كشفت وثيقة جديدة أن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، باع حصة أخرى من الأسهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.
المرة الرابعة
خلال 3 أيام، باع ماسك 22 مليون سهم في "تسلا"، مقابل 3.58 مليار دولار، وذلك للمرة الرابعة خلال 2022. وفي أعقاب هذه الأنباء، تراجعت أسهم "تسلا" بنحو 3% في جلسة التداول الاعتيادية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"تسلا" في تغريدة الثلاثاء، وسط صفقة البيع: أواجه خطر التصريح بشكل واضح، على دراية بالديون في ظل أوضاع الاقتصاد الكلي المضطرب، خاصة عندما يستمر البنك الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة.
كان ماسك قد باع في نوفمبر الماضي 19.5 مليون سهم بقيمة 3.95 مليار دولار، ويرجع ذلك جزئياً لتمويل صفقة "تويتر" التي كلفته 44 مليار دولار.
تراجع الأسهم
أدى الانخفاض المستمر في أسهم "تسلا" إلى انخفاض تقييم صانع السيارات الكهربائية دون مستوى نصف تريليون دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر 2020.
وأغلق السهم منخفضاً 2.6% عند 156.80 دولاراً في نيويورك الأربعاء، لتهبط معه القيمة السوقية للشركة إلى 495 مليار دولار، بانخفاض نسبته 55% منذ بداية العام.
وتعد "تسلا" سادس أكبر عضو في مؤشر S&P 500 اعتباراً من إغلاق يوم الأربعاء، ويقارن هذا مع ترتيبها السابق كثالث أكبر شركة في المؤشر هذا العام، وهو المؤشر الذي انضمت إليه الشركة قبل عامين، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ".
وتعرضت أسهم "تسلا" لضغط كبير بسبب القلق من الركود المحتمل وتحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة، ما دفع المستثمرين إلى التخلص من الأسهم المحفوفة بالمخاطر وصاحبة التقييمات المرتفعة، ما أدى إلى عمليات بيع مكثفة في أسهم التكنولوجيا وأسهم النمو على وجه الخصوص.
علاوة على ذلك، فإن المشكلات الخاصة بالشركة، بما في ذلك نقص الإمدادات، وارتفاع تكاليف المواد الخام واضطرابات الإنتاج، بالإضافة إلى انشغال إيلون ماسك بإعادة هيكلة منصة "تويتر" التي استحوذ عليها مؤخراً، قد أثرت بشدة على الأسهم.
توقعات مظلمة
فقد ماسك في هذه الأثناء لقب أغنى شخص في العالم، بعدما خسر ما يزيد عن 100 مليار دولار من ثروته هذا العام.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تبدو التوقعات للعام المقبل مظلمة أيضاً.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر