تُعد دارة الملك عبدالعزيز الجهة الرسمية التي تُعنَى بتوثيق وحفظ التاريخ والأدب والتراث في المملكة والجزيرة العربية منذ 1972م، وهي تشارك اليوم في معرض الرياض الدولي للكتاب للالتقاء بالباحثين والمهتمين بالتاريخ وتقديم خدماتها بصدر رحب، وقد التقت «سيدتي» منسوبيها؛ للحديث عن التفاصيل.
مؤلفات مُثْرِيَة
بدايةً تحدث عبد الله الخرجي، مسؤول عن جناح دارة الملك عبد العزيز، واصفها بأنها جهة علمية تاريخية تُعنَى بجغرافية وتاريخ المملكة وحكامها والجزر العربية عامةً، وهي تقدم إصدارات علمية في تاريخ المملكة وإصدارات للمراكز التابعة لها، مثل تاريخ مكة المكرمة ومركز الطائف، وقد أتت بها للزوار؛ لكي يستفيدوا من معلوماتها.
خدمات الباحثين
كما تحدث عبد العزيز العبدان من منسوبي الدارة عن خدمات البحث التي تقدمها الدارة للباحثين بمختلف مجالاتهم وأهدافهم؛ حيث إنهم سيجدون وثائق ومطبوعات وتسجيلات مُثْرِيَة تساعدهم في التعمق بتاريخ المملكة مع إمكانية قراءتها كاملةً وتصوير 25% من المؤلفات.
يُذكر أن رؤية دارة الملك عبد العزيز أن تكون مرجعاً عالمياً في تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ العالمين العربي والإسلامي، ورافداً حضارياً يربط أجيالها؛ فهي تجمع مصادر تاريخ المملكة وتحافظ عليها، وتنميها وتنشرها، وتتيح الوصول إليها. كما تهدف لترجمة معلوماتها للغات متعددة إلى جانب إعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبد العزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديماً وحديثاً بصفة عامة، ولديها قاعة تذكارية تضمن كل ما يصور حياة الملك عبد العزيز الموثقة وغيرها، وآثار الدولة السعودية منذ نشأتها، وتصدر مجلة ثقافية تخدم أغراض الدارة ومكتبة.