في عالمنا المزدحم، من الجيّد دائماً قضاء يوم على الأريكة بحثاً عن الاسترخاء والراحة. لكن بالنسبة للعديد من الحيوانات، كل يوم هو يوم كسول؛ حيث يقضي بعضها بضع ساعات فقط مستيقظاً!
يقدّم لنا موقع One Kind Planet، قائمة الحيوانات الأكثر كسلاً، بالترتيب التصاعدي:
1- سحلية اللسان الأزرق القزم
سحلية اللسان الأزرق الأقزام بعيدة المنال بشكل لا يصدَّق، وكان يُعتقد في وقتٍ من الأوقات أنها انقرضت.. موطنها أستراليا، تعيش في جحور العنكبوت، وتتغذى على الحشرات المارّة.. ومع ذلك؛ فهي لا تمسك بفرائسها بشكل نشِط، وتفضل بدلاً من ذلك الاستلقاء في الجُحر، مع توجيه رؤوسها نحو المدخل في انتظار سقوط شيء ما. ولا تتركه حتى للشرب، وتعتمد بدلاً من ذلك على قطرات المطر والندى التي تتشكل حول فتحة الجُحر.. على الرغم من أن أسلوب حياتها قد يبدو كسولاً، إلا أنه في الغالب شكل من أشكال تجنُّب الحيوانات المفترسة.
2- طائر الوقواق
لا يوجد طائر أكثر كسلاً، لدرجة وضع بيضه في عش الطيور الأخرى؛ حتى لا يتعين عليه الاعتناء بها.. وهذا بالضبط ما يفعله الوقواق! فبدلاً من تحمُّل مطالب الأمومة؛ فإنها تركن بيضها في أعشاش الأنواع الأخرى، مثل: روبينز، وطائر الطرائد، تاركات لها تربية صغارها، على أنها ملكها، وهو تكتيك يُعرف باسم تطفُّل الحضنة.
3- سمكة القرش الممرضة أو الحاضنة
نظراً لأن العديد من أنواع أسماك القرش تحتاج إلى الاستمرار في السباحة للتنفس؛ فلن نعتقد أنها كسولة.. لكن سمكة القرش الممرضة أمرٌ مختلف، إنها لا تهاجر مثل العديد من الأنواع، وتقضي معظم وقتها مستلقية بلا حراك في قاع البحر، وهو نشاط أصبح ممكناً من خلال حقيقة، أنه يمكنها ضخ الماء بنشاط على خياشيمها.. لا تحتاج إلى تناول الكثير من الطعام للحفاظ على نمط حياتها؛ فهي تقضي معظم النهار في النوم، والبحث ليلاً عن الأسماك والرخويات والقشريات.. إنها غير معروفة بمهاراتها في الصيد، وتتغذى عن طريق امتصاص فرائسها.
4- الباندا العملاقة
تشتهر الباندا العملاقة بطبيعتها المتعثرة والبطيئة.. تنام حوالي 10 ساعات في اليوم، لمدة ثلاث ساعات تقريباً في كل مرة، وتأخذ قيلولة إلى حدٍ كبير في أيّ مكان.. عندما تستيقظ، تقضي معظم وقتها في الأكل.. طعامها المفضَّل: الخيزران، منخفض في العناصر الغذائية؛ لذلك تحتاج إلى استهلاك حوالي 44 رطلاً (20 كجم) يومياً للحصول على ما تحتاج إليه.. مع كل هذا النوم والأكل؛ فلا عجب أنها لا تفعل شيئًا آخر!
5- إيكيدنا
يُعرف أيضاً باسم آكل النمل الشوكي، وهو بطيء جداً في الحركة، وينام لمدة 12 ساعة تقريباً في اليوم.. لديها درجة حرارة منخفضة للجسم بالنسبة للثدييات، ولا يمكنها اللهاث أو العرق؛ مما يعني أنها تعاني من درجات الحرارة الأكثر دفئاً.. عادة ما تكون أكثر نشاطاً في الليل، وربما تنام طوال النهار لتجنُّب التعامل مع الشمس الأسترالية الحارة.
6- ثعبان البايثون
الثعابين هي حيوانات بطيئة الحركة، تميل إلى أن تكون غير نشطة إلى حدٍ ما.. ننام لمدة تصل إلى 18 ساعة في اليوم بشكل طبيعي، وتتعب بسرعة، عند هضم الطعام، والذي يحدث مرة واحدة في الأسبوع عندما تتغذى؛ فإنها تنام أكثر.. وقبل موسم تساقط أوراق الشجر، وهو أمرٌ يتطلب الكثير من الطاقة، قد تنام لمدة أسبوع للاستعداد.
7- فرس النهر
لقد أتقنت أفراس النهر حقاً فن الاسترخاء والنوم لمدة 16 إلى 20 ساعة يومياً.. عندما تكون على الأرض، غالباً ما نراها تستمتع بأشعة الشمس وتغفو معاً في مجموعات كبيرة، لكنها لا تنام فقط على الأرض، إنها تأخذ غفوتها إلى الماء حتى تتمكن من الصعود إلى السطح للتنفس بينما لا تزال غائبة.. أفراس النهر من الحيوانات التي تتغذى على العشب، وتقوم بمعظم البحث عن الطعام في الليل.. يمكنها قضاء خمس ساعات مثيرة للإعجاب في كل مرة.. ترعى فقط على العشب.
8- الأبوسوم
الأبوسوم هي أبطال النوم، وتحصل على 18 إلى 20 ساعة من النوم في اليوم.. إنها بطيئة الحركة بشكل لا يصدَّق، وبمجرد أن تجد مكاناً يوفر الطعام والمأوى الذي تحتاج إليه؛ فإنها تبقى، وتختار الانتقال فقط إذا لزم الأمر للغاية.
9- حيوان الكسلان
عندما يفكر الناس في كلمة "كسول"؛ فإن الكسلان غالباً ما يكون من أوائل الحيوانات التي تتبادر إلى الذهن، وهذا ليس مفاجئاً.. تنام لمدة تصل إلى 20 ساعة في اليوم، وهي معروفة بكونها بطيئة للغاية.. إنها تعيش في الغابات الاستوائية المطيرة في أمريكا الجنوبية، وتقضي معظم وقتها معلقة من أغصان الأشجار، ولا تتحرك إلا عند الضرورة.. قد يستغرق الأمر عدة ساعات لفعل أيّ شيء، وبعد ذلك عادة ما تستريح لفترة أطول.
10- الكوالا
تشتهر الكوالا بكسلها وقدراتها على النوم؛ حيث تقضي ساعتين إلى ست ساعات فقط مستيقظة كل يوم.. على الرغم من ذلك؛ فإن نظامها الغذائي هو السبب في نعاسها.. تحتوي أوراق الأوكالبتوس على سموم، وهي غنية جداً بالألياف، وبالتالي فهي تستهلك الكثير من الطاقة للهضم.
ملحوظة: جميع الصور من موقع One Kind Planet.
