الكراسي الأكريليك عائدة إلى سبعينيّات القرن الماضي، لناحية التصميم، لكن لا تزال هذه القطع من الأثاث مرغوبة، لخصائصها الكثيرة، فهي خفيفة الوزن، مقارنة بالكراسي الخشبية وسهلة التنظيف ومقاومة للأشعة فوق البنفسجية، كما تحقّق إضافة عصريّة للفراغ الذي تحلّ فيه، وتساعد في الإيحاء بكبر الأخير، إذا كان ضيّقًا، إذ يتسلّل الضوء من خلال مادة الأكريليك.
في الآتي، نصائح في الديكور حول كيفية توظيف الكراسي الأكريليك في المنزل؟
خصائص الأثاث الأكريليك
يُقلّد الأثاث الأكريليك مظهر الزجاج الفاخر، وهو لا ينكسر. لناحية الكراسي الأكريليك، هي مثاليّة لغرفة الطعام الصغيرة، كما غرفة المعيشة وغرفة النوم والمكتب، وحتّى حديقة المنزل... بخلاف مظهر كراسي الأكريليك "الخفيف"، هي "متينة"، كما أن بعض التصاميم منها يسمح بالتحكّم في الارتفاع، ما يجعل هذه القطع مناسبة للمكتب المنزلي.
وفي إطار الدمج بين المواد لتصميم الأثاث، تبدو الكراسي الأكريليك المزوّدة بقوائم خشبية جذّابة.
لناحية، كيفية توظيف الكراسي الأكريليك في المنزل، يصحّ اختيار هذه الكراسي الشفّافة لغرفة الطعام، جنبًا إلى جنب مواد الرخام والخشب والمعدن، وذلك في منطقة الاستقبال المفتوحة أركانها على بعضها البعض. أضيفي إلى ذلك، الكراسي الأكريليك الملوّنة جذّابة، بدورها.
من جهةٍ ثانيةِ، يحلو اختيار كرسي شفاف ليتخذ مكانًا له، في مقابل منضدة التسريح، بغرفة النوم، وذلك لتطبيق الماكياج. أمّا في الزاوية المهملة، فإن حضور الكرسي الشفاف سيزيد بعض الاهتمام إليها.
تاريخ مادة الأكريليك في سطور
تُعرف مادة الأكريليك أيضًا باسم تجاري هو "لوسيت" Lucite أو "بلكسي غلاس" Plexiglas، وهي عبارة عن نوع من البلاستيك قابل للتشكيل في حرارة ذات درجات عالية، ليصبح صلبًا لمجرد أن يبرد.
كانت تستخدم المادة كبديل للزجاج، وذلك في صنع نوافذ الطائرات وعدسات المنارات ومناظير الغواصات وأحواض السمك، قبل أن تروج في مضمار صنع الأثاث، بداية، مع الفنان المجري والمصمم الداخلي Ladislas Medgyes. ثمّ، استوحى المصممون من طبيعة المادة الشفافة وخفة وزنها والقابلية للتشكيل والسعر المتهاود ليعرف الأثاث الأكريليك ذروته في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.