بدأ العام الحالي يجمع أوراقه مستعداً للرحيل، وعليكِ الاستعداد للعام الجديد مع أطفالك، ولذلك فأنتِ كأم تأملين بأن يكون عاماً مليئاً بالإنجازات والنجاح والتوفيق، وتأملين أن يحقق أطفالك ما لم يحققونه في العام المنصرم، ويحدث ذلك بتغيير بعض التصرفات والسلوكيات في البيت والتي نهملمها ولا ندري أنها تهدر طاقة الطفل وباقي أفراد الأسرة، كما أنها تقلل من النشاط والحيوية وتجعل البيت طافحاً بالطاقة السلبية، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بمدربة التنمية البشرية لميس عزمي، حيث أشارت لأهم الخطوات والنصائح التي من شأنها إضفاء حياة جديدة في بيتك ومع أطفالك كالآتي:
خطوات منزلية لاستقبال العام الجديد مع طفلك
- ·يجب عليك قبل بدء العام الدراسي التخلص من الأشياء القديمة في البيت والتي مر العام الحالي ولم نستخدمها وذلك اتباعاً للنصيحة: تخلص من القديم يأتيك الجديد، فتخلصي من الألعاب المكسورة والملابس القديمة وأدوات المطبخ المشروخة والمشققة فكلها تعد مصدراً للطاقة السلبية في البيت.
- رتبي مع أطفالك قائمة بأهم منجزات العام الماضي، ثم ضعي خطة لأهداف العام الجديد، ويمكن تعليقها في مكان مناسب في البيت.
- ·يجب أن تكرمي شخصاً فاعلاً من حولك مثل الجد أو الأب أو العمة، فهناك دوماً الشخص الذي أسدى نصيحة أو قام بمهمة في حياتكم، فلا تنسيه وقدمي له التكريم المناسب مع صغارك.
- لا تذكري أطفالك بأخطاء العام، بل على العكس اشكريهم وأثني على منجزاتهم وذكريهم بها.
- خططي معهم لمكان قضاء ليلة رأس السنة ولا تتركي الاختيار لك وحدك.
- قومي بزيارة للمدرسة في اليوم الأخير من العام، واحصلي على تقرير عن مستوى طفلك، وضعي خطة جديدة للمذاكرة حين تضعي يدك على نقاط الضعف لديه.
- لا تدخلي أشخاصاً جدداً إلى حياتك الأسرية، بل على العكس يجب أن تتخلصي من الأشخاص الذين سببوا لك المشاكل والضيق، تذكري أسرتك أولاً.
نصائح إضافية لتجديد طاقة طفلك في العام الجديد
قومي بامتلاك طيور وحيوانات منزلية
- احرصي أن يكون لديك قفص لعصافير الزينة أو قطة مثلاً، حيث تعمل تربية الحيوانات والطيور على نشر الطاقة الإيجابية في البيت.
- وتمتص الطاقات السلبية من البيت.
- كما أنها تشيع أجواء الفرح والمحبة بين الأطفال.
- وتساعد على زيادة حركتهم ونشاطهم ومرحهم حين يلاحقونها، أو يراقبون تصرفاتها.
- وإطعام الحيوانات والطيور يجلب البركة والرزق إلى البيت أيضاً.
أكثري من إعداد الطعام في البيت
- تعمل رائحة طهي الطعام في البيت على نشر الطاقة الإيجابية في البيت.
- ورائحة الطعام تمنح الصغار النشاط والحيوية وتفتح شهيتهم لتناوله حين تصدر من مطبخ العائلة.
- وكذلك رائحة الخبز المحتوي على الخميرة، فيجب على الأم أن تحاول إعداد الخبز في البيت ولو مرة في الأسبوع.
- وكذلك إعداد المعجنات والشطائر والفطائر.
- ولا يُفضل أن تشتري الطعام الخارجي والجاهز " الفاست فود"، لأنه يسبب تباعد أفراد الأسرة عن بعضهم، وعدم إعداد الأم له يُشعر الأولاد بالكسل والخمول نتيجة لتسرب طاقة من يعد الطعام غير الأم.
تغيير طقوس نوم طفلك
- يجب أن تغيري طريقة الاستعداد للنوم عند طفلك، فيجب إطفاء كل الأنوار لكي تعمل الغدة الصنوبرية بشكل جيد لديه.
- وإبعاد الخف المنزلي من جوار السرير.
- وكذلك إغلاق خزانة الملابس لكي لا تتسرب طاقة الطفل.
- المسح باليد اليمنى على السرير ونفض الفراش وعلمي هذه الخطوة لطفلك كما جاء في السنة النبوية.
- عدم وضع أي شيء تحت السرير مثل الصناديق.
- أما بالنسبة لترتيب ديكور وأثاث غرفته، لا تجعلي غرفة طفلك مخزناً لأشياء قديمة ومهملة.
- قومي بتغيير الستائر، بحيث تكون مشرقة الألوان.
- لا تعلقي في غرفته أي صورة توحي بالطيران، لأنها توحي بتبدد طاقة طفلك.
- ولا تضعي له الأغطية التي تحتوي على صور حيوانات مثل الأسد والنمر؛ حيث تجلب له الأحلام المخيفة والكوابيس.
- لا تضعي سرير طفلك تحت النافذة لكي لا يفقد طاقته أو تتشتت، فيقل تركيزه في الدراسة أو التواصل.
لا تهدري طاقة طفلك
- قد تقوم بعض الأمهات بفتح نوافذ البيت وإزاحة الستائر طيلة الوقت، وهي لا تدري أنها بذلك تهدر طاقة طفلها.
- ولا تطلبي منه أن يحمل كيس القمامة ليضعه في الحاوية في طريقه إلى المردسة، فسوف يفقد الكثير من طاقته ونشاطه، لأن ما حمله عبارة عن طاقة سلبية لكل أفراد الأسرة.
- ولا ترتبي غرفته بمجرد خروجه من البيت، فذلك يهدر طاقته رغم بعده ويقلل من نشاطه وقدرته على استيعاب دروسه حسب نصائح عالم الطاقة الصيني "الفينج شوي".