الأخطاء لا مفر منها لكل من الأطفال الصغار والكبار على حد سواء. ومع ذلك، عندما تحدث، مهما كانت عرضية أو مقصودة، فإن الطريقة التي نستجيب بها لها تحدث فرقاً.
الأخطاء تتجاوز بكثير أكواب الماء المنسكبة على سجادتك،، أو كسر الرشاش في الفناء الخلفي من حديقة المنزل.
بغض النظر عن الخطأ، فإن الطريقة التي تردين بها لا تقل أهمية عن تصحيحها في المقام الأول. ماذا يجب أن تفعلي عندما يرتكب أطفالك أخطاء، كما ينصحك الاختصاصيون التربويون؟
1. ضعي في اعتبارك ما إذا كان الخطأ حادثاً
كم مرة تشعرين بالإحباط عندما يلطخ طفلك قميصه الجميل بالهلام أو يسقط طبق العشاء على أرضية المطبخ؟ إذا كنت قد فقدت أعصابك في مرحلة ما.
لكن اسألي نفسك ما إذا كان الخطأ حادثاً - فعادةً ما تكون الإجابة نعم. نادراً ما يرتكب الأطفال أخطاء عن قصد، وهم يقومون بشيء ليشعروا بالاستقلالية، مثل سكب حبوب الإفطار في الصباح، إن تذكير نفسك بأن الخطأ كان حادثاً يساعد في وضع الموقف في نصابه.
3. اشكري طفلك
عندما يعترف طفلك بارتكاب خطأ، اشكريه على إخبارك بذلك. قبل التأديب، ربما كان مسكنك ضيقاً في غرفة المعيشة وانتهى به الأمر بدفع شقيقه بقوة، أو لم ينظف ألعابه كما قال. سيشعر بأنه بإمكانه إخبارك بأي شيء، حتى عندما يكون في مشكلة أو يحتاج إلى مساعدة. بما في ذلك عندما يرتكب خطأ. وإلا سيصاب بالخوف من الفشل.
تعرّفي إلى المزيد: في يوم الطفل العالمي.. عادات صحية يجب تعليمها لطفلك
2. اعتبري الأخطاء تجربة لطفلك
أخطاء الطفولة الشائعة تصنع خبرة للطفل. فعندما يرتكب أخطاء، لا تجعليه يشعر بالخجل لفعله ذلك؛ لأن الخطأ سيساعده على تعلم ما يجب فعله وما لا يجب فعله في المستقبل.
4. امنعي الأخطاء الشائعة
على الرغم من أن الأخطاء أمر لا مفر منه، إلا أنه يمكنك أيضاً منع حدوث الكثير منها، احمِي منزلك، أو ضعي الأشياء الثمينة بعيداً عن متناول الأطفال. وأبعديهم عن بعضهم البعض عندما يبدأون في اللعب بقسوة شديدة، ووجهيهم نحو أنشطة أكثر ملاءمة.
5. علّمي طفلك الاعتذار عمّا فعله
امدحيه للمساعدة في حل الخطأ والاعتذار عمّا فعله وقومي ببناء تواصل مفتوح قائم على الصدق والحب غير المشروط، حتى عند سكب كوب من الماء على طاولة الطعام.
تعرّفي إلى المزيد: احتفالاً باليوم العالمي للتسامح.. علّمي طفلك كيف يتسامح؟
