يشكل الجسم الخارجي للسيارة الجزء الأكبر والأهم فيها، ويعطي انطباعاً مهماً عن مدى محافظة مالكها عليها، كما يسهم إلى حد كبير في عملية التقييم أثناء إعادة البيع.
يعتبر الطلاء من أبرز العوامل التي تظهر أناقة السيارة وجاذبيتها، كما أنه يحافظ على جسم السيارة من التآكل والصدأ، لذا يجب على قائدي السيارات العناية به كي لا يفقد بريقه ولمعانه.
العوامل التي تعمل على تسبب الضرر لطلاء السيارة:
• إزالة الرمل الملتصق بجسم السيارة باليد بدل ضغط الماء.
• استخدام مواد غسيل الصحون والملابس لغسل السيارة.
• عدم الحفاظ على جسم السيارة جافاً، مما قد يتسبب في تكون الصدأ.
• تلميع السيارة بصورة متكررة، لأن هذا الأمر يتسبب في إزالة الجزيئات الدقيقة للطلاء.
• عدم إزالة فضلات الطيور في أسرع وقت مما يتسبب في تآكل الطبقة الحافظة على الطلاء.
• استخدام طبقات حماية مجهولة المصدر قد يسبب تلفاً لطبقة الطلاء الأساسية.
• استخدام المناشف الورقية التي تترك علامات بالطلاء.
النقاط التي تحافظ عليه لأكبر فترة ممكنة:
• إضافة طبقة حماية شمعية عند شراء السيارة الجديدة، أو بشكل دوري للحفاظ على الطلاء الأصلي، أو تغليفها بأغلفة الحماية المخصصة وعلى أيدي خبراء.
• تجنب استخدام الملصقات بكل أنواعها على الطلاء.
• الحرص على تغطية جسم السيارة بالكامل عند توقفها فترات طويلة بأغطية مخصصة لذلك وذات جودة عالية.
• عند طلاء السيارة في حالة الخدوش العميقة أو الحوادث، احرص على استخدام مواد أصلية وعلى أيدي فنيين مهرة.
• ركن السيارة في مكان مخصص، بعيداً عن أماكن الاحتكاك مع المارة أو أمام البوابات، وبعيداً عن مناطق لعب الأطفال.
• الحرص على غسيل السيارة في أوقات بعيدة عن حرارة الشمس قدر الإمكان، وتجفيفها جيداً.
• التوقف عن تلميع السيارة بشكل مستمر تجنب تلميع السيارة بصورة متكررة، لأن هذا الأمر يتسبب في إزالة الجزيئات الدقيقة للطلاء، ويقلل من طبقات الطلاء مع مرور الوقت.
• استخدام منتجات العناية المخصصة للسيارة يجب استخدام منتجات العناية الخاصة بالسيارة عند غسلها، وعدم استخدام منظف الأطباق المنزلي، حيث أنه يحتوي على نسبة عالية من الكيماويات والأحماض والتي قد تجلب الضرر لطلاء السيارة.
• التوقف عن استخدام المناشف الورقية تجنب استخدام المناشف الورقية فيما يتعلق بتنظيف طلاء السيارات، حيث أنها قد تتسبب في ترك علامات بالطلاء أو الطبقة الحامية لها، ويجب إستبدالها بمناشف ناعمة نظيفة من المايكروفايبر.