تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولى للجبال، في الحادي عشر من شهر ديسمبر كل عام، حيث تعود فكرة اليوم الدولي للجبال إلى عام 1992، إلى مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالبيئة والتنمية، الذي أقر الفصل الثالث عشر من جدول أعمال القرن الحادي والعشرين، والذي حمل عنوان «إدارة النظم الإيكولوجية الهشة: الإدارة المستدامة للجبال»؛ الأمر الذي أدى إلى تزايد الاهتمام بأهمية الجبال فأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2002 السنة الدولية للجبال.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة القرار رقم 57/245 في عام 2002، الذي ينص على تحديد يوم الحادي عشر من شهر ديسمبر من كل عام كيوم دولي للجبال، على أن يحتفل به للمرة الأولى في عام 2003.
يحتفل العالم باليوم الدولي للجبال، ذلك بعد أن كلفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة المعروفة (الفاو)، الاحتفال بهذا العيد.
ويهدف الاحتفال باليوم الدولى للجبال، إلى تشجيع المجتمع الدولي في تنظيم فعاليات على جميع المستويات في ذلك اليوم، لتسليط الضوء على أهمية التنمية المستدامة للجبال، إضافةً لتعريف الناس بالفرص الاستثمارية في الجبال، والمعوقات التي تقف في وجه هذه الاستثمارات لمواجهتها، وذلك لإحداث تغيير إيجابي على الشعوب والبيئات الجبلية في جميع أنحاء العالم.
يقول الدكتور مجدي شفيق صقر - الأستاذ بقسم الجغرافيا بجامعة المنصورة:
2- تحتضن الجبال 56% من محميات المحيط الحيوي.
3- المجتمعات الجبلية تتميز بلغتها المحلية وعاداتها الخاصة بها.
4- تشكل الجبال موطن سكنٍ لـ13% من سكان العالم.
5- تستقطب السياحة الجبلية قرابة 15-20% من إجمالي السياحة في العالم.
وتعود أهمية الجبال، في أن الغذاء والطاقة والمياه تعد عناصر اساسية لكل إنسان، وهي نادرة للغاية على الأرض، والجبال هي مصدر هذه العناصر الثلاثة معاً، وهذا ما يفسر أهمية الجبال.
تقع معظم غابات الكوكب في المناطق المرتفعة، وتساهم بشكل كبير في تغير المناخ، وبالتالي، فإن الحفاظ على هذه التضاريس يعني أيضاً الحافظ على الغابات، والتي ترتبط أيضاً بالتنوع البيولوجي في أنظمتنا البيئة.
وقالت منال رستم، أول مصرية تتسلق جبل إفرست: إن رياضة تسلق الجبال تندرج تحت إطار المغامرات الصعبة والشيّقة في ذات الوقت، حيثُ يحتاج الشخص للقيام بها إلى مجهودٍ جسديٍ كبير، لكنه سوف يشعر بالمُتعة لقيامه برياضةٍ مُختلفة، وكلما تخطى مرحلةً ما ازدادت رغبته نحو اجتياز أُخرى، بيد أنّ متعة التجرُبة لا تُلغى المخاطر التي قد يتعرض لها المُتسلق، فقد تؤدي في حال عدم أخذ الاحتياطات اللازمة إلى الوفاة، أو التعرض لإصابة خطيرة، نتيجة الانزلاق من المنحدر الجبلي، وفي كل الأحوال تعود ممارسة رياضة تسلق الجبال على الشخص بالعديد من الفوائد أبرزها: - زيادة قوة العظام تعتبر رياضة تسلق الجبال والمشي لمسافات طويلة من التمارين التي تُعزز صحة العظام وتقويها؛ إذ إنه مع حركة الجسم صعوداً ضد الجاذبية ومع تكرار المحاولة وتكرار إجهاد العضلات تصبح العظام أكثر قوة.
- الاتزان بين القدرات الجسدية والعقلية.
-تنشيط الدورة الدموية في الجسم، فحركات الصعود التي يقوم بها الأشخاص أثناء تسلقهم الجبال تُحفز بالضرورة مجرى الدم في الجسم، وهذا ما يُحسن صحة الجسم بشكلٍ عام، ويُحسن عمل أعضاء الأجهزة الحيوية فيه.- تقوية عضلات الجسم تسلق الجبال يقوي عضلات القدمين والساقين، والتي يعتمد الشخص عليها في الارتفاع التدريجي.
-تحسن قدرة الجسم على التحمل.
- تعلم الصبر تُقدم رياضة تسلق الجبال تجربة التعرض للمواقف الصعبة التي تحتاج للصبر النفسي، فقد يتعرض المُتسلق لمشكلةٍ ما أثناء التسلق، تضطره للوقوف عند نقطةٍ ما.
-تعلم الوصول إلى الأهداف فالقمة الفعلية للجبل قد تعني قمم أهدافٍ كثيرةٍ في الحياة.
وطالب"ميشيل بارونيان" بأهمية نظافة الجبال، مشدداً على أن يأخذ المتسلقون صورة للمخيمات التي يشيدونها قبل وبعد استخدامها، لإثبات أنهم قاموا بتنظيفها، وبنفس الطريقة يجب أن يوثق الأشخاص صعودهم إلى قمم عالية بصورة، مؤكداً أن الإدارة الجيدة للنفايات وإزالة القمامة من المناظر الطبيعية، هما اليوم من الجوانب المهمة للسياحة الجبلية المستدامة.
اشهر الجبال في الوطن العربي
-جبل سانت كاترين وهو أعلى جبل في مصر، حيث يبلغ ارتفاعه 2650 متراً، ويقع بالقرب من سانت كاترين، في سيناء.
-جبل توبقال وهو أعلى قمة في جبال أطلس، والذي يبلغ ارتفاعه 4167 متراً، وتكون المنطقة المحيطة بجبل توبقال هي مجموعة من الجبال الأصغر الأخرى.
-جبل أم الدامي والذي يقغ في وادي رم، وهي أعلى قمة في الأردن، حيث يبلغ ارتفاعها 1،845 متر، ويحتوي على إطلالة بانورامية على وادي رم وصحراء المملكة العربية السعودية.
-جبل رم وهو ثاني أعلى قمة في جبل الاردن، بفارق 100 متر فقط، ويقع هذا الجبل على ارتفاع 1754 متراً فوق مستوى سطح البحر.
-جبل جيس يقع جبل جيس في إمارة رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة، وهو جزء من سلسلة جبال الحجر المقسمة بين عمان والإمارات، يعتبر جبل جيس أعلى قمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يبلغ ارتفاعها 1934 متراً فوق مستوى سطح البحر.
-جبل قرنة السوداء يُعد جبل قرنة السوداء في لبنان، أعلى قمة في بلاد الشام، وليس لبنان فقط، حيث يبلغ ارتفاعها 3،093 متر فوق مستوى سطح البحر.
-جبل السوداء وهو جزء من سلسلة جبال تسمى جبال السروات، فيكون جبل السوداء هو أعلى قمة في المملكة العربية السعودية على ارتفاع 2900 متر فوق مستوى سطح البحر.
تمتد سلسلة الجبال بموازاة جبال البحر الأحمر، بدءاً من خليج العقبة وحتى الأردن في الشمال واليمن في الجنوب.
-جبل شمس يعد جبل شمس أحد الأماكن التي تندرج مباشرة في قائمة أي شخص في عمان، فهو أعلى قمة في البلاد على ارتفاع يزيد عن 3000 متر فوق مستوى سطح البحر.
-الجبل الأخضر الجبل الأخضر ليس بارتفاع جبل شمس، لكنه يقترب من ثاني أعلى قمة في البلاد وهو جزء من نفس سلسلة الجبال، جبال الحجر.
-لال خديجة وهي جزء من جبال الأطلس التي تمر عبر تونس والجزائر والمغرب، وتكون لال خديجة هي ثالث أعلى قمة في الجزائر بارتفاع 2308 أمتار.