تحتاج فرش وإسفنجة الحمام إلى التنظيف بصورة دوريّة، وبفعاليّة، حتّى لا تنقل الجراثيم والفطريات من مكان لآخر عند الاستخدام. في الآتي، مجموعة من الطرق المنزليّة الموضّحة كيفيّة تنظيف فرش المرحاض والإسفنجات، بفعاليّة شديدة.
كيفية تنظيف فرشاة المرحاض؟
تتمثّل المواد اللازمة لتنظيف فرشاة المرحاض، في: "المبيّض، علمًا أن العناية بفرشاة الحمّام يشتمل على جزئين: تنظيف الفرشاة من الأوساخ، بالإضافة إلى تعقيم الأداة المذكورة من الجراثيم.
بعد استخدام فرشاة الحمّام في التنظيف، من الهامّ شطف الأداة بوساطة الماء، فرشّ المطهّر على الشعيرات، مع الانتظار لمدة عشر دقائق قبل الشطف جيّدًا بوساطة الماء الساخن، علمًا أن من المفضّل العناية بالفرشاة على الفور بعد كلّ استخدام، ما يلغي فرصة تراكم الأوساخ عليها.
إذا لاحظت ربّة المنزل انبعاث رائحة كريهة من فرشاة المرحاض، مع إهمال العناية بها لمرّات، فمن الضروري صبّ أكواب عدة من المُبيّض في وعاء زجاجة مقصوصة من جزئها الأولي، ومملوءة بالماء الدافئ. تنقع الفرشاة لمدة ساعة، مع رمي القارورة بعد ذلك، ثم تغسل شعيرات الأداة، لغرض شطف آثار المبيض عنها. من الضروري الانتظار حتّى تجف الفرشاة، بعد تثبيتها تحت مقعد المرحاض.
التنظيف العميق لإسفنجة الحمّام؟
بطريقة مماثلة، يمكن تنظيف الإسفنجة المستخدمة في تنظيف الأدوات الصحية في الحمّام أي نقع الإسفنجة في وعاء زجاجة مقصوصة من جزئها الأولي، ومملوءة بالماء الساخن وسائل الجلي، لبضع دقائق. ثمّ، تشطف الإسفنجة بالماء، وتنقل إلى وعاء زجاجة ثانية مقصوصة من جزئها الأولي، ومملوءة بمقدار مواز لخمسة أغطية من المُبيّض المنزلي. تنقع الإسفنجة لمدة ساعة جيدة. ثمّ، تترك حتّى تجفّ في مكان مشمس.
احتياطات عند استخدام المبيّض
يُفضّل التأكد من اتخاذ الاحتياطات أثناء التعامل مع مواد التنظيف الكيميائية، مثل: المبيّض. في هذا الإطار، يدع باب الحمّام ونافذته مفتوحين، وذلك لأن البخار المنبعث من المبيّض قد يتسبّب بتهيّج العين عند استنشاقه، أو يؤدي إلى إلحاق الضرر بالحلق والرئتين، مع ضرورة إرتداء قناع وزوجين من القفازات المطاطية وبلوزة (أو مريلة العمل) ذات الأكمام الطويلة لتجنب أي حروق جلديّة.