حظيت منطقة الطفل، في معرض جدة للكتاب 2022، الذي تستمر فعالياته تحت قبة "سوبر دوم" حتى الـ 17 من ديسمبر الجاري، بتنظيمٍ من هيئة الأدب والنشر والترجمة، بحضورٍ كبير من قبل الأطفال وأهاليهم، حيث توافدوا على المنطقة التي تضم مساحة واسعة من الأجنحة، وتشتمل على فعاليات متنوعة تمزج بين اللعب والتعلم والمحاضرات والندوات، إلى جانب منطقة مخصصة للقراءة، والرسم، والطبخ.
أركان وفعاليات منطقة الطفل
وتُعرض في منطقة الطفل، يوميًّا ما يقارب 4 ندوات حوارية، تتنوع موضوعاتها بين القراءة والتعلم، والكثير من المرح مع الأطفال، إضافةً إلى ما تشتمل عليه من عددٍ من الورش المخصصة للتعبير عن الطفل بالرسم، وعرض القصص بالرسومات، والفعاليات التي تنمي أذهان الأطفال، ومنها ورش خاصة عن الروبوتات وبناء المجسمات، وتغيير نهايات القصص، فضلاً عن منطقة القراءة التي تنمي مهارات الأطفال القرائية عبر قراءة القصص والروايات المختلفة، وقصص متنوعة للأطفال تناسب مختلف فئاتهم العمرية.
بالإضافة إلى العديد من الورش التي تتناول عدة مواضيع مختلفة مثل( كيفية التعامل مع الأجهزة الذكية، وصناعة الطاقة البديلة، وفهم نفسية الطفل عن طريق الرسم، وكذلك مهارات التعامل مع الأطفال عن طريق القصص والفلسفة).
كما تضم منطقة الطفل، ركن خاص للتعلم، تُقدم فيه مختلف الفنون كالتعليق الصوتي، والتمثيل، والمسرح، ورسم القصة الخيالية، والتعابير للشخصيات الكرتونية، إلى جانب الأنشطة المختلفة، ومنها أنشطة الطهي، وتعليم الأطفال كيفية صنع الحلويات وتزيينها بشخصيات كرتونية، والنادي القرائي الذي تقام فيه حلقات وحكايات وأنشطة ومعلومات عامة ونقاشات حول القصص، كما خصصت منطقة لمحبي التقنية، تضم عددًا من الفعاليات والفقرات متنوعة، منها تجربة الواقع الافتراضي وصناعة الدوائر الكهربائية وصناعة البحث عن الباركود.
وتهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال منطقة الطفل إلى تعزيز المهارات القرائية لدى الأطفال، والمساهمة في اكتشاف المهارات الشخصية لديهم وتنميتها، فضلاً عن استغلال أوقات الزيارات العائلية للمعرض؛ لتعزيز مكانة الأدب لدى مختلف الفئات العمرية عبر الأنشطة التفاعلية التي تتناسب مع أعمارهم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر