صورة لأم تعبر عن مشاعرها نحو طفلها
يجب على الأم أن تعبر عن مشاعرها نحو طفلها
صورة لأم تحاول احتواء طفلتها
يظهر شعور الطفل بأن الأم بعيدة عنه في سن الثالثة
صورة لأم لا تحسن التعامل مع طفلها
يجب عدم تعريض الطفل للانتقاد
صورة لأم تعبر عن مشاعرها نحو طفلها
صورة لأم تحاول احتواء طفلتها
صورة لأم لا تحسن التعامل مع طفلها
3 صور

من الطبيعي أن يكون الطفل ملتصقاً بأمه ويرى أنها محور حياته بل هي محور الكون بالنسبة له، ولكن في بعض الأحيان تسمع الأم عبارة مؤذية من طفلها مثل أن يقول لمن حوله "ماما تكرهني"، أو تلاحظ الأم أن طفلها قد أصبح يبتعد عنها، وقد تسمع الأم تعليقات من المحيطين بها بأن الأطفال يمتلكون خيالاً واسعاً، وعليها ألا تلقي بالاً لما يقولون، ولكن الحقيقة أن هذه مشكلة تحدث مع الكثير من الأمهات، ولها أسباب ترتبط بالأم وأخرى ترتبط بالطفل، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها بالمرشد التربوي عارف عبد الله؛ حيث أشار لأهم أسباب بعد الطفل عن الأم كالآتي:

متى تبدأ ظاهرة ابتعاد الطفل عن الأم؟

يبدأ شعور الطفل بكراهية أمه له في سن الثالثة
  • تبدأ هذه الظاهرة أو هذا المعتقد عند الأطفال في سن ثلاث سنوات.
  • في سنتي المهد لا يشعر الطفل سوى أن أمه متواجدة وقريبة طيلة الوقت.
  • وفي السنة الثانية وحتى بداية الثالثة فهو يكتشف العالم من حوله، ويبتعد ويعود إلى حضنها.
  • حتى تبدأ السنة الثالثة وكذلك الرابعة، فتبدأ الأم سماع مثل هذه العبارة "ماما تكرهني".

تعرفي إلى المزيد: 10 خطوات.. للتعبير عن حبك لطفلك؟

أسباب بعد الطفل عن الأم

إهمال مشاعر الطفل

لا تهملي إظهار مشاعرك نحوه
  • بعد سن الثالثة يشعر الطفل بأن أمه تهمل التعبير عن مشاعرها نحوه.
  • فحين يصاب بالمرض أو يحدث له موقف سيئ فهي لا تعبر بالصورة الصحيحة أو الصورة المناسبة من وجهة نظره لما يقع معه، أو أنها تخفي مشاعرها.
  • كما أن الطفل يشعر بالإهمال حين ترغمه على السكوت حين يبكي مهما كان السبب.
  • وحين تقوم الأم بالتعبير عن ضيقها وضجرها لمجرد سماع صوت بكائه فهو هنا يشعر بالإهمال من الأم.
  • وفي هذه السن فهو لا ينسى هذه المواقف ويقوم بتسجيلها، ولكنه لا يستطيع أن يقول للأم أنت تهملين مشاعري، فهو يعبرعن ذلك الشعور بقوله "ماما تكرهني".

تعرض الطفل للانتقاد

  • في سن ثلاث سنوات يبدأ الطفل في التعرض للانتقاد على تصرفاته.
  • كما تلاحظ الأم أن طفلها يتضايق من مقارنتها بغيره من الأطفال أو مقارنته بإخوته.
  • كما قد يشعر الطفل بالدونية نحو نفسه بالنسبة لأمه فيشعر بأنها تبتعد عنه وقد تكرهه.

تعرفي إلى المزيد: فن التعامل مع الطفل الفوضوي

عدم تقديم الدعم

  • تقوم الأم بمواقف كثيرة تشعر الطفل بأنه يفتقد الدعم من أمه التي هي محور الحياة، ومصدر الأمان.
  • فعندما يكون هو الابن الأكبر ويقوم بضرب شقيقه الأصغر فهي تعاقبه، في حين أنها لا تعاقب الابن الصغير لو فعل العكس، وتتذرع الأم دوماً بمقولة "أنت الكبير".
  • كما أن الأم قد لا تدعم الطفل في مواقف حياتية جديدة عليه مثل ضرورة عدم التبول في الفراش ليلاً، وعدم الذهاب معه في الأيام الأولى من الروضة أو المدرسة، فهذا يعني أنه يفتقد الدعم والتشجيع من الأم.

عدم منحه مساحة لكي يلهو

  • تخطئ الأم كثيراً حين لا تخصص وقتاً؛ لكي تلعب مع طفلها.
  • وتخطئ الأم كذلك حين لا توفر له وسائل ترفيه مناسبة؛ لكي يرفه عن نفسه.
  • وفي حال أنها لا تخصص مساحة من الوقت؛ لكي تحكي له حكايات أو تلاعبه فهو سوف يشعر بنقص مكانته عند أمه، وسوء تقديرها لمكانته لديها.

لا تكوني أماً مرعبة

لا تكوني أماً مرعبة
  • قد تقوم الأم رغماً عنها بتعامل سيء مع الآخرين سواء كانوا صغاراً أم كباراً.
  • وفي هذه اللحظة سوف يبتعد الطفل عن أمه لشعوره بالخوف منها.
  • وفي حال أنها قامت بتأنيب أو ضرب طفل غيره فهو سوف يبتعد عن أمه، ويعتقد أنه لا يبادلها المشاعر.
  • كما أن الطفل سوف يشعر بالخوف من شخصية الأم، وبأنها قد تنفعل ذات يوم وتضربه أو تهينه كما فعلت مع الآخرين.
  • يجب على الأم عدم الاستهانة بدرجة ذكاء الطفل، وبأن تعتقد أنه لا زال صغيراً.
  • ويجب على الأم عدم تكرار كلمات الحب دون أفعال مع طفلها.
  • وعليها أن تقوم بأفعال وتصرفات تثبت حبها له.
  • وعليها أن تكون قدوة في تعاملها مع الآخرين، ويتأكد من أن أمه طيبة وحنونة ولديها قيمها ومبادئها مع الناس، وتستطيع أن تكون شخصية جذابة يفتخر بها.
  • كما يجب أن تكون حريصة في طريقة تعاملها مع الأب؛ لأن الطفل يتأثر بها.