مع اقتراب شهر أكتوبر، يتخذ العالم اللون الوردي رمزاً للتوعية بمرض سرطان الثدي، الذي قد يصيب العديد من النساء خلال فترة حياتهن. ويُعد مرض سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء حول العالم.
ومما لا شك فيه أن مريضة السرطان بشكل عام تمر بمراحل مختلفة أثناء رحلة علاجها؛ تبدأ بعدم التصديق والقلق ومن ثمّ تقبل المرض والتعايش معه. ولأن رحلة العلاج ترتكز على محاربة الخلايا السرطانية بواسطة العلاجات المختلفة؛ كان لابد من التركيز على الدعم المعنوي والنفسي الذي تقدمه الأسرة للمريضة والذي يُعتبر تكميلياً للعلاج العضوي وجزءاً لا يتجزأ منه.
ومن بين قصص دعم المحاربات ضد مرض سرطان الثدي، قامت أمٌّ بحلق شعرها دعماً لابنتها في محنتها، حتى تُشعرها أنها تماماً مثلها.
شاركت "لوسيانا ريبيلو" التي تكافح السرطان، في مقطع فيديو مؤثر مدته 58 ثانية، نشره موقع TRT World على اليوتيوب، كيف أن قوة الأم لا مثيل لها. فقد دعمتها والدتها في أصعب فترات حياتها حينما كانت تحلق لها رأسها بشفرة الحلاقة الكهربائية. وفي منتصف العملية، فقامت الأم بحلق شعرها أيضاً. صُدمت "لوسيانا" مما قامت به والدتها، ولم تستطع مقاومة دموعها، حينها قبَّلت والدتها رأسها الأصلع جزئياً، في الوقت التي بقيت تسأل والدتها عما تفعل، في حين تستمر الأم في الحلاقة وتطلب من ابنتها السكوت.
وفي قصة أخرى، نقل موقع Daily Mail قيام عروس بحلق شعرها في يوم زفافها وفي قاعة الزفاف أمام الحضور جميعاً دعماً لوالدتها المصابة بالسرطان. والحقيقة أن العروس لم تقم وحدها بحلق شعرها، بل قام العريس أيضاً بمساندة قرارها ودعمها ودعم والدتها في حربها.
بدأ الفيديو بكلمة ألقتها العروس "لي" قائلة لأمها إنها تحبها جداً وأنها تريد أن تُظهر لها تضامنها ودعمها. ثم جلس العريس على كرسي أمام ضيوف الحفل وقامت العروس بحلق رأسه، وبعد أن انتهت حضنته فرحة لما قام به، ثم أطلقت شعرها وجلست هي الأخرى على الكرسي وقام العريس بحلق شعرها.
وعلى الرغم من شدة مصابهما، إلا أنهما كانا متفائلين وساندا بعضهما البعض وخضعا للعمليات الجراحية وعلاجات ما بعد الجراحة.
ومما لا شك فيه أن مريضة السرطان بشكل عام تمر بمراحل مختلفة أثناء رحلة علاجها؛ تبدأ بعدم التصديق والقلق ومن ثمّ تقبل المرض والتعايش معه. ولأن رحلة العلاج ترتكز على محاربة الخلايا السرطانية بواسطة العلاجات المختلفة؛ كان لابد من التركيز على الدعم المعنوي والنفسي الذي تقدمه الأسرة للمريضة والذي يُعتبر تكميلياً للعلاج العضوي وجزءاً لا يتجزأ منه.
قصص دعم الأسرة لمحاربات السرطان
ومن بين قصص دعم المحاربات ضد مرض سرطان الثدي، قامت أمٌّ بحلق شعرها دعماً لابنتها في محنتها، حتى تُشعرها أنها تماماً مثلها.
شاركت "لوسيانا ريبيلو" التي تكافح السرطان، في مقطع فيديو مؤثر مدته 58 ثانية، نشره موقع TRT World على اليوتيوب، كيف أن قوة الأم لا مثيل لها. فقد دعمتها والدتها في أصعب فترات حياتها حينما كانت تحلق لها رأسها بشفرة الحلاقة الكهربائية. وفي منتصف العملية، فقامت الأم بحلق شعرها أيضاً. صُدمت "لوسيانا" مما قامت به والدتها، ولم تستطع مقاومة دموعها، حينها قبَّلت والدتها رأسها الأصلع جزئياً، في الوقت التي بقيت تسأل والدتها عما تفعل، في حين تستمر الأم في الحلاقة وتطلب من ابنتها السكوت.
وفي قصة أخرى، نقل موقع Daily Mail قيام عروس بحلق شعرها في يوم زفافها وفي قاعة الزفاف أمام الحضور جميعاً دعماً لوالدتها المصابة بالسرطان. والحقيقة أن العروس لم تقم وحدها بحلق شعرها، بل قام العريس أيضاً بمساندة قرارها ودعمها ودعم والدتها في حربها.
بدأ الفيديو بكلمة ألقتها العروس "لي" قائلة لأمها إنها تحبها جداً وأنها تريد أن تُظهر لها تضامنها ودعمها. ثم جلس العريس على كرسي أمام ضيوف الحفل وقامت العروس بحلق رأسه، وبعد أن انتهت حضنته فرحة لما قام به، ثم أطلقت شعرها وجلست هي الأخرى على الكرسي وقام العريس بحلق شعرها.
زوج يحلق رأسه دعماً لزوجته فيكتشف مرضه بالسرطان
نقل موقع ABC News، أن "دوللي سترينغر" اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي، وقررت البدء في حلق رأسها بنفسها قبل أن يتساقط من العلاج الكيميائي. ولإظهار التضامن مع "سترينغر"، قرر زوجها "باد" أن يحلق رأسه. وعندما حلق رأسه ظهرت بقعة سوداء في فروة رأسه لم تكن مكشوفة من قبل. اعتقد في البداية أنها وحمة، لكن والدته أكدت له أنه لم يُولد بوحمة. وعند إجراء الفحوصات، أثبتت الخزعة أنه في المرحلة الثالثة من سرطان الجلد الخبيث، وهو شكل عدواني من سرطان الجلد.وعلى الرغم من شدة مصابهما، إلا أنهما كانا متفائلين وساندا بعضهما البعض وخضعا للعمليات الجراحية وعلاجات ما بعد الجراحة.