تتطلّب القيادة المرونة والقدرة على تغيير طريقة الاستجابة تبعًا للمواقف والمشاريع المختلفة؛ لذا يعكف الباحثون على دراسة أنماط القيادة وأساليبها وطرق تطوير آلياتها كذلك، حتى تتناسب مع سوق العمل المتغيّر بشكل كبير راهنًا. في الآتي، يتطرّق "سيدتي. نت" إلى "القيادة الظرفية"، وأنماطها...
يذكر موقع Asana لإدارة المهام والمشاريع أن "القيادة الظرفية تُعنى بالنظر إلى مستوى استعداد كلّ عضو من أعضاء الفريق، في كلّ موقف"، ويضيف الموقع الأميركي أن "فائدة القيادة الظرفية، هي المساعدة في تطوير العلاقات مع أعضاء الفريق، بناءً على التواصل، فالأمر متروك للقائد من أجل تقييم مهارات أعضاء الفريق وثقتهم وتحفيزهم وتحديد أسلوب القيادة الذي يجب استخدامه. الجدير بالذكر أنّه إذا كان القائد يتبع أسلوب القيادة عينه مع الجميع، فسيستمتع بعض أعضاء الفريق بذلك، فيما سيشعر الآخرون بأن العائد لديهم ضعيف، لذا فهذا النوع من القيادة يلبّي احتياجات الجميع".
يقول المتخصّص الإداري والمهتمّ في التنمية البشريّة ناصر عبد العزيز النشمي إن"أسلوب القائد الفعّال يتغيّر وفق ظروف المنظّمة"، مستشهدًا بـ"نظرية القيادة الظرفية"، التي تنفي فكرة الثبات على أسلوب قيادي واحد. كان قدّم بول هيرسي وكين بلانشارد عام 1979 النظريّة، التي تقترح أربعة أنماط قيادية يمارسها القائد وفق مستوى نضج الموظف، هي: نمط التوجيه ونمط التدريب ونمط الدعم ونمط التفويض. ويتحدّث النشمي عن أنماط القيادة الظرفية الأربعة، في الآتي:
ما هي الفائدة من "القيادة الظرفية"؟
يذكر موقع Asana لإدارة المهام والمشاريع أن "القيادة الظرفية تُعنى بالنظر إلى مستوى استعداد كلّ عضو من أعضاء الفريق، في كلّ موقف"، ويضيف الموقع الأميركي أن "فائدة القيادة الظرفية، هي المساعدة في تطوير العلاقات مع أعضاء الفريق، بناءً على التواصل، فالأمر متروك للقائد من أجل تقييم مهارات أعضاء الفريق وثقتهم وتحفيزهم وتحديد أسلوب القيادة الذي يجب استخدامه. الجدير بالذكر أنّه إذا كان القائد يتبع أسلوب القيادة عينه مع الجميع، فسيستمتع بعض أعضاء الفريق بذلك، فيما سيشعر الآخرون بأن العائد لديهم ضعيف، لذا فهذا النوع من القيادة يلبّي احتياجات الجميع".
4 أنماط من القيادة
يقول المتخصّص الإداري والمهتمّ في التنمية البشريّة ناصر عبد العزيز النشمي إن"أسلوب القائد الفعّال يتغيّر وفق ظروف المنظّمة"، مستشهدًا بـ"نظرية القيادة الظرفية"، التي تنفي فكرة الثبات على أسلوب قيادي واحد. كان قدّم بول هيرسي وكين بلانشارد عام 1979 النظريّة، التي تقترح أربعة أنماط قيادية يمارسها القائد وفق مستوى نضج الموظف، هي: نمط التوجيه ونمط التدريب ونمط الدعم ونمط التفويض. ويتحدّث النشمي عن أنماط القيادة الظرفية الأربعة، في الآتي:
- نمط التوجيه: يوجّه القائد الموظّف، مع تحديد كيف ومتى وأين ينجز العمل؟ هذه الحال خاصّة بموظّف يمتلك الحماسة للعمل، لكن تنقص الفرد الخبرة والمهارة فتكون كفاءته منخفضة والتزامه عاليًا.
- نمط التدريب: يتيح القائد الفرصة للموظّف لإبداء رأيه، حسب هذا النمط، مع الاستمرار في إعطاء التوجيهات لكيفية إنجاز العمل؟ يُستخدم نمط التدريب، عندما يكون الموظّف غير راغب في العمل ومنعدم الخبرة والمهارة لإنجاز الأخير، أي أن كفاءة الموظّف منخفضة نوعًا ما، وكذا هو التزامه بالعمل.
- نمط الدعم: يقوم هذا النمط على تشجيع الموظّف وإشراكه في اتخاذ القرارات، مع التقليل من الملاحظات التوجيهيّة. يُستخدم نمط الدعم، في حال الموظّف الذي يمتلك الخبرة والمهارة لإنجاز العمل، إلا أنّ حماسته منخفضة أي أنه يمتلك كفاءة عالية نوعًا ما، مع التزام متغيّر المستويات.
- نمط التفويض: يُركّز القائد، في هذا الإطار، على منح الموظّف الصلاحيات، على أن تكون العلاقة بين الطرفين استشاريّة. الجدير بالذكر أن هذا النمط مناسب، في حال الموظّف الذي يتمتّع بمستوى نضج عال أي يمتلك الأخير الرغبة في العمل، كما الالتزام والخبرة والمهارة.