تقع جزيرة مالطا في البحر الأبيض المتوسط، وهي واحدة من أصغر دول العالم وتتكون من أربع جزر، كما تعتبر السياحة في مالطا من أكبر موارد الدخل الاقتصادي فضلًا عن الصيد البحري وليس هذا فحسب فإن السكان يتحدثون اللغة المالطية والإنجليزية، لذا يمكن توفير بعض النصائح والمعلومات الخاصة بزيارة مالطا قبل التوجه إليها.
اللغة الإنجليزية
الإنجليزية هي اللغة الرسمية الثانية في مالطا حيث يتحدث 76٪ من السكان اللغة الإنجليزية و 36٪ الإيطالية و 10٪ الفرنسية، على الرغم من أن التحدث باللغة المالطية سيحظى بإعجاب كبير من قبل السكان المحليين.
تابعوا المزيد: عناوين سياحية في جزر مالطا
التسوق
سواء كان المسافر ينتظر في طابور لدفع مجموعة من الاحتياجات أثناء التسوق، لذا يمكن الاستعداد للانتظار بغض النظر عن طول قائمة الانتظار، حيث أن المالطيين ودودون للغاية، وغالبًا ما يجد المسافر نفسه يكون علاقات ودية وجيدة مع السكان المحليين خلال فترة الانتظار.
تابعوا المزيد: جولة على أشهر المعالم السياحية في مالطا
مياه الصنبور آمنة
خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن مياه الصنبور آمنة للشرب، على الرغم من أن طعمها غريب إلا أنها لن تسبب للمسافر أي ضرر. تمر مياه الصنبور بعملية تحلية، لكنها تبقى مالحة إلى حد ما، لذا يفضل استخدام المياه المعبأة في المشروبات الباردة المنعشة بسبب مذاقها ومع ذلك، فإن استخدام ماء الصنبور للطهي والمشروبات الساخنة سيوفر الوقت والمال الذي يتم إنفاقه على المياه المعبأة.
الاعتناء جيدًا بالقطط الضالة
لسوء الحظ، فإن عدد القطط الضالة في مالطا كبير، يختبئون في المباني المهجورة، في الشجيرات أو يتجولون في الطرق الأكثر هدوءًا. ينقذ عدد صغير من المؤسسات الخيرية المخصصة أكبر عدد ممكن، ولكن ببساطة لا توجد الموارد اللازمة لهم جميعًا، الكثير منهم متوحشون ولا يعرفون شيئًا مختلفًا، لكن مع ذلك يتم الاعتناء بهم من قبل السكان المحليين، لذا يمكن يرى المسافر غالبًا أوعية من طعام القطط والمياه العذبة متروكة على عتبات الأبواب أو الجدران خارج الممتلكات، وحتى بعض أسرّة القطط التي تضمن أن الحيوانات الضالة سعيدة قدر الإمكان.
تابعوا المزيد: مالطا وجهة صيفية لا تنسى