بعد أن خططتِ لحملك بكل طريقة ممكنة، يكون الوزن المعتدل هو أهم ما تريدينه. ولحسن الحظ، تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن فقدان بعض الوزن أثناء الحمل قد يكون ممكناً -بل ومفيداً- لبعض الحوامل ذوات الوزن المرتفع، أو مؤشر كتلة الجسم فوق 30. من ناحية أخرى، لا يعد فقدان الوزن مناسباً أثناء الحمل لمن كان وزنها معتدلاً قبل الحمل.
إذا كنتِ تعتقدين أنه يمكنكِ الاستفادة من فقدان الوزن أثناء الحمل، فتحدثي مع طبيبك حول كيفية القيام بذلك بأمان دون التأثير على الجنين.
مشاكل الإصابة بالسمنة أثناء الحمل
- الولادة المبكرة.
- ولادة جنين ميت.
- الولادة القيصرية.
- عيوب القلب عند الطفل.
- سكري الحمل (ومرض السكري من النوع 2 لاحقاً على طول العمر).
- ضغط دم مرتفع.
- تسمم الحمل، وهو شكل حاد من ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يؤثر أيضاً على أعضاء أخرى؛ مثل الكلى.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- جلطات الدم، وخاصة في ساقيك.
- الالتهابات.
على الرغم من هذه المخاطر، فإن أفضل نهج لك لفقدان الوزن هو من خلال خطة تدريجية، مع التركيز على تغييرات نمط الحياة الصحية. إن فقدان الوزن التدريجي هو الأفضل لجسمك والجنين. وإذا أوصى طبيبك بفقدان الوزن، فإليك كيفية القيام بذلك بأمان أثناء الحمل:
1. تعرفي إلى مقدار الوزن الذي تحتاجين لاكتسابه
يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أثناء الحمل في بعض الأحيان إلى جعلك تفكرين في فقدانه فقط. لكن الحقيقة هي أنك ستستمرين في اكتساب بعض الوزن، ومن المهم معرفة مقدار ما هو صحي. وتذكري أن هناك جنيناً ينمو بداخلك.
2. قللي من السعرات الحرارية
إن تناول سعرات حرارية أكثر هو السبب الأكثر شيوعاً لزيادة الوزن. يتطلب الاكتفاء بـ3500 سعرة حرارية، على مدى أسبوع، وهذا يعادل حوالي 500 سعرة حرارية يومياً للتخلص منها.
إذا كان وزنك مناسباً لطولك قبل الحمل، فستحتاجين على الأرجح إلى ما بين 2200 و2900 سعرة حرارية يومياً أثناء الحمل، لكن هذا يختلف من حامل إلى أخرى.
الفصل الأول من الحمل: عدم وجود سعرات حرارية إضافية.
الفصل الثاني من الحمل: 340 سعرة حرارية إضافية في اليوم.
الفصل الثالث من الحمل: أضيفي حوالي 450 سعرة حرارية في اليوم.
يمكن أن يساعدك استهلاك سعرات حرارية أقل على إنقاص الوزن، ولكن تأكدي من التحدث إلى طبيبك بشأن ذلك.
تعرّفي إلى المزيد: متى يحسب أول أسبوع من الحمل؟
ماذا أفعل لألتزم بقدر معقول من السعرات؟
إذا كنتِ تستهلكين سعرات حرارية أكثر بكثير من ذلك، ففكري في التقليل تدريجياً. على سبيل المثال، يُمكنك:
- تناول كميات أصغر من الطعام.
- الامتناع عن التوابل.
- استبدال الدهون غير الصحية (مثل الزبدة) بنسخة نباتية (زيت الزيتون).
- تناول الفاكهة بدلاً من المخبوزات.
- الاعتماد على الخضار بدلاً من الكربوهيدرات التقليدية.
- التوقف عن تناول الصودا، واختاري الماء بدلاً من ذلك.
- تجنّب تناول كميات كبيرة من الوجبات السريعة، مثل رقائق البطاطس أو الحلوى.
- تناول فيتامين ما قبل الولادة يومياً؛ لضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجينها، كما أن حمض الفوليك مهم بشكل خاص؛ لأنه يساعد على تقليل مخاطر العيوب الخلقية.
3. مارسي الرياضة 30 دقيقة يومياً
تخشى بعض النساء ممارسة الرياضة أثناء الحمل؛ خوفاً من الإضرار بأطفالهن. لكن هذا بالتأكيد ليس صحيحاً. في حين أن بعض التمارين، مثل تمرينات البطن، يمكن أن تكون ضارة، غير أن التمارين بشكل عام مفيدة للغاية، فهي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على وزنك، وتقلل العيوب الخلقية، وحتى إنها تخفف بعض الأوجاع والآلام التي تعانين منها أثناء الحمل. فمارسي 30 دقيقة من النشاط يومياً. إذا كان هذا كثيراً جداً بالنسبة لك، فقسمي الـ30 دقيقة إلى فترات أقصر من الوقت على مدار اليوم، وبعض أفضل التمارين أثناء الحمل هي:
- السباحة.
- المشي.
- اليوغا، قبل الولادة.
- الهرولة.
على الجانب الآخر ، يجب تجنب أي أنشطة مثل ركوب الدراجة أو التزلج، فهي تسبب الألم، وتجعلكِ تشعرين بالدوار.
4. عالجي مخاوف زيادة الوزن في وقت مبكر
غالبية هذه الزيادة في الوزن تحدث في الثلث الثاني والثالث من الحمل، حيث ينمو طفلك أيضاً بسرعة خلال الشهرين الأخيرين من الحمل. لا يمكنك التحكم في زيادة الوزن، لذلك من الأفضل معالجة أي مشاكل مع الوزن في وقت مبكر من الحمل.
وقد يساعدك التخطيط المبكر على تجنب زيادة الوزن الزائد، لذلك يمكن لطبيبك أيضاً أن يحيلك إلى اختصاصي تغذية؛ لمزيد من النصائح والتخطيط للوجبات.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
تعرّفي إلى المزيد: كل ما يهمك عن الأسبوع التاسع من الحمل