إن التخطيط لإنجاب طفل يمكن أن يكون قراراً يغير حياتك. فأنت لن تحضري إنساناً صغيراً إلى هذه الحياة فحسب، بل ستكونين أيضاً مسؤولة عنه حتى الوقت الذي يصبح فيه/ تصبح بالغاً وظيفياً. وليس المطلوب منك أن تخزني بحراً من المعلومات عندما تخططين للحمل. لكن عليك زيادة زيارات الطبيب. فيما يلي قائمة ببعض الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على طبيبك الخاص بك.
كم من الوقت سأحتاج إلى الحمل بشكل طبيعي؟
الكثيرات سيتمكنّ من الحمل على الفور تقريباً، لكن قد يستغرق وقتاً أطول قليلاً، عند أخريات، وكلما طالت مدة المحاولة، تزداد فرص الحمل. قد يفكر طبيب أمراض النساء في عمرك أنت وشريكك والحالات الطبية (إن وجدت) ليعطيك إجابة قريبة.
تعرّفي إلى المزيد: متى تنتهي تقلصات بداية الحمل؟
العلاقة الزوجية
إذا كنت تخططين للحمل، يجب أن تبدئي بالعلاقة الزوجية مرتين إلى ثلاث مرات كل أسبوع خلال فترة الخصوبة. ومن دون وقاية كل يوم خلال فترة التبويض. من الجيد طرح هذا السؤال لأنه سيضمن توضيح الكثير من حالتك وفقاً لذلك.
ما الذي يمكنني فعله للحمل بشكل أسرع؟
بعد أن تقرري إنجاب طفل، قد يقترح طبيبك بعض الأشياء التي قد تسرع العملية. مثل المحافظة على وزنك الصحي، وتتبع دورتك لمعرفة موعد الإباضة والقيام بالعلاقة الزوجية كل يوم إلى يومين خلال فترة الخصوبة.
هل ستؤثر أي مشاكل صحية سابقة على فرصي في الحمل؟
هذا سؤال مهم يجب طرحه لمنع حدوث أي مضاعفات أثناء الحمل. نظراً لوجود بعض الحالات الطبية التي قد تؤثر على فرصك في الحمل، فمن المهم أن تكوني صادقة مع طبيبك. تتضمن بعض هذه الحالات الأمراض المنقولة، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وحتى عدد الحيوانات المنوية لشريكك.
هل سيؤثر عمري على فرصي في الحمل؟
يقال إن فرص حمل المرأة تنخفض بشكل طبيعي بنسبة تصل إلى 50 في المائة بعد سن 35. في منتصف الأربعينيات، تنخفض جودة الحيوانات المنوية لدى الرجل تدريجياً حيث إن زيادة عمر الذكور يمكن أن تؤثر على فرص الحمل. ونظراً لأن العمر يؤثر على خصوبة كل من الرجال والنساء، فهو العامل الوحيد الأكثر أهمية الذي يؤثر على فرص المرأة في الحمل.
تعرّفي إلى المزيد: أمور تحصل لجسمك في آخر أسبوع من الحمل
متى يجب علي إجراء اختبار الحمل؟
تقوم اختبارات الحمل بفحص البول أو الدم بحثاً عن هرمون يسمى موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG). من الناحية المثالية، يجب أن تنتظري لمدة 7 إلى 10 أيام على الأقل بعد فترة ضائعة لإجراء اختبار الحمل. هذا لأن جسمك يحتاج إلى وقت لتطوير مستويات يمكن اكتشافها من HCG إذا كنت حاملاً.
هل هناك مكملات أو فيتامينات يجب أن أبدأ بتناولها؟
بالإضافة إلى فيتامينات ما قبل الولادة الأخرى، قد ينصحك طبيبك بالبدء في تناول مكملات الفوليك والكالسيوم وفيتامين ب6 لزيادة فرصك في الحمل وإنجاب طفل سليم.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
تعرّفي إلى المزيد:
