في شارع جانبي في مقاطعة باكس، بأمريكا، وداخل مصنع نسيج محدد، توجد غرفة مليئة بالألوان، وحيث تنتشر اللوحات في جميع أنحاء استوديو Perry Milou's Bristo للفنون، منها ما هو معلق فوق الجدران البيضاء، أو موضوع على الأرض أو مكدس في الصناديق. يتم تصنيف الأعمال على أنها فن شعبي، حداثي أو حتى فن تعبيري على أن الوجوه التي تبدو خارج اللوحات تبدو واقعية للغاية لدرجة أنها تثير إنطباع اللقطات المزدوجة والمشاعر المتراكبة فهي تتداخل مع اللوحات بطريقة فريدة.
ولأن الفن دائمًا يعني أكثر من مجرد معناه كفن، فالاستوديو يبدو كما لو كان مشهد كرنفالي مدهش، ساحة فنية إبداعية شديدة الغرابة، تنطلق بمجرد توافد فنانيه ومرتاديه حيث تتحول الأشكال الساطعة إلى أنماط وصور أخرى اعتمادًا على كيفية ثني رقبتك ومشاهدة الصورة ككل.
وإذا قمت بإزالة سقف الاستديو ونظرت لأسفل إلى الغرفة، فقد يكون أحد تلك الأثقال الزجاجية ذات القبة النصفية مع خطوط من التظليل والأبعاد تنطلق من كل زاوية بطريقة ينحني لها العقل فتجعلك تعيد النظر فيما إذا كان ما تنظر له حقيقة أو مجرد خدعة من الضوء.
كان هذا أول ما تبادر لذهن الناجية من السرطان جانين كيربي Janine Kirby ، والتي دخلت في شراكة مع فنان البوب بيري ميلو لإنشاء لوحة تتحدث عن رحلتها مع السرطان، كجزء من برنامج Brushes With Cancer واالذي يجمع الناجين من السرطان والفنانين لإخبار قصص السرطان من خلال مختلف الوسائط الإبداعية ، ما بين عدسة فنية منمقة، وفرشاة عجائبية منطلقة في كل مكان، وطلاءات كثيفة متناثرة هنا وهناك ، وحنجرة تصدح بأغاني صاخبة تستعيد أمجاد فترة البوب والديث ميتال والهارد روك، وموجات من الحكي والسرد لقصص حياتية للسرطان يتشارك فيها الجميع..
وفقّا لموقع مجلة فيلادلفيا ( المتخصصة في التحليل السياسي ، والتخطيط الحضري ، والاتجاهات الاجتماعية، بالإضافة إلى المراجعات النقدية للمشهد الثقافي والرياضي والترفيه) phillymag.com، بمجرد وصول الناجين من السرطان والتقائهم بالفنانين يتحول الاستديو بغرفته المكتظة لفضاء فني مفتوح ، وساحة إبداع مضطرب، فما أن تطأ قدما أحد المشاركين إلا وتبدأ تجربة سرد عبر دفتر قصاصات لا يتلاشى أبدًا ، حقيبة Mary Poppins التي تستمر في العطاء، فهي ذات الأطوال الموجية للطاقة النابضة ، والترددات المتدفقة حيوية، والإشعاعات الغنية بالقصص الملهمة ليظل الفن أفضل طريقة لرواية قصة السرطان لسيدة عانت وكافحت وثابرت ورسمت وغنت وتألمت ونسيت ألمها وتبادلت النكات والحكايات.
تابعي المزيد: أمٌّ تحلق شعرها دعماً لابنتها .. وقصص أخرى لمحاربات السرطان
تصف جانين كيربي تجربتها عبر phillymag.com، حيث مثل الاستديو لها آلة زمن ، التي تتعقب تاريخ امرأة تدعى جانين كيربي (هي نفسها)، ومن خلال رحلتها تعرفت على نفسها من جديد عبر رحلتها مع سرطان الثدي والتي بدأت بعدم التصديق والرفض ثم تحولت لرحلة إبداعية مليئة بالطاقة والإيجابية، وحيث يقوم ميلو بإنشاء لوحة تمثل رحلة كيربي للسرطان ، كجزء من برنامج Brushes With Cancer. والذي تديره منظمة غير ربحية تدعى Twist Out Cancer ، وتجمع المبادرة بين الفنانين والناجين من السرطان لإخبار حكاياتهم في وسائط أكثر ملاءمة للفن وللطبيعة التي لا يمكن تفسيرها ، كما يسميها عالم الأورام والمؤلف الحائز على جائزة بوليتزر سيدهارتا موخيرجي ، "السرطان إمبراطور اللعنة يهزمه الفن".
"الفكرة برمتها هي أننا جميعًا مجرد كائنات روحية لها تجربة إنسانية ،" يشرح ميلو للموقع السابق .
"على الرغم من أن كل منا لديه قلب ينبض جسديًا مصنوعًا من المواد الكيميائية والاهتزازات والخلايا - لدي كل منا قلب ، وقلبك مختلف عن قلبي ، على الرغم من أننا جميعًا ولدنا من نفس مصدر الطاقة. وهذه هي الفكرة ، التفكير في كيفية مشاركة الحب والطاقة والاهتزازات ، فلندع الفن يطلق العنان للسعادة العظيمة".
وأنت هل لديك محاربة للسرطان .. أخبرينا بقصتها وهل يمكن أن تخبر هذه القصة من خلال الفن..؟
تابعي المزيد: العلاج من خلال الفن لمريضات سرطان الثدي
• استديو أم مشهد كرنفالى للوحة إبداعية
ولأن الفن دائمًا يعني أكثر من مجرد معناه كفن، فالاستوديو يبدو كما لو كان مشهد كرنفالي مدهش، ساحة فنية إبداعية شديدة الغرابة، تنطلق بمجرد توافد فنانيه ومرتاديه حيث تتحول الأشكال الساطعة إلى أنماط وصور أخرى اعتمادًا على كيفية ثني رقبتك ومشاهدة الصورة ككل.
وإذا قمت بإزالة سقف الاستديو ونظرت لأسفل إلى الغرفة، فقد يكون أحد تلك الأثقال الزجاجية ذات القبة النصفية مع خطوط من التظليل والأبعاد تنطلق من كل زاوية بطريقة ينحني لها العقل فتجعلك تعيد النظر فيما إذا كان ما تنظر له حقيقة أو مجرد خدعة من الضوء.
كان هذا أول ما تبادر لذهن الناجية من السرطان جانين كيربي Janine Kirby ، والتي دخلت في شراكة مع فنان البوب بيري ميلو لإنشاء لوحة تتحدث عن رحلتها مع السرطان، كجزء من برنامج Brushes With Cancer واالذي يجمع الناجين من السرطان والفنانين لإخبار قصص السرطان من خلال مختلف الوسائط الإبداعية ، ما بين عدسة فنية منمقة، وفرشاة عجائبية منطلقة في كل مكان، وطلاءات كثيفة متناثرة هنا وهناك ، وحنجرة تصدح بأغاني صاخبة تستعيد أمجاد فترة البوب والديث ميتال والهارد روك، وموجات من الحكي والسرد لقصص حياتية للسرطان يتشارك فيها الجميع..
• أفضل طريقة لرواية قصة سيدة عانت ونسيت ألمها بالفن
وفقّا لموقع مجلة فيلادلفيا ( المتخصصة في التحليل السياسي ، والتخطيط الحضري ، والاتجاهات الاجتماعية، بالإضافة إلى المراجعات النقدية للمشهد الثقافي والرياضي والترفيه) phillymag.com، بمجرد وصول الناجين من السرطان والتقائهم بالفنانين يتحول الاستديو بغرفته المكتظة لفضاء فني مفتوح ، وساحة إبداع مضطرب، فما أن تطأ قدما أحد المشاركين إلا وتبدأ تجربة سرد عبر دفتر قصاصات لا يتلاشى أبدًا ، حقيبة Mary Poppins التي تستمر في العطاء، فهي ذات الأطوال الموجية للطاقة النابضة ، والترددات المتدفقة حيوية، والإشعاعات الغنية بالقصص الملهمة ليظل الفن أفضل طريقة لرواية قصة السرطان لسيدة عانت وكافحت وثابرت ورسمت وغنت وتألمت ونسيت ألمها وتبادلت النكات والحكايات.
تابعي المزيد: أمٌّ تحلق شعرها دعماً لابنتها .. وقصص أخرى لمحاربات السرطان
• استديو إبداعي أم آلة زمن
تصف جانين كيربي تجربتها عبر phillymag.com، حيث مثل الاستديو لها آلة زمن ، التي تتعقب تاريخ امرأة تدعى جانين كيربي (هي نفسها)، ومن خلال رحلتها تعرفت على نفسها من جديد عبر رحلتها مع سرطان الثدي والتي بدأت بعدم التصديق والرفض ثم تحولت لرحلة إبداعية مليئة بالطاقة والإيجابية، وحيث يقوم ميلو بإنشاء لوحة تمثل رحلة كيربي للسرطان ، كجزء من برنامج Brushes With Cancer. والذي تديره منظمة غير ربحية تدعى Twist Out Cancer ، وتجمع المبادرة بين الفنانين والناجين من السرطان لإخبار حكاياتهم في وسائط أكثر ملاءمة للفن وللطبيعة التي لا يمكن تفسيرها ، كما يسميها عالم الأورام والمؤلف الحائز على جائزة بوليتزر سيدهارتا موخيرجي ، "السرطان إمبراطور اللعنة يهزمه الفن".
• كائنات روحية لها تجربة إنسانية
من ناحيته يوضح ميلو Milou عبر موقع حسب موقع fredhutch.org، أن هذه التجربة تم بنائها قبل بضع سنوات كأداة رسم لسلسلة تسمى "Spread Your Love". (يضع قطعًا من الخشب على شكل قلب في الأعلى ، ويكتب اسم السيدة الناجية ، او المحاربة للسرطان، ثم يصب مجموعة من الطلاء عليها ، ويستخدم ذراع التدوير لتدويرها ، ومشاهدًا الألوان وهي تدور إلى الخارج وتخلق أنماطًا مذهلة لا يمكن التنبؤ بها.)"الفكرة برمتها هي أننا جميعًا مجرد كائنات روحية لها تجربة إنسانية ،" يشرح ميلو للموقع السابق .
"على الرغم من أن كل منا لديه قلب ينبض جسديًا مصنوعًا من المواد الكيميائية والاهتزازات والخلايا - لدي كل منا قلب ، وقلبك مختلف عن قلبي ، على الرغم من أننا جميعًا ولدنا من نفس مصدر الطاقة. وهذه هي الفكرة ، التفكير في كيفية مشاركة الحب والطاقة والاهتزازات ، فلندع الفن يطلق العنان للسعادة العظيمة".
وأنت هل لديك محاربة للسرطان .. أخبرينا بقصتها وهل يمكن أن تخبر هذه القصة من خلال الفن..؟
تابعي المزيد: العلاج من خلال الفن لمريضات سرطان الثدي