مهنة الطب مليئة بالمفاجآت، من حالات أمراض غريبة إلى ولادات نادرة.. جميعها تقف تحت مظلة الحالات النادرة. ومن بين الحالات التي لم تُرَ من قلب ولادة طفلة وقلبها خارج القفص الصدري، ولادة طفلة تحمل جنيناً بداخلها.. والكثير. ومؤخراً، شهد أحد مستشفيات مصر بمحافظة الغربية حالة طبية نادرة لولادة طفلة مكسوة بالكامل بطبقة من الشمع النقي، المعروفة علمياً باسم كولوديون الطفلcollodion baby.
وفقاً لموقع World Today News، استقبل مستشفى المحلة العام بمحافظة الغربية ولادة نادرة لطفلة في حالة صحية خطيرة، حيث وُلدت بكامل جسدها مغلفاً بالشمع، وكانت هذه الحالة غريبة وفريدة نوعاً ما لدرجة أن الأطباء احتاروا لتفسير وشرح سبب الحالة التي كانوا واجهوها في البداية.
وقرر الطاقم الطبي وضع الطفلة في حاضنات بالمستشفى لتكون تحت الملاحظة الطبية الكاملة، بينما وُجد الشمع ملتصقاً بجسم الطفلة منذ أن تشكلت كجنين كامل في رحم الأم.
أصدر الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية تعليمات بإعداد تقرير دوري عن حالة الطفلة، والتأكد من توفير الرعاية التي تتناسب مع ظروفها الصحية، وفق برنامج محدد وكامل.
من جانبه، كشف الطاقم الطبي أن سبب حالة الطفل قد يكون بسبب زواج الأقارب ووجود خلل في الجينات يؤدي إلى عيب جلدي خطير عند الولادة وهو مرض نادر يسمى كولوديون الطفل، مما يشير إلى ضعف معدلات شفاء الفتاة بسبب الجينات الموروثة والعامل التناسلي في الجنين، الأم ومكونات رحمها.
وأشار أبو شادي إلى أن هذا المرض مناعي ويؤثر على الوظائف الحيوية للجسم ويسبب تدهور الجلد والعينين لوجود طبقة تسمى طبقة الشمع، مضيفاً أن علاج الأمر يعتمد على الرعاية الطبية. الجلد ومعالجة الأعراض التي تظهر على الطفلة برعاية طبية مكثفة وفي الوقت المناسب.
وأضاف أن هذه هي الحالة الأولى التي يستقبلها مستشفى المحلة العام لهذا النوع من المرض، لكنها ليست الأولى في مصر، حيث حدثت حالات أخرى مماثلة.
وفقاً لموقع National Library of Medicine، فإن مصطلح كولوديون الطفل ينطبق على الأطفال حديثي الولادة الذين يبدو أن لديهم طبقة إضافية من الجلد (المعروفة باسم غشاء الكولوديون) التي تشبه الكولوديون. إنه مصطلح وصفي، وليس تشخيصاً أو اضطراباً محدداً.
غالباً ما يوصف المظهر بأنه طبقة لامعة تُشبه طبقة الفازلين أو الشمع. قد تبدو الجفون والفم وكأنهما يفتحان بالقوة بسبب شد الجلد. يمكن أن يكون لأطفال الكولوديون عواقب طبية وخيمة، ويرجع ذلك أساساً إلى أن الطفل يمكن أن يفقد الحرارة والسوائل من خلال الجلد غير الطبيعي. هذا ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم والجفاف.
لا يُعتقد أن الحالة مؤلمة أو مزعجة في حد ذاتها للطفل. عادة ما يتم التمريض في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ويبدو أن العناية المركزة الجيدة قد حسنت التشخيص بشكل ملحوظ. يجب أن يتقشر غشاء الكولوديون أو يتساقط من 2 إلى 4 أسابيع بعد الولادة، مما يكشف عن اضطراب الجلد الكامن.
وفقاً لموقع World Today News، استقبل مستشفى المحلة العام بمحافظة الغربية ولادة نادرة لطفلة في حالة صحية خطيرة، حيث وُلدت بكامل جسدها مغلفاً بالشمع، وكانت هذه الحالة غريبة وفريدة نوعاً ما لدرجة أن الأطباء احتاروا لتفسير وشرح سبب الحالة التي كانوا واجهوها في البداية.
وقرر الطاقم الطبي وضع الطفلة في حاضنات بالمستشفى لتكون تحت الملاحظة الطبية الكاملة، بينما وُجد الشمع ملتصقاً بجسم الطفلة منذ أن تشكلت كجنين كامل في رحم الأم.
بيان وكيل وزارة الصحة
أصدر الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية تعليمات بإعداد تقرير دوري عن حالة الطفلة، والتأكد من توفير الرعاية التي تتناسب مع ظروفها الصحية، وفق برنامج محدد وكامل.
من جانبه، كشف الطاقم الطبي أن سبب حالة الطفل قد يكون بسبب زواج الأقارب ووجود خلل في الجينات يؤدي إلى عيب جلدي خطير عند الولادة وهو مرض نادر يسمى كولوديون الطفل، مما يشير إلى ضعف معدلات شفاء الفتاة بسبب الجينات الموروثة والعامل التناسلي في الجنين، الأم ومكونات رحمها.
مدير المستشفى يشرح الحالة الطبية للمولودة
قال الدكتور جمال أبو شادي مدير مستشفى المحلة العام، إن الرعاية النهارية بالمستشفى استقبلت حالة المولوةد الجديدة، وتمت معالجة واستقبال العلاج الطبي اللازم، مضيفاً أن الكادر الطبي مؤهل تأهيلاً عالياً في التعامل مع هذه الحالات.وأشار أبو شادي إلى أن هذا المرض مناعي ويؤثر على الوظائف الحيوية للجسم ويسبب تدهور الجلد والعينين لوجود طبقة تسمى طبقة الشمع، مضيفاً أن علاج الأمر يعتمد على الرعاية الطبية. الجلد ومعالجة الأعراض التي تظهر على الطفلة برعاية طبية مكثفة وفي الوقت المناسب.
وأضاف أن هذه هي الحالة الأولى التي يستقبلها مستشفى المحلة العام لهذا النوع من المرض، لكنها ليست الأولى في مصر، حيث حدثت حالات أخرى مماثلة.
طفل كولوديون
وفقاً لموقع National Library of Medicine، فإن مصطلح كولوديون الطفل ينطبق على الأطفال حديثي الولادة الذين يبدو أن لديهم طبقة إضافية من الجلد (المعروفة باسم غشاء الكولوديون) التي تشبه الكولوديون. إنه مصطلح وصفي، وليس تشخيصاً أو اضطراباً محدداً.
غالباً ما يوصف المظهر بأنه طبقة لامعة تُشبه طبقة الفازلين أو الشمع. قد تبدو الجفون والفم وكأنهما يفتحان بالقوة بسبب شد الجلد. يمكن أن يكون لأطفال الكولوديون عواقب طبية وخيمة، ويرجع ذلك أساساً إلى أن الطفل يمكن أن يفقد الحرارة والسوائل من خلال الجلد غير الطبيعي. هذا ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض حرارة الجسم والجفاف.
لا يُعتقد أن الحالة مؤلمة أو مزعجة في حد ذاتها للطفل. عادة ما يتم التمريض في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ويبدو أن العناية المركزة الجيدة قد حسنت التشخيص بشكل ملحوظ. يجب أن يتقشر غشاء الكولوديون أو يتساقط من 2 إلى 4 أسابيع بعد الولادة، مما يكشف عن اضطراب الجلد الكامن.