تبدو هذه المساحة الكلاسيكية كأنهّا تنتمي إلى عصر "الزمن الجميل". يسكنها اختصاصي المكياج اللبناني أحمد قبيسي، الذي يطبّق خبرته وحسّه المرهف على وجوه شهيرات العرب، وكذا يفعل في منزله البيروتي الجديد، حيث تتعدّد نقاط الجذب فيه.
عند دخولك من الباب الرئيس، تطالعك مساحة مستطيلة، تفترشها سجادة عجمية، تطغى الألوان الترابية عليها، وتتصدّرها قطعة هندية من الخشب.
وتغيب الجدران والأبواب عن قسم الاستقبال، ما يُشيع إحساساً بالراحة.ولعلّ بلاط الأرضيّة القرميديّ يشكّل نقطة الجذب الأولى في هذه المساحة.
ويضمّ هذا القسم ركن المدفأة المزيّنة بـ"الاكسسوارات" الإثنية، فضلاً عن كنبة كلاسيكيّة ذات مقعدين يغطّيها القماش المخملي الأخضر.
ويتألف الصالون من كنبة ضخمة تنتمي إلى طراز "تشسترفيلد"، مكسوّة بالجلد البني، ومكبّسة بالأزرار، وتنتشر عليها الوسائد الصغيرة الملوّنة بألوان بهيجة.وتتقدّمها طاولة مستطيلة ذات قوائم من الخشب البنيّ الداكن وسطح من الرخام، يحمل مجموعة من الشمعدانات اللافتة.
وفي المقلب الآخر من الصالون، يتمركز مقعد وثير عصريّ الطراز ذو قماش جلدي بنيّ، وإلى جانبه طاولة من الخشب، يتوسط سطحها كوب برونزي تزيّنه كرة من الورود الحمراء.
وتنفتح غرفة الطعام على المطبخ مباشرةً؛ وهذا الأخير مطبوع بهويّة أمريكيّة. وتحتضن الغرفة طاولة مستديرة كلاسيكية مذهّبة، تحوطها كراسٍ أربعة مكسوّة بالحرير المعرّق باللونين الأحمر القاني والرمادي، ويفترشها غطاء مميّز وإناء مشغول من البرونز.
وتطغى الحداثة على المطبخ، حيث تكثر الخزائن الخشبية ذات اللون الجوزيّ، إلى جانب الأدوات الكهربائية المصنوعة من "الستاينلس ستيل".
ويدخل الطلاء الأصفر المشغول بتنقية الـ"باتين" في تصميم جدران حمّام الضيوف.
تابعي المزيد في العدد 26 من مجلّة "سيدتي ديكور" الفصليّة، قريباً في المكتبات.
شاهدي أيضاً:
جُمانة بدّور تجمع الكلاسيكية والعصرية تحت سقفك
لورا خليل وهوى الريف والألوان
استقبلي الربيع بألوان القوس قزح