في إنجاز جديد وضمن سلسلة النجاحات التي يسعى إليها المستشفى لتحقيقها، حصل مستشفى الولادة والأطفال عضو تجمع مكة المكرمة الصحي على لقب وشهادة اعتماد "مستشفى صديق الطفل" لاجتيازه معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، وذلك بإشراف ومتابعة وزارة الصحة، وهي مبادرة هدفها تشجيع الرضاعة الطبيعية.
رفع مستوى الوعي والثقافة لدى الأمهات
حيث أن المستشفى حرص على رفع مستوى الوعي والثقافة لدى الأمهات ؛ على أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في صحة الأم والطفل. لافتة الى أن البرنامج يعمل على تذكير جميع العاملين في المجال الصحي وتحفيز عامة الناس للحد من بدائل حليب الأم، من خلال المحاضرات العلمية وورش العمل والنشرات والفيديوهات التوعوية لافتاً إلى توفر كافة إمكانات التدريب الفنية والطبية والإدارية مما ساهم في حصول المستشفى على لقب صديقة الطفل.
عن المبادرة
يذكر أن مبادرة المستشفيات صديقة الطفل قد أطلقتها منظمة الصحة العالمية واليونسيف عام 1991م، وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود العالمية لحماية وتعزيز ودعم الرضاعة الطبيعية حسب معايير منظمة وسياسات هدفها خلق بيئة داعمة للأمهات في المؤسسات الصحية، وتدريب العاملين ذوي العلاقة على مهارات تقديم المساعدة للأم وتحفيزها على الرضاعة الطبيعية.
عن المستشفى
يعتبر مستشفى الولادة والأطفال الجديد المرجع الأساس لطب الأطفال والنساء والولادة بمكة المكرمة، وصرحًا مهمًّا لخدمة سكان العاصمة المقدسة والقرى المجاورة لها وقاصدي البيت العتيق من الحجاج والمعتمرين في تخصصات طب الأطفال والنساء والتوليد، حيث روعي في إنشاء هذا المستشفى أن الفئة العمرية للأطفال هي من أعلى فئات المجتمع تعدادًا بالمملكة، وأن نسبة الولادات تعد الأعلى عالميًّا.
إضافة إلى ذلك يقع المستشفى الحالي (القديم) وسعته (205 أسرّة) في منطقة مزدحمة جدًّا (حي جرول) ويصعب الوصول إليه أثناء المواسم مما يشكل خطورة بالغة على المرضى والمريضات في حالات الطوارئ.
وأوضح د.وليد العمري مدير المستشفى أن المستشفى الجديد الذي يقع بجوار مدينة الملك عبدالله الطبية على طريق (مكة المكرمة ـ الطائف) تبلغ سعته السريرية (621) سريرًا منها (507) أسرّة لأقسام التنويم و(115) سريرًا لأقسام العناية المركزة، إضافة إلى (34) سريرًا لأقسام الطوارئ و(23) سريرًا لغرفة التوليد.
وأضاف د.العمري أن هذا المستشفى تم تجهيزه بأحدث ما وصلت إليه التقنية الطبية في مجال التخصص ويتميز بمساحاته الداخلية الواسعة، وكذلك التوسع في غرف الانتظار والمواقف الخارجية للسيارات، مبينًا أن المستشفى يقدم خدماته الطبية في مجال طب الأطفال بجميع التخصصات الدقيقة (عدا الأورام) ومجال طب النساء والولادة وفروعه، إضافة إلى الخدمات المساندة لتلك التخصصات، كما شهد المستشفى الولادة والأطفال الجديد التوسع في مجالات جديدة لم تكن موجودة في المستشفى القديم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر