لقد شعرنا جميعاً بالغضب والإحباط في مرحلةٍ ما من حياتنا، سواء أكان ذلك غضباً مؤقتاً أو فورة كاملة.. الغضب هو أحد مشاعرنا الطبيعية والصحية، وهو أمر طبيعي تماماً.. ولكن عندما يصبح مدمراً وخارجاً عن السيطرة ، يمكن أن يسبب مشاكل في مكان العمل، والعلاقات، ونوعية الحياة بشكل عام.
وفقاً لموقع (.femina.in)، الغضب يمكن أن ينجم عن أحداث خارجية وداخلية.. قد تكون غاضباً من شخص معين (مثل زميل أو رئيس) أو حدث (ازدحام مروري، أو إلغاء رحلة)، أو قد تكون غاضباً بسبب مخاوف أو اجترار بشأن مشاكلك الشخصية.. ذكريات الأحداث الصادمة أو الغاضبة يمكن أن تسبب أيضاً مشاعر الغضب.. هناك طريقتان للتعامل مع الغضب: التعبير عنه، أو قمعه.
علامات مشاكل الغضب
• كثيراً ما يحبط.
• تشعر وكأنك لا تستطيع التحكم في عواطفك أو كلماتك الغاضبة.
• ابدأ في البكاء عندما تشعر بالضيق والغضب.
• تخلص من الأشياء أو تتعرّض للإيذاء الجسدي أو الجنسي.
• أحلام سيئة.
• مشاكل الصحة البدنية مثل: الحموضة وحروق القلب والصداع النصفي والتهاب الفقار.
التعامل مع مشاكل الغضب
• الأنفاس العميقة والاسترخاء.. يمكن أن يساعدك على التحكم في غضبك، ومنع الأمور من التدهور، ويمكن القيام بذلك في أيّ مكان وفي أيّ وقت.. تتضمن بعض الأساليب المفيدة، أخذ نفَس عميق، وممارسة التأكيدات الإيجابية، والانخراط في الصور المرئية الإيجابية.
• التعليم الذاتي حول إدارة الغضب متاح بسهولة، من خلال مجموعة متنوعة من العلاج، وكتب المساعدة الذاتية، وورش العمل.
• يجب ضخها- يمكن للتمارين غير المجهدة والبطيئة الشبيهة باليوغا، أن تجعل عضلاتك تسترخي، وتجعلك تشعر بهدوء أكبر، وتحسِّن قدرتك على التعامل مع مشاكل الغضب.
• إعادة الهيكلة المعرفية- غيّر أفكارك، وغيِّر أسلوبك في التعامل مع الموقف الذي يغضبك، واعتبره من زوايا متعددة، واعتقد أن كل مشكلة لها حل.. درِّب عقلك على النظر إلى الوضع الحالي على أنه تجربة يمكن التحكم فيها، وليس مصدراً للغضب.
• عزز مهارات الاتصال الخاصة بك- يميل الأشخاص الغاضبون إلى القفز إلى الاستنتاجات والتصرف وفقاً لذلك، على الرغم من حقيقة أن بعض هذه الاستنتاجات قد تكون غير دقيقة للغاية.. عندما تكون في مناقشة محتدمة؛ فإن الخطوة الأولى هي التفكير في ردك بعناية؛ بدلاً من قول الشيء الأول الذي يتبادر إلى الذهن، خذ وقتك وفكر ملياً فيما تريد قوله.. وبالمثل، استمع باهتمام لقصة الشخص الآخر، وخذ الوقت الكافي للرد.