أوضح مركز خدمات الابتعاث التابع لوزارة التعليم السعودية، أنه بعد وصول المبتعث إلى بلد الابتعاث، عليه التقدم بطلب ثلاث خدمات من نظام "سفير".
أمور على المبتعث القيام بها
وكشف المركز عبر حساب "العناية بالمبتعثين" على "تويتر"، أنه بمجرد وصول المبتعث لبلد الابتعاث، عليه التقدُّم بطلب مباشرة الدراسة ليتم فتح ملف له في الملحقية الثقافية، ليتمكن من الحصول على خدمات نظام "سفير".
وأضاف أن الخطوة التالية تتمثل في إرفاق الخطة الدراسية، يليها الضمان المالي التعليمي.
ولفت المركز إلى أن هذه الخطوة الأولى "مباشرة الدراسة تتم عند الذهاب لمقر البعثة لأول مرة"، في حين أن رفع الخطة الدراسية، والضمان المالي التعليمي، يتمّان لكل فصل أو سنة دراسية.
بداية الصرف
وحول بداية الصرف للطالب المبتعث، أوضح المركز أنه يتم عبر التواصل بالملحقيات بعد القبول النهائي ومباشرة البعثة، كونها جهة الاختصاص.
أنواع الضمان المالي
وذكر مركز خدمات الابتعاث أن هناك عدة ضمانات مالية يحق للمبتعث التقدم بطلبها من نظام سفير2، وهي:
- ضمان مالي تعليمي.
- ضمان مالي صحي.
- ضمان مالي "تسجيل براءة اختراع".
- ضمان مالي بغرض القبول من الوزارة.
- ضمان مالي بغض القبول من الملحقية.
- إنهاء ضمان مالي/ إلغاء ضمان مالي.
خطوات إصدار قرار الابتعاث
وكان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث حدد خطوات إصدار قرار الابتعاث من خلال نظام "سفير"، بتأكيد الترشيح بعد وصول رسالة الترشيح المبدئي عبر البريد الإلكتروني، من خلال الدخول إلى بوابة طالب وقبول الطلب لتلقي تأكيد الترشيح، فالخدمات المتاحة للطالب المرشح هي تحديث الملف الشخصي للطالب والمرافقين، وطلب خطاب التعريف، وضمان مالي بغرض القبول.
كما أكد البرنامج أنه يمكن الحصول على القرار رسمياً من خلال أيقونة "الراغبون بالدراسة" ثم أيقونة "إصدار قرار الابتعاث"، والتأكد من دقة البيانات قبل الإرسال، وتحميل نموذج قرار الابتعاث من خلال استعراض القرار.
نظام سفير
عبارة عن تقديم تقنية ضمن منصة موجهة للعملاء عبر تطوير حلول ذكية وخدمات متميزة تسهم في تيسير إجراءات الدراسة بالخارج بالاعتماد على أفضل الممارسات والمعايير العالمية، بما يتوافق مع لوائح الابتعاث وتشريعات وزارة التعليم السعودية.
الأهداف
- تطبيق أحدث التقنيات المستخدمة وتفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يسهل الرحلة العلمية على الطالب المبتعث.
- تقديم خدمات ذكية متكاملة تتيح للطالب إنجاز جميع الخدمات المرتبطة بالدراسة في الخارج بكل يسر وسهولة.
- دعم جهات الابتعاث من خلال تسهيل الوصول للمعلومات وسرعة إتمام المعاملات ومتابعة أداء المبتعثين.
- رفع كفاءة الإنفاق والكفاءة التشغيلية من خلال أتمتة الخدمات الإلكترونية وتقليل التدخل البشري.
- استخدام أعلى معايير الجودة في مجال أمن المعلومات للحفاظ على السرية التامة للبيانات.
- توفير مقاييس ومؤشرات أداء ولوحات معلومات لحظية ومباشرة تخدم متخذي القرار.
- الارتقاء بمستوى وكفاءة الخدمات الإلكترونية المقدمة للراغبين في الدراسة بالخارج.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر