اختتمت اليوم 16 أكتوبر 2022 الحملة التعريفية للقهوة السعودية التي نظمتها وزارة الثقافة في عدد من المدن العالمية، حيث سلطت الحملة الضوء على المحتوى الثقافي والإبداعي الذي يقدم تحت مظلة مبادرة "عام القهوة السعودية 2022" وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للقهوة، وجاءت فكرة تدشين الحملة التعريفية بالقهوة السعودية للتعريف بتاريخ القهوة وقيمتها الثقافية ومدى ارتباطها بالهوية الوطنية كونها رمزا للكرم والضيافة.
الحملة التعريفية بالقهوة السعودية
حسبما ذكر في واس، فقد وقع الاختيار على 4 مدن عالمية لتجوب القهوة السعودية بين أروقتها وهي "نيويورك، لندن، روما، باريس"، واستطاعت القهوة السعودية خلال أسبوع الحملة أن تثبت حضورها وبقوة في عدد من المواقع السياحية الهامة، كما نالت الجانب الأكبر من الظهور في الميادين والطرق الرئيسية كونها زينت الشاشات الإعلانية.
أهداف الحملة التعريفية بالقهوة السعودية
تعد القهوة السعودية أحد عناصر التراث الثقافي غير المادي للمملكة، وبدورها حرصت الثقافة السعودية على تعريف شعوب العالم بها من خلال الحملة التي أطلقتها، لتستهدف الآتي:
- الاحتفاء بأحد العناصر التراثية الثقافية التي تعكس هوية المجتمع السعودي.
- نشر تاريخ ودلالات القهوة السعودية الثقافية حول العالم.
- التعبير عن القهوة السعودية كونها رمزا يعكس كرم وضيافة المملكة العربية السعودية.
مبادرة عام القهوة السعودية
أطلقت وزارة الثقافة مبادرة عام القهوة السعودية 2022 للاحتفاء بها، وذلك بدعم من برنامج جودة الحياة "أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030"، وتستهدف المبادرة الآتي:
- الاحتفاء بالقهوة السعودية بوصفها منتجا ثقافيا مميزا للملكة العربية السعودية.
- إظهار التنوع الثقافي الكبير في المملكة العربية السعودية من خلال التنوع في طرق إعداد وتقديم القهوة السعودية.
- تسليط الضوء على البن الخولاني السعودي بوصفه منتجا سعوديا أصيلا.
- إبراز مظاهر الكرم والضيافة السعودية الأصيلة المرتبطة بالقهوة السعودية وعاداتها الفريدة.
- تأكيد ارتباط القهوة بالهوية السعودية، وخصوصية تعامل المجتمع السعودي بداية من الزراعة والتحضير والتقديم التي لا تتوفر بنفس الكيفية في أي بلد.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر