طفل يبلغ من العمر 3 سنوات يقرأ الكتب ويتكلم 6 لغات

هل تتذكرون الوقت الذي تعلمتم فيه القراءة عندما كنتم أطفالاً صغاراً؟ لقد كافح معظمنا لتذكر الأبجدية والصور التي جعلت من السهل التعرف إلى الأشياء. وفي يومنا هذا، أذهل طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام في المملكة المتحدة الجميع؛ لتمكنه من القراءة بطلاقة بست لغات، وفقاً لموقع «Daily Mail»؛ ليصبح أصغر عضو في بريطانيا يتم قبوله في منظمة منسا «Mensa»، أكبر وأقدم مجتمع معدل ذكاء عالٍ في العالم «مجموعة دولية للأفراد ذوي الذكاء العالي تأسست عام 1947، ولا تقبل إلا الأعضاء الذين تزيد معدلات الذكاء لديهم على 98 في المائة، في جميع أنحاء العالم».

انضمام الطفل الصغير للنخبة في منسا

تقول عائلة الصبي الذي يُدعى تيدي هوبز من بورتيشيد، سومرست، بإنجلترا، إنه تمكن من الدخول إلى المنظمة الحصرية للنخبة المثقفة في أواخر العام الماضي؛ بعد أن نجح في اختبار ذكاء مع المجموعة وسجل 139 من 160 في الاختبار، وصدم والديه، اللذين لم يكن لديهما أي فكرة عن مدى ذكائه.
إن تيدي تعلم القراءة وهو في سن عامين وأربعة أشهر فقط، والعد بالفعل إلى 100 في ست لغات، بما في ذلك الماندرين والويلزية والفرنسية والإسبانية والألمانية، وهو الآن قادر على قراءة كتب هاري بوتر، عندما يسمح له والداه بذلك، حتى إنه يحب الاسترخاء، بالبحث عن كلمة.
تقول بيث هوبز، 31 عاماً، وزوجها ويل، 41 عاماً، إنهما لم يتوقعا أبداً انضمام ابنهما، ولم يخططا مطلقاً لتقديم طلب العضوية. قالت بيث: «لقد أجرينا اختبار الذكاء؛ حيث أخبرناه بشكل أساسي أنه سيجلس ويحل بعض الألغاز لمدة ساعة، وأعتقد أنه كان الأمر الأكثر روعة. بعد أن أكملها، أخبرنا مستشار الأطفال التابع لمنسا أنه مؤهل لذلك؛ لذلك اعتقدنا أنه قد ينضم أيضاً».
تابعي المزيد: أنجبت أطفالها في المغرب .. أم التوائم الـ 9 تعود إلى مالي

ذكاء تيدي هوبز تكشفه والدته

تمزح بيث عن الطريقة التي تعلم بها ابنها الكلام بالست لغات قائلة: «لسنا متأكدين من الطريقة التي انتهى بها الأمر هكذا، أنا وزوجي لسنا لغويين؛ لذلك نمزح دائماً أن عالم الأجنة هو ما جعله على هذا النحو».
وتضيف بيث أن هوبز لديه بعض الأفكار حول رغبته في أن يصبح طبيباً يوماً ما؛ لأنه يحب هو وصديقه لعب دور الأطباء في الحضانة، ولكن إذا سألته عما يريد أن يكون؛ فسوف يقول فقط إنه يريد التركيز على أن يكون تيدي.
ويعمل الزوجان على إبقاء ابنهما متواضعاً بالنظر إلى عبقريته؛ لمنعه من تطوير أي نوع من عقدة التفوق، ومع ذلك، فهو في الوقت الحالي، يبقى غير مدرك لقدراته مقارنة بالأطفال الآخرين في سنه.

تابعي المزيد: ولادة تجبر طائرة على الهبوط اضطرارياً في براغ