إن تحقيق التوازن الدقيق بين أطفالك يحتاج إلى تلبية احتياجات كل طفل مع التأكد في نفس الوقت من عدم شعور أحدهم بالإهمال، فمساعدة طفلك على الشعور بالحب والخصوصية بصرف النظر عن إخوته يمكن أن يصوغ هويته، ويعزز من تقديره لذاته واحترامها في المستقبل، لكن الأطفال الذين لا يحظون بمعاملة خاصة، من المرجح ألا يتبعوا قواعد الأسرة، ويبدأون بخوض المعارك مع الأشقاء؛ كي يثبتوا أنفسهم.
أطباء علم النفس، يحذرونك من عدم تخصيص وقت ومزايا لكل طفل من أطفالك، ويدلونك على الطرق الصحيحة، لتحقيق ذلك.
1. عززي التواصل مع ابنك بالعين
إن تقسيم انتباهك يمكن أن يجعل طفلك يشعر وكأنك تضعينه في المرتبة الثانية. لذلك في المرة القادمة التي يريدون التحدث معك فيها، اتركي ما تفعلينه وامنحي طفلك الاتصال الكامل بالعين والاهتمام الكامل. اطرحي سؤالاً أو اثنين يوضح أنك تستمعين حقاً وأنك حاضرة. وإذا كنت مشغولة، اطلبي من طفلك أن يمنحك لحظة لإنهاء مهمتك، ثم تأكدي من المتابعة معه.
2. اقضيا بعض الوقت معاً كل يوم من دون انقطاع
حتى 10 دقائق في اليوم، لكل طفل، لا بأس بها. دعي طفلك يقرر ما تفعلانه معاً، وإذا أمكن، فقومي بإيقاف تشغيل الهاتف، ولا تنشغلي بمواقع التواصل الاجتماعي.
3. اطرحي أسئلة عن حاله في المدرسة والبيت
"كيف كانت المدرسة؟" هو سؤال لا يحقق النتائج المطلوبة. انطلاقاً من ذلك اسألي أطفالك أسئلة محددة توضح أنك تهتمين بما يحدث في حياتهم، على سبيل المثال اسأليهم عن اختبار الإملاء، أو مع من جلسوا على الغداء، أو ما حدث في برنامجهم التلفزيوني المفضل.
تعرّفي إلى المزيد: سلوكيات لدى الأطفال يجب تصحيحها على الفور
5. كوني حنونة
كل الأمهات حنونات، لكن التعبير عن المشاعر، هو ما قد تفتقده الكثيرات، أعطي طفلك قبلة على الخد، وعانقيه قبل النوم، وأظهري عاطفتك بشكل يجعل الأطفال يشعرون بأنهم محبوبون، وابتكري كلمة رمزية ممتعة مع كل طفل.
4. ابتكري تقاليد وعادات لا تنسى في البيت
مثل دخول المطبخ مع طفلك وقومي بإعداد فطيرة الإفطار للعائلة يوم العطلة الأسبوعية، حددي موعداً شهرياً تقدمين به لعائلتك وجبة مفضلة، أو اصطحبي ابنك لشراء حاجيات البيت، أو قومي بدعوة طفلتك لمرافقتك إلى موعد صالون التجميل الخاص بك، حيث يمكن لمثل هذه التقاليد البسيطة أن تبني علاقة خاصة بين الوالدين والطفل.
6. أحبي ما يحبون
حب ما يحبه أطفالك هو طريقة رائعة لإظهار أهميته بالنسبة لك. استمعي بحماس وهم يشرحون الأعمال الداخلية لقلعة Lego الخاصة بهم، وتفرغي للمساعدة في تعزيز هوايتهم. إن مشاركة شغف أطفالك لا تساعدهم على الشعور بالدعم فحسب، بل تتيح لهم أيضاً "الشعور بأنهم مهمون بما يكفي لتكريس وقتك الثمين لهم".
تعرّفي إلى المزيد: كيف أجعل طفلي مهذباً؟
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.