مجموعةٌ من الطرق المنزليّة المُساهمة في العناية بالستائر العائدة للحمّامات، بصورة سهلة، سواء تعلّق الأمر بالتنظيف الأسبوعي أو العميق، وباستخدام مواد سهلة التوافر.
طريقة سهلة متبعة في تنظيف الستارة من دون نزعها
يُمكن تنظيف ستارة الحمّام، فيما لا تزال الأخيرة مُعلّقة، شريطة ألا تكون متسخة بشكل مبالغ فيه أو متغيرة اللون، وذلك بصورة أسبوعيّة؛ في هذا الإطار، تُتبع الخطوات الآتية:
- ارتداء زوجين من القفّازات المطّاط لحماية اليدين.
- نزع الأغبرة والأوساخ عن الستارة، باستخدام فوطة مصنوعة من القماش أو الألياف الدقيقة أو منشفة أو ملحق الغبار التابع للمكنسة الكهربائيّة أو عصا الغبار المصنوعة من الألياف الدقيقة أو جورب قطني قديم، مع استهلال العمل من الأعلى إلى الأسفل.
- الجدير بالذكر أن محلول التنظيف المُختار يختلف باختلاف نسيج الستارة، لكن المنظّف الآتية مكوّناته مناسب في غالبيّة الأحوال. مكوّنات المحلول: جزءان متساويان من الماء الدافئ والخل الأبيض ممزوجان ببعضهما البعض، مع إضافة بضع قطرات من سائل الجلي، والتحريك مرارًا.
- تُبلّل فوطة نظيفة بالمحلول، مع دعك الستارة، التي تشطف بالماء بعد ذلك، ثمّ تجفّف بوساطة فوطة نظيفة وجافّة.
- تكرّر الخطوات في الجزء الخلفي من الستارة.
النشادر والماء الدافئ للعناية العميقة بالستارة
من جهةٍ ثانيةٍ، يقضي التنظيف العميق بفكّ الستارة مرّة في الشهر، مع القيام بنقعها في وعاء متناسب مع حجمها يحتوي على الماء الدافئ، المضافة إليه ملعقة من الأمونياك (يسمّى بالنشادر أو البوطش في بعض الأماكن في المملكة العربيّة السعودية، ويتوافر على هيئة بودرة في المخازن)، وذلك لثلاث ساعات. ثمّ، تُعلّق الستارة لتجف، مع الحرص على ترك نافذة الحمام مفتوحة.
الجدير بالذكر أن المجفف الآلي يُلحق الضرر بنسيج الستارة البلاستيك و"الفينيل".