الاستثمار في مستقبلنا يعني الاستثمار في أطفالنا، ولهذا السبب خصصت الأمم المتحدة يوم 20 من نوفمبر من كل عام ليكون يوماً عالمياً للأطفال. حان الوقت لتعزيز التآزر في جميع أنحاء العالم، لنشر الوعي بالمشكلات التي يواجهها الأطفال في كل ركن من أركان العالم، وتحسين الرفاهية لجميع الأطفال.
وفقاً لموقع «National Today»، فإن اليوم العالمي للأطفال ليس مجرد يوم للاحتفال بالأطفال، ولكن لنشر الوعي لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم الذين يتعرضون للعنف في أشكال سوء المعاملة والاستغلال والتمييز. يتم استخدام الأطفال عمالاً في بعض البلدان، أو منغمسين في النزاعات المسلحة، أو يعيشون في الشوارع، أو يعانون من الاختلافات سواء كانت ديانة أو قضايا أقليات أو إعاقات.
يوجد حالياً نحو 153 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً مجبرين على عمالة الأطفال.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للأطفال التابع للأمم المتحدة، الذي تم تأسيسه في عام 1954، في 20 من نوفمبر من كل عام لتعزيز التعاون الدولي والوعي بين الأطفال في جميع أنحاء العالم. تعمل اليونيسف، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، على الترويج لهذا اليوم الخاص وتنسيقه، الذي يعمل أيضاً على تحسين رفاهية الأطفال.
بدأ يوم الطفل في الأحد الثاني من شهر يونيه عام 1857 من قِبَل القس الدكتور «تشارلز ليونارد»، قس الكنيسة العالمية للفادي في تشيلسي، ماساتشوستس. أقام «ليونارد» خدمة خاصة مكرسة للأطفال، وأطلق «ليونارد» على يوم هذا اليوم اسم يوم الزهرة، على الرغم من تسميته في ما بعد يوم بأحد الزهور، ثم أُطلق عليه يوم الطفل.
تم إعلان يوم الطفل رسمياً لأول مرة من قِبَل تركيا في عام 1920 مع التاريخ المحدد في 23 من إبريل. تم الاحتفال بيوم الطفل على المستوى الوطني منذ عام 1920 مع إعلان الحكومة التركية والصحف في ذلك الوقت أنه يوم للأطفال. ومع ذلك؛ فقد تقرر أن هناك حاجة إلى تأكيد رسمي لتوضيح وتبرير هذا الاحتفال وتم الإعلان الرسمي على الصعيد الوطني في عام 1929 من قِبَل مؤسس ورئيس جمهورية تركيا، «مصطفى كمال أتاتورك».
على الرغم من أن يوم الطفل العالمي قد تم تأسيسه من قِبَل الأمم المتحدة في عام 1954؛ فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تتبنَّ شكلاً موسعاً لإعلان حقوق الطفل حتى 20 من نوفمبر 1959. حصلت عصبة الأمم على هذه الوثيقة في الأصل عام 1924، وتبنت الأمم المتحدة هذه الوثيقة باعتبارها بياناً خاصاً بها لحقوق الطفل.
وتنص الوثيقة الأصلية على ما يلي:
1- يجب أن يُعطى الطفل الوسائل اللازمة لنموه الطبيعي، مادياً وروحياً.
2- يجب إطعام الطفل الجائع، رعاية الطفل المريض، إعانة الطفل ذي الاحتياجات الخاصة، استرداد الطفل الجانح، إيواء اليتيم والمتشرد وإعالتهما.
3- يجب أن يكون الطفل أول من يتلقى الإغاثة في أوقات الشدة.
4- يجب أن يكون الطفل في وضع يسمح له بكسب الرزق وتجب حمايته من كل شكل من أشكال الاستغلال.
5- يجب أن ينشأ الطفل في وعي أن مواهبه يجب أن تُكرس لخدمة زملائه الرجال.
بالنسبة للنسخة الموسعة، تبنت الأمم المتحدة 10 مبادئ إضافية مع قرار مصاحب، اقترحه وفد أفغانستان، يدعو الحكومات إلى الاعتراف بهذه الحقوق، والسعي لقبولها، ونشر الوثيقة على أوسع نطاق ممكن.
في 20 من نوفمبر عام 1989، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل. اتفاقية حقوق الطفل هي معاهدة لحقوق الإنسان تحدد الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية للأطفال. تتناول الوثيقة الاحتياجات والحقوق الخاصة بالطفل، وتتطلب من جميع الدول التي تصدق عليها أن تلتزم بها بموجب القانون الدولي ويجب أن تتصرف وفقاً لمصالح الطفل الفضلى.
في سبتمبر 2012، قاد الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» مبادرة تعليم الأطفال. لقد أراد أولاً أن يتمكن كل طفل من الالتحاق بالمدرسة، كان ذلك هدفه بحلول عام 2015. ثانياً، تحسين مجموعة المهارات المكتسبة في هذه المدارس. وأخيراً، تنفيذ السياسات المتعلقة بالتعليم لتعزيز السلام والاحترام والاهتمام البيئي.
وفقاً لموقع «National Today»، فإن اليوم العالمي للأطفال ليس مجرد يوم للاحتفال بالأطفال، ولكن لنشر الوعي لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم الذين يتعرضون للعنف في أشكال سوء المعاملة والاستغلال والتمييز. يتم استخدام الأطفال عمالاً في بعض البلدان، أو منغمسين في النزاعات المسلحة، أو يعيشون في الشوارع، أو يعانون من الاختلافات سواء كانت ديانة أو قضايا أقليات أو إعاقات.
يوجد حالياً نحو 153 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً مجبرين على عمالة الأطفال.
يوم الأطفال العالمي 2022
تاريخ يوم الطفل العالمي
تم إعلان يوم الطفل رسمياً لأول مرة من قِبَل تركيا في عام 1920 مع التاريخ المحدد في 23 من إبريل. تم الاحتفال بيوم الطفل على المستوى الوطني منذ عام 1920 مع إعلان الحكومة التركية والصحف في ذلك الوقت أنه يوم للأطفال. ومع ذلك؛ فقد تقرر أن هناك حاجة إلى تأكيد رسمي لتوضيح وتبرير هذا الاحتفال وتم الإعلان الرسمي على الصعيد الوطني في عام 1929 من قِبَل مؤسس ورئيس جمهورية تركيا، «مصطفى كمال أتاتورك».
على الرغم من أن يوم الطفل العالمي قد تم تأسيسه من قِبَل الأمم المتحدة في عام 1954؛ فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تتبنَّ شكلاً موسعاً لإعلان حقوق الطفل حتى 20 من نوفمبر 1959. حصلت عصبة الأمم على هذه الوثيقة في الأصل عام 1924، وتبنت الأمم المتحدة هذه الوثيقة باعتبارها بياناً خاصاً بها لحقوق الطفل.
وتنص الوثيقة الأصلية على ما يلي:
1- يجب أن يُعطى الطفل الوسائل اللازمة لنموه الطبيعي، مادياً وروحياً.
2- يجب إطعام الطفل الجائع، رعاية الطفل المريض، إعانة الطفل ذي الاحتياجات الخاصة، استرداد الطفل الجانح، إيواء اليتيم والمتشرد وإعالتهما.
3- يجب أن يكون الطفل أول من يتلقى الإغاثة في أوقات الشدة.
4- يجب أن يكون الطفل في وضع يسمح له بكسب الرزق وتجب حمايته من كل شكل من أشكال الاستغلال.
5- يجب أن ينشأ الطفل في وعي أن مواهبه يجب أن تُكرس لخدمة زملائه الرجال.
بالنسبة للنسخة الموسعة، تبنت الأمم المتحدة 10 مبادئ إضافية مع قرار مصاحب، اقترحه وفد أفغانستان، يدعو الحكومات إلى الاعتراف بهذه الحقوق، والسعي لقبولها، ونشر الوثيقة على أوسع نطاق ممكن.
في 20 من نوفمبر عام 1989، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل. اتفاقية حقوق الطفل هي معاهدة لحقوق الإنسان تحدد الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية للأطفال. تتناول الوثيقة الاحتياجات والحقوق الخاصة بالطفل، وتتطلب من جميع الدول التي تصدق عليها أن تلتزم بها بموجب القانون الدولي ويجب أن تتصرف وفقاً لمصالح الطفل الفضلى.
في سبتمبر 2012، قاد الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» مبادرة تعليم الأطفال. لقد أراد أولاً أن يتمكن كل طفل من الالتحاق بالمدرسة، كان ذلك هدفه بحلول عام 2015. ثانياً، تحسين مجموعة المهارات المكتسبة في هذه المدارس. وأخيراً، تنفيذ السياسات المتعلقة بالتعليم لتعزيز السلام والاحترام والاهتمام البيئي.