلى مقارنات مرجعية محلية وإقليمية وعالمية لبرامج أكاديمية رائدة في المجال، شمولية التطوير بما ينعكس على جميع مكونات البرنامج الأكاديمي، المشاركة مع أصحاب المصلحة وذوي العلاقة من الطلاب والخريجين وجهات التوظيف وأرباب العمل، أن يكون التطوير من خلال فرق عمل ذات كفاءة معرفية ومهارية في أساليب تطوير البرامج الأكاديمية، والتحقق من جودة تطوير البرنامج وتحكيمه من قبل الخبراء والمتخصصين.
الجامعة تنضم للفهرس السعودي الموحد
وعلى صعيد آخر، وقعت الجامعة، ممثلةً بعمادة شؤون المكتبات، يوم 12 سبتمبر الجاري، اتفاقية انضمامها لعضوية الفهرس السعودي الموحد " فهارس "، مع مكتبة الملك فهد الوطنية.
وقال وصل الله العتيبي، رئيس قسم الفهرسة والتصنيف بالجامعة، في تصريح له، إن "الفهرس السعودي الموحَّد يعد أحد أهم البرامج في تطوير وخدمة المكتبات ومراكز المعلومات السعودية بمختلف أنواعها، إذ يقدِّمُ خدماته لكل المستفيدين الأعضاء، مما يُعزِّزُ قدرات مكتبة الملك فهد الوطنية على القيام بدورها المأمول منها، حيث تأتي خدمات الفهرس السعودي الموحد في صميم وظيفة المكتبة الوطنية ونظامها الأساسي". ومن جهته، أوضح سليمان المسعود، الأمين العام للمكتبة بالإنابة، أن "انضمام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يسهم في تنمية وتزويد قاعدة الفهرس السعودي الموحد بالعديد من العناوين ومصادر المعلومات التي تفيد الباحثين كونه إضافة نوعية ومعرفية"، مشيرًا إلى أن مكتبة الملك فهد الوطنية تتطلع لأن يسهم الفهرس السعودي الموحد (فهارس) بتأهيل مختلف المكتبات ومؤسسات المعلومات داخل المملكة، وتطوير مواردها البشرية من خلال إعداد وتطوير برامج التدريب والتأهيل والإشراف، وإسهام المملكة الفعال في المشاريع الببليوجرافية الدولية وتنظيم المعلومات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر