مستوحاة من تصوير الأزياء والأزهار ، تلتقط الفنانة سيريس هنري Ceres Henry المعروفة بـ (ديجا) المقيمة في مدينة نيويورك ، والمعروفة أيضًا باسم Diaja ، صورًا قوية وجميلة لسلسلة "Adam & Eve" المستمرة، والتي تسلط من خلالها الضوء على ما يعانيه المجتمع الذي يضم أفراد من أصحاب البشرة الداكنة والأفارقة من عنصرية وإزدراء.
• أعمال تستحق الإعجاب
تتصدى سيرس عبر سلسلتها المستمرة والتي لم تتوقف منذ إطلاقها للروايات السلبية والصور النمطية التي تُرتكب ضد أصحاب البشرة الداكنة والأفارقة في وسائل الإعلام، و"تكمن أهمية هذه السلسلة "المستمرة" في تسليط الضوء على ذات البشرة الداكنة والأفريقي كأعمال فنية تستحق الإعجاب والاحتفاء بها" ، كما تقول سيريس لـ art-sheep.com.
تؤكد سيريس أن هذه سلسلة مستمرة. قامت برسم كل صورة بخيالها لتجسد إلهامًا مميزًا بالكامل بداخلها مزين بالورود الملونة بألوان كرنفالية صريحة تشع حيوية وانطلاقًا ثم تقوم بتصويره في لقطة مميزة تحكي كثير من قصص داخلية ذات أبعاد أكثر عمقًا تكرس لحق هؤلاء بالحياة الحقيقية، والاحتفاء بهم، والإعجاب بتميزهم واختلافهم فهم لا يستحقون أن يخافوا، أو يهمشوا، أو يساء معاملتهم، أو ينظر إليهم بإزدراء.
تابعي المزيد: ألحفة ملونة ثقافية نابضة بالحياة من بيزا بتلر
• "آدم وحواء"...سرد القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي
وفقًا لموقع visualflood-com ، فقد أطلقت سيرين اسم "آدم وحواء"، "Adam & Eve" ، على سلسلة صورها الفوتوغرافية الجديدة، والتى تزينها بمختلف أنواع الورود المبهجة.
يُعرف التصوير الفوتوغرافي لسيريس بسرد القصص من خلال سلسلة التصوير الفوتوغرافي. غالبًا ما تكون هذه السلسلة مستوحاة من الأحداث الجارية وثقافة أصحاب البشرة الداكنة والأفريقي والتفاوتات الاجتماعية. وهدفها كفنانة هو التأثير على الآخرين ورد الجميل لمجتمعها، وإعطاء صوت لمن لا صوت لهم، وحضور لمن لم يسمع بهم من قبل ، ولم يحتفى بهم، و يتم تجاهلهم والتغاضي عنهم بمختلف المناسبات.
تفتخر سيريس إنها لا تقدم الصور الإبداعية التي تجذب أعين جمهورها ، ولكن تفكر في الصور المثيرة للجدل وما يحدث حولها من لغط إيجابي مثير، فالصور التي قد لا تكون مريحة للمشاهدة تجذب القلوب لتسمع، والعقول لتفكر، و الأفكار لتتحرك، والقناعات لتتغير نحو التفكير بطريقة أكثر عمقًا، حيث ترغب سيريس في أن يتم تذكر أعمال التصوير الفوتوغرافي الخاصة بها والإشارة إليها بين فنانين عظماء آخرين في كل العصور تركوا بصمة واضحة في عالمهم الخاص بهم
• شغف التصوير الفوتوغرافي وتصميم الأزياء
حسب موقعها الرسمي diaja.com ، فقد كانت سيريس مدفوعة باستمرار بعشقها اللانهائي تجاه الفنون ، مما دفعها لمتابعة شغفها في معهد الأزياء للتكنولوجيا (Fashion Institute of Technology) بنيويورك ، حيث بدأت دراستها للتحضير لصناعة الأزياء.
بالإضافة إلى الموضة ، كان لدى سيريس حبًا متساويًا للتصوير الفوتوغرافي ، لذلك أخذت دورة لصقل مهاراتها الطبيعية وتثقيف نفسها حول تقنيات التصوير المختلفة.
بفضل المساعدة والتشجيع والدعم من والديها (وكلاهما من رواد الأعمال) ، جعلوا حلمها حقيقة واقعة من خلال المشاركة في تأسيس DIAJA ، (المعروفة باسم Dee-A-Jah) ، وهي مجموعة تضم حقائب يد عالية الجودة وملابس فاخرة. وقد واصلت سيريس إنتاج العديد من المجموعات الفنية المبتكرة التي فتحت الأبواب أمام تصاميمها لتُعرض مع L'oreal Paris ، و Pynk Magazine ، و Lucky Magazine ، و Her Source (مجلة شقيقة لمجلة The Source Magazine) ، وارتدتها شخصيات تلفزيونية مشهورة.
• تكرس نفسها للتصوير الفوتوغرافي
بعد سنوات في خضم تجديد علامتها التجارية ، قررت سيريس أن تكرس نفسها تمامًا للتصوير الفوتوغرافي فقد قررت دمج حبها للموضة والفن (الرسم) والتصوير الفوتوغرافي. في غضون عامين من تجديد عملها ، تم تكريمها من قبل Vogue Italia و Huffington Post والعديد من منشورات الموضة.
يمكن متابعة مزيد من أعمال الفنانة على صفحتها على انستغرام.
تابعي المزيد:شاريس تسيفيس Charis Tsevis يصمم لوحات فسيفساء عالية التعقيد لأفريقيا المذهلة