أوضحت صحيفة التايمز البريطانية، أن المملكة المتحدة قد ترفض الطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة فيها، ما لم يستطيعوا ضمان الحصول على مكان في جامعة مرموقة.
ويأتي ذك في الوقت الذي تحاول فيه حكومة المحافظين الحد من الهجرة وفقاً لخطط عام 2019، وبحسب مكتب الإحصاء الوطني فقد هاجر 504 آلاف شخص إلى بريطانيا في العام حتى يونيو الماضي.
الحد من الهجرة
ويناقش الوزراء كيفية تقليل التدفقات إلى المملكة المتحدة بعد الإبلاغ عن مستويات قياسية للهجرة، ووفقاً للتقرير، ستكون هناك أيضاً قيود على عدد أفراد الأسرة الذين يمكن للطلاب إحضارهم إلى البلد معهم.
ويبدو أن الخطط المبلغ عنها لردع الطلاب الأجانب عن الدراسة في بريطانيا تتعارض مع استراتيجية النمو الدولي للحكومة، التي تم تصميمها لزيادة عدد الطلاب الدوليين الذين يدرسون في المملكة المتحدة كل عام إلى 600 ألف بحلول عام 2030.
وسبق وأن تم الوصول إلى هذا الهدف في العام الدراسي 2020/2021 عندما كان هناك أكثر من 605 آلاف طالب من خارج المملكة المتحدة مسجل في التعليم العالي، ومع ذلك فيبدو أن هناك خططاً مختلفة بسبب الرغبة في الحد من الهجرة إلى بريطانيا.
تابعي المزيد: اليوم الدولي للمهاجرين.. البحث عن سبل لتحسين الهجرة
زيادة عدد الوافدين
أكدت جاي ليندوب، مديرة مركز الهجرات الدولية في المكتب الوطني للإحصاءات، أن "هناك سلسلة أحداث في العالم أثرت على أنماط الهجرة"، و"إذا جمعت كلها، تبدو غير مسبوقة".
ونوهت إلى أن هناك عناصر "ساهمت في المستويات القياسية للهجرة على المدى الطويل"، مثل الحرب في أوكرانيا، واستقبال مواطنين أفغان، واستقبال فارين من هونغ كونغ يحملون جوازات سفر بريطانية من وراء البحار.
وأردفت أن زيادة عدد الوافدين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، خصوصاً الطلاب بعد رفع قيود السفر المفروضة خلال جائحة "كوفيد - 19"، أو حتى اللاجئين الأوكرانيين، "هي عوامل مستقلة عن بعضها" تعني أن "من المبكر جداً تحديد ما إذا كانت الوتيرة ستتواصل"، في حين أن السيطرة على الهجرة كانت واحدة من وعود بريطانيا لدى خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وكان 39% من المهاجرين وصل بتأشيرة طالب و21% حل بتأشيرة عمل.
فيما يقدر المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات عدد الأشخاص الذين عبروا بحر ألمانش "بين فرنسا وبريطانيا" بطريقة غير شرعية بـ35 ألفاً "عبروا نحو بريطانيا".
وأقرت سويلا بريفرمان وزيرة الداخلية اليمينية الأربعاء بأن الحكومة البريطانية "فشلت في السيطرة على الحدود".
ضغوطات على المملكة المتحدة
وأدى هذا المستوى من الهجرة إلى الضغط على توفير السكن والإسكان والصحة والتعليم والخدمات العامة الأخرى
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر