يمتلك الأطفال العديد من الطرق للتعبير عن أنفسهم، فغالباً ما يميلون إلى استخدام العديد من الإشارات غير اللفظية للتواصل، فقد يعبرون عن عدم رضاهم بالعديد من السلوكيات الخاطئة، فقد يضرب الطفل ويركل لإظهار مدى غضبه. إليكِ وفقاً لموقع webmd كيفية التعامل مع الطفل العدواني والمشاغب العدواني دون أن تفقدي أعصابك.
كيفية التعامل مع الطفل العدواني والمشاغب
يعد غرس السلوك الإيجابي لدى الأطفال من أهم المهام التي يجب على الآباء القيام بها. إليكِ كيفية التعامل مع الطفل العدواني:
1. التخلص من المشاعر السلبية
يجب مساعدة الطفل على التخلص من المشاعر السلبية، ومحاولة البحث عن الأنشطة التي يستمتع بها، فيمكن تدريبه، في كل مرة يشعر بالغضب، على ممارسة أنشطة تساعد على تهدئته؛ مثل الرسم أو العزف أو اللعب بلعبته المفضلة، في محاولة للتغلب على غضبه دون أن يكون عدوانياً.
2. التحكم في الغضب
يميل الأطفال إلى التعلم من خلال الملاحظة، لذلك يجب أن تكون الأم قدوة لأطفالها؛ لأن الطفل يتعلم السلوك العدواني من الأم، وإذا كنت معتادة على الغضب عندما يكون طفلك بجوارك؛ فبالتأكيد سيقوم الطفل بتقليدك.
تعرّفي إلى المزيد: مشاكل الأطفال في سن الخامسة
3. منح الطفل وقتاً حتى يهدأ
في معظم الأوقات، عندما يصاب طفلك بنوبة غضب؛ نادراً ما يستمع إليك وإلى أي محاولات للتحدث معه. امنحي طفلك بعض الوقت ليهدأ ومحاولة معرفة سبب غضبه، والتحدث معه بطريقة هادئة، ومنحه الفرصة للتعبير عن نفسه، وبمرور الوقت ستتوقف نوبات الغضب.
4. اكتشاف سبب المشكلة
هناك أسباب عديدة لغضب الطفل وإظهاره لبعض السلوكيات العدوانية، فربما يكون قلقاً أو يشعر بالإهمال، فيجب عدم تهدئته فقط، ولكن محاولة اكتشاف ما الذي يجعله يتصرف بهذه الطريقة، وتقديم حلول وطرق متعددة تمكن الطفل من التعامل مع المشكلة التي تسببت في غضبه وعدوانيته.
5. لا تصرخي في وجه طفلك
إن أول ما تلجأ إليه الكثير من الأمهات، بمجرد الشعور بالغضب من تصرفات الطفل، هو الصراخ، أو في بعض الأحيان صفعه، ويعد أفضل شيء يمكن القيام به هو التزام الهدوء، فقد يواجه الأطفال صعوبة بالغة في التعبير عن أنفسهم، لذا يجب التزام الهدوء ومحاولة التعامل مع غضب الطفل.
6. التحكم في السلوك العدواني
للتغلب على أي شكل من أشكال السلوك العدواني غير المقبولة في المنزل وفي أي مكان آخر، يمكن للأم كتابة بعض القواعد ووضعها أمام الطفل، والتأكد من أنه يفهمها جيداً، وأن عدم الالتزام بها سيكون له العديد العواقب الوخيمة إذا خالفها واستمر في تصرفاته الخاطئة.
7. التحدث مع الطفل
يجب على الأم تعليم الطفل الطريقة الصحيحة للتعبير عن نفسه ومشاعره، ويعد أفضل وقت لتنمية عادات التواصل لدى الطفل منذ الصغر؛ أن يخبر الوالدان الطفل بأنه من الطبيعي أن تنتابه هذه المشاعر العصبية، ولكن الضرب والغضب والصراخ ليس مخرجاً لهذه المشاعر، فهذه المشاعر يمكن التعامل معها بحكمة.
8. مدح تصرف الطفل الجيد
أحياناً يتصرف الأطفال بشكل سلبي كرد فعل؛ للحصول على الاهتمام، لذلك لا بد من إظهار التقدير لسلوكياتهم الجيدة؛ لأن ذلك يعزز احترام الذات لديهم، ويشجعهم على اتباع السلوكيات الجيدة دائماً.
تعرّفي إلى المزيد: علاج تأخر الكلام عند الأطفال بعمر 6 سنوات
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.