تزداد حوادث الطرق بمعدل 3 مرات ليلًا عن التي تحدث نهارًا، نتيجة ضعف الرؤية وقلة الإضاءة، ومن ثم تحدث بعض الأخطاء التي تؤدي إلى وقوع خسائر.
هناك بعض الأعراض التي تنذر بوجود مشكلة في قيادة السيارة ليلًا، على رأسها: صعوبة رؤية علامات الطريق، والحاجة إلى القيادة بشكل أبطأ، وصعوبة الحكم على المساحات والمسافات بين السيارة والأشياء المحيطة.
ويراعى عدم السير في ظروف مناخية سيئة أو عند الشعور بالإرهاق أو الضغط العصبي، فضلًا عن تجنب الشوارع المظلمة وضعيفة الإضاءة، كما يجب اتباع بعض الإرشادات والنصائح حال قيادة السيارة ليلا تجنبا للتعرض للتصادمات والحوادث، من بينها ما يلي:
1- تنظيف الزجاج والمرايا:
تؤثر الاتساخات الموجودة على الزجاج والمرايا على جودة الرؤية، وتسبب وهج ليلًا، لذا يُراعى تنظيف هذه الأسطح جيدا قبل قيادة السيارة.
2- لوحة القيادة:
من الممكن أن تسبب إنارة لوحة القيادة وغيرها من الأدوات داخل السيارة صرف قائد الحافلة عن الطريق، وإذا كان الشخص يستخدم تطبيق GPS، فيراعى فتح الوضع الليلي به.
3- عدم النظر للمصابيح الأمامية:
عند القيادة في طريق ذو اتجاهين، يجب عدم النظر مباشرة إلى المصابيح الأمامية الخاصة بالسيارات الموجودة في الاتجاه المعاكس، والنظر بشكل مستقيم إلى الطريق الذي يسير به الشخص، حيث يمكن أن تؤثر هذه الأضواء على الرؤية أثناء القيادة.
4- تقليل السرعة:
إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في الرؤية ليلًا، فيجب تقليل السرعة والحفاظ على مسافة محددة بين السيارة وغيرها من السيارات الموجودة في الأمام أو الخلف.
اقرأ أيضًا: هل قيادة السيارة خلال الحمل آمنة؟
من المعروف أن النظارات الصفراء مناسبة للقيادة ليلًا لتقليل الوهج، لكن في الحقيقة تعمل هذه النظارات على تقليل كمية الضوء التي تدخل إلى العين، وبالتالي ربما تجعل الأمر أكثر صعوبة.
6- زيارة الطبيب:
من المهم زيارة طبيب العيون للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية مثل الجلوكوما أو إعتام عدسة العين، والتي تساهم في ضعف الرؤية ليلًا، فضلًا عن التردد على عيادة طبيب العيون سنويا للاطمئنان على الحالة الصحية باستمرار.