مع حلول الخريف، يحلو طبع المساحات الداخليّة بلمسات دافئة، ما يشي بالراحة والحميميّة. تحمل الألوان التي تقوم بدور أساس في ديكور المنزل، والخامات وبعض الإضافات الجذّابة النكهة الخريفيّة.
نقاط أساسيّة لتحقيق ديكورات خريفيّة دافئة
- لا ضرورة لاختيار الألوان القاتمة لإضافة اللمسات الدافئة إلى الفراغ المعماري، وإنّما تفي الألوان الترابيّة بالغرض، لا سيّما البيج والأبيض الكريمي المائل إلى البيج والبنّي الفاتح.
تابعوا المزيد: ديكورات غرفة الجلوس بنكهة خريفيّة
- تحلو إضافة الألوان الدافئة الفخمة، مثل: الزيتي أو الأحمر القاني، من خلال تفاصيل بسيطة، كالوسائد والإكسسوارات صغيرة الأحجام.
- لا يُمكن الاستغناء عن مادة الخشب، التي لم تأفل موضتها، فهي مناسبة لكلّ المواسم، في العموم، وذلك لطبع المساحات الداخليّة بالدفء والفخامة. تحضر الخامة المذكورة من خلال أعمال الديكور البارزة على الأسقف أو الجدران أو الأرضيّات أو قطع الأثاث وحتّى الإكسسوارات. لتعزيز الفخامة في الفراغ، يحلو اختيار خشب الجوز.
تابعوا المزيد: ديكورات غرف النوم العصرية خطوة خطوة
- تُمثّل المدفأة عنصرًا جذّابًا في الصالة، وهي قد تتوسّط المساحة أو تحلّ على الجدار أو تشكّل نقطة مفضّلة في المساحة المفتوحة، فتمدّ كلّ الأركان بالدفء.
إضافات إلى المنزل في موسم الخريف
1 الشموع ذات الروائح المُهدّئة (خشب الأرز أو خشب الصندل أو رائحة الأزهار أو الفواكه)، توزّع على صينيّة، في غرفة المعيشة، كما في المداخل. أمّا تلك المُحمّلة برائحة الفانيليا أو الخزامى فتُضاف إلى منضدة السرير الجانبيّة في غرفة النوم. في الحمّام، تستعيد الشموع الموزّعة بعناية جوّ "السبا"، وتساعد في تحقيق الاسترخاء عند الاستحمام، لا سيّما تلك المحمّلة برائحة الحمضيات أو الخيار أو الكتّان.
2 الوسائد المكسوّة بالفرو أو الريش الموزّعة على الأرائك لافتة.
3 قطع السجّاد المرمية على الأرضيات تدفئ الغرف.
4 الأعمال الفنّية الجاذبة للأبصار تجمّل الجدران.
5 وحدات الإنارة المخفية في السقف ضروريّة، مع تجنب توزيع "السبوتات" لكونها تولّد إضاءةً قويّةً في المساحة.
تابعوا المزيد: الطاقة الإيجابيّة في المساحات الداخليّة