تتعدّد أنواع المدافئ؛ هناك تلك التي يُشغّلها الحطب أو الغاز أو الطاقة الكهربائيّة أو الكحول الإيثيلي؛ لناحية المدفأة التي تسيّرها طاقة الغاز، فإنّها تتطلّب إمدادات خارجيّة، مع ملاحظة أن الديكورات التي تحملها عديدة، ولكلّ منها تأثيرات في المنزل وطرازه؛ فما هي المواد المستخدمة في تصميم ديكورات المدافئ الغاز، المعروفة بكفاءتها في التدفئة؟
أفكار لتصميم الجدار حيث المدفأة
تقول مهندسة التصميم الداخلي ريهام فران لـ"سيدتي. نت" إن "التصميم الداخلي للمنزل يُزوّد بإمدادت تمتد إلى الخارج (سقف البناء أو واجهته) لاستقبال المدفأة الغاز، أمّا في الداخل فتتعدّد أفكار الديكور المتعلّقة بحضور بيت النار". وتعدّد بعض الأفكار في الآتي:
- قد يُختصر حضور المدفأة الغاز داخل المنزل، بـ"صندوق" مدمج بالجدار؛ يعدّ "الصندوق" المذكور من مادة صلبة (الحديد، مثلًا أو "الكروم"، مع تصميم يبرز الحطب أو ألسنة النار ولو أن المدفأة تتغذى بطاقة الغاز). يركّب "الصندوق" على جدار مُختار بعناية لينتشر الدفء في جنبات المكان، على أن يلبّس الجدار بالحجر النافر، مع تعدّد الألوان الفاتحة، كما الداكنة، المتوافرة للخامة التي توحي بجوّ ريفي. أضف إلى ذلك الحجر الرملي البنّي المصفرّ محبّب في الاستخدام في الصالة الشتوية، بما في ذلك ديكور المدفأة.
- قد تُدمج المدفأة الغاز بجدار التلفاز، ليكسو الخشب "صندوق التدفئة"، مع اختيار مادة لتلبيس الجدار متناغمة مع لون الخشب. إلى يسار المدفأة ويمينها، تبدو "النيش" المحملة بالأكسسوارات المنزلية.
- قد يتخذ "صندوق" المدفأة الغاز أي شكل هندسي مرغوب، ويدمج بالجدار المطلي، وذلك في المنزل الضيّق.
- المدفأة الغاز شائعة الاستخدام، ومقبولة التكلفة، مزوّدة بملحق ظاهر ملوّن بلون "الصندوق" الحديد الأسود أو الأبيض أو الفضي، الأمر الذي يدفع مصمّم الديكور إلى تغلفة الأخير، لكن بصورة لا تحجب الدفء في المساحة الداخلية. في هذا الإطار، تتحدّث المهندسة فرّان عن استخدام الخشب أو الجصّ "للصندوق"، مع تلبيس الجدار بورق الجدران أو الحجر، والتزيين برف مسلطة الإضاءة عليه، ليبدو كأنّه "كونسول"، على أن تعلوه مرآة أو لوحة...
مدفأة مرغوبة في منازل أوروبا
المدفأة المصنوعة من "الفونت" ذات الشكل الطولي مرغوبة، وهذه الأخيرة قد تدمج بعمود خشبي أو مشغول من الجص أو الخفّان، أو تبدو كأنّها نافرة أو طائرة، مع أشكال عدة متاحة لها، وهي مرغوبة في المنازل بأوروبا. قد يُسيّر الحطب المدفأة أو الغاز أو الكهرباء حسب المتاح، ما يتناسب مع أزمة الوقود العالمية.