أعلنت لجنة التراث العالمي اعتماد المملكة العربية السعودية، بالإجماع، رئيساً للجنة التراث العالمي، وباعتماد استضافة المملكة للدورة الـ45 الموسعة للجنة التراث العالمي لأول مرة في سبتمبر المقبل 2023، خلال الفترة من 10 إلى 25 ، برئاسة الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ورئيسة لجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي للمنظمة.
ومع صدور القرار، جاء تعليق الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن عبر حسابها في تويتر: "استكمالاً لدور المملكة البارز في دعم وصون التراث الإنساني، أفتخر اليوم باعتماد المملكة العربية السعودية رئيسًا للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو -بالإجماع- وباعتماد استضافة المملكة للدورة الـ45 الموسعة للجنة التراث العالمي لأول مرة في سبتمبر القادم 2023.
الأميرة هيفاء آل مقرن.. سفيرة السعودية لليونسكو
لدى الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن حياة عملية مكتنزة بالعديد من المناصب والمحطات، ووصولها إلى هذا المنصب الرفيع ورئاسة واحدة من أهم الكيانات العالمية؛ هو تأكيد لما وصلت له المرأة السعودية ضمن رؤية السعودية 2030، واستمرار لمسيرة التميز للأميرة هيفاء آل مقرن ومهامها كمندوبة دائمة للمملكة العربية السعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، حيث صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتاريخ 14 يناير ، على إيفاد الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن لتكون مندوبًا دائمًا للمملكة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وفي نزفمبر 2021 وخلال الدورة 213 من المجلس التنفيذي التي عقدت في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" المندوب الدائم الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، رئيسة للجنة البرامج والعلاقات الخارجية المنبثقة من المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة من 2021 حتى 2023.
وقد حرصت الأميرة هيفاء آل مقرن من خلال تواجدها مندوبة للسعودية في الأمم المتحدة على دعم وتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم، خاصة في مجال العلوم؛ من خلال مبادرات مختلفة.
سيرة حافلة بالإنجازات
وللأميرة هيفاء سيرة حافلة من الإنجازات في مجال الاقتصاد، حيث شغلت منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط، منذ ديسمبر 2017، والوكيل المساعد المكلف بشؤون مجموعة العشرين بوزارة الاقتصاد والتخطيط منذ يونيو 2018، كما شغلت منصب رئيس قطاع أهداف التنمية المستدامة في الوزارة بين 2016 و2017.
فضلاً عن عملها كمحاضرة بجامعة الملك سعود في الفترة من 2008 إلى 2009، وهي حاصلة على الماجستير في الاقتصاد 2007 من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية «SOAS» في المملكة المتحدة، وبكالوريوس في الاقتصاد عام 2000 من جامعة الملك سعود.
اقرأ المزيد :للمرة الأولى.. الرياض تستضيف لجنة التراث العالمي