ليلة تكريم المخرجة فريدة بليزيد في مهرجان مراكش الدولي للسينما

فريدة بليزيد تحيي الجمهور على السجاد الأحمر
فريدة بليزيد تحيي الجمهور على السجاد الأحمر
فريدة بليزيد
فريدة بليزيد
فريدة خلال كلمتها
فريدة خلال كلمتها
نبيلة كيلاني
نبيلة كيلاني
فريدة مع درع التكريم
فريدة مع درع التكريم
فاطمة الوكيلي
فاطمة الوكيلي
فريدة بليزيد تتوسط مليتاتوسكان وفيصل لعرايشي
فريدة بليزيد تتوسط مليتاتوسكان وفيصل لعرايشي
فريدة بليزيد تحيي الجمهور على السجاد الأحمر
فريدة بليزيد
فريدة خلال كلمتها
نبيلة كيلاني
فريدة مع درع التكريم
فاطمة الوكيلي
فريدة بليزيد تتوسط مليتاتوسكان وفيصل لعرايشي
7 صور

عرف تكريم المخرجة المغربية فريدة بليزيد بقصر المؤتمرات بمراكش، نكهة مغربية خاصة، حيث استقبلها الجمهور الحاضر على إيقاع التصفيق الحار والزغاريد المغربية، خاصة وأن تقديمها في حفل التكريم الخاص بها الذي خصصه لها مهرجان مراكش الدولي للفيلم، كان على إيقاع أغنية مبهجة لفنانة الطرب الشعبي الراحلة الحاجة الحمداوية، وكانت الإعلامية فاطمة الوكيلي وهي إحدى رائدات الإعلام في المغرب، هي من قدمت مسار المخرجة والسيناريست والمنتجة فرية بليزيدة التي تعد من أبرز النساء اللواتي اشتغلن بحب وتفان في مجال الفن السابع وحظيت أعمالها بكثير من الاهتمام والعناية منذ اشتغالها أواخر السبعينات كمنتجة ثم ككاتبة سيناريو ومخرجة.

بدت فريدة في قمة السعادة وهي تعيش لحظتها التاريخية

فريدة المغربية الأصيلة ابنة طنجة العاشقة للفن، لاتزال وفية لدربها العتيق في القصبة بالمدينة القديمة بطنجة، لها عدة أفلام متميزة بصمت تاريخ السينما بلغة تاء التأنيث، حيث حرصت دوماً على تقديم الصورة الحقيقية للمرأة المغربية التي رغم كل القيود المجتمعية كانت حاضرة بقوة ومؤثرة وملهمة بنضالاتها وصبرها وذكائها. منح درع التكريم لفريدة الفنان العازف الممثل يونس ميكري. بدت فريدة في قمة السعادة وهي تعيش لحظتها التاريخية في مهرجان عالمي يعترف بالكبار وشكرت العاهل المغربي الملك محمد السادس راعي المهرجان واعتبرت التكريم لفتة راقية ومصدر فخر واعتزاز لن تنساه أبداً. وكانت المناسبة أيضاً فرصة احتفاء مع جمهور عريض خارج قاعة التكريم، حيث خصصت شاشة جامع لفنا في الهواء الطلق يوماً لأفلام فريدة بليزيد بحضورها الشخصي، حييت بسعادة وفرح جمهوراً عريضاً من سكان مراكش والسياح المختلفين الذين تستقطبهم ساحة جامع لفنا الشهيرة بقلب مدينة مراكش، مما يحول المشهد الى لوحة فنية يتلاحم فيها الفن السابع بكل ما هو إنساني.