رغم أننا نعلم تماماً أن الكمال ليس من صفات البشر إلا أننا نبحث عن الأفضل دائماً، فيسعى البعض منا إلى وضع مجموعة من الصفات ضمن خانة المحظورات التي تدفعهم إلى النفور من الطرف الآخر. استطلعت «سيدتي» آراء الشباب والفتيات، من خلال سؤالهم من هي الفتاة التي لا ترضاها؟ ومن هو الشاب الذي لا ترضينه؟
تبين أن أكثر الصفات التي تحول الرجل إلى فتى كابوس أي فتاة هي البخل، والكذب، فيما تصدرت صفتا التسلط، واللامبالاة أحاديث أغلب الشباب الذين طرح عليهم السؤال حول فتاة كوابيسهم.
بصراحة فتاة كابوسي هي المتسلطة، وعديمة الأخلاق والمسؤولية، والمتبرجة، وغير المطيعة، والتي تتدخل في بعض القرارات التي تربطني بأهلي.
«علي حسن البلوشي، سكرتير بجهة حكومية».
الزنانة، والتي تضطرني لإعادة الكلام عدة مرات، والغيورة، وغير المكترثة، والتي تعشق التسوق.
«عشوي العنزي، مدير شركة».
رجل كابوسي هو البخيل، والكذاب، والمراوغ، والذي يقيد حريتي، ومن يحاول أن يوهم من أمامه بأنه (أبو العريف).
«أبرار آل علي، إداري تدريب في جهة حكومية».
الذي يتسم بالكذب، وغير المتفهم، والرجل المتسلط، وذو التفكير المحدود، والمعقد.
«بدور جمال السوسي، سكرتيرة في شركة خاصة».
الرجل الذي لا أرتضيه هو المتزمت بطريقة غير عقلانية، والمنحرف أخلاقياً، والمنغلق، والمنافق، وغير الواقعي، وقصير القامة.
«سلمى حسن، إداري تشغيل أنظمة».
يرى أن النكدية، والمتسلطة، والمتكبرة، والمتطلبة، صفات إذا اجتمعت في الفتاة حولتها من فتاة أحلام إلى فتاة كابوس.
«محمد حسن الحاوي، مبرمج ومحلل نظم أول».
القصير، والمتين، والبخيل، والجاهل، وعديم الشخصية، والعصبي، والاتكالي، والفقير، والعبوس، والانطوائي، والذي يختلف معي في التفكير.
«ميرفت جاسم، متدربة في جهة حكومية».
البخيل، والكذاب، وضعيف الشخصية، وعديم الإحساس بالمسؤولية، والذي يتسم باللف والدوران في أحاديثه، والكسول، وذو الكرش.
«بدرية البند، إداري أول علاقات داخلية».
المغرورة، والتي تتدخل في شؤون الآخرين، والتي تقارن حياتها مع حياة الأخريات، ومتينة البدن، وذات الطول الفاره.
«عبدالقادر عبدالله، موظف أرشيف».
غير المطيعة، وكثيرة الخروج من المنزل، والقبيحة، والتي تكبرني في السن.
«ساجد البلوشي، مندوب في هيئة الطرق والمواصلات».
السوداء، والفيلسوفة، والمنفتحة على العالم غير المتمسكة بعادات وتقاليد مجتمعنا، والمتبرجة، والمتسلطة.
«عبدالله حمد خميس، موظف حكومي».
بصراحة فتاة كابوسي هي الغبية، والتافهة، وثقيلة الدم والوزن، والمتمردة، واللامبالية.
«عمر الراشدي، موظف».
الإعلام الجديد هو السبب
حلل الدكتور نصرالدين لعياضي، أستاذ الاتصال الجماهيري في جامعتي الشارقة والجزائر، آراء الشباب والفتيات، فهم برأيه يملكون مجالاً أوسع لبناء ذواتهم من خلال أدوات الإعلام الجديد، وبالتالي توسيع تجربتهم الاجتماعية والعاطفية، حتى ولو كانت على الصعيد الافتراضي.
وبناء عليه تعتبر الشبكات الاجتماعية هي مملكة نرجسية، حيث إن كل شخص يملك حساباً في الشبكة العنكبوتية يحاول أن (يتجمل) بمعنى أنه يحاول أن يظهر شخصيته وفق معايير مثالية، أو بعيداً عن حقيقته في الواقع العملي. يتابع: «لذلك افترض كل طرف مواصفات بعينها لمن يرغب في الارتباط به، معتبرين أن من يتصف بها يعتبر فتى أو فتاة الأحلام، أما من يتصف بعكسها فيتحول إلى كابوس لا يطاق العيش، أو التعامل معه.
وأعتقد أن البرامج التلفزيونية التي تصنع النجوم شريك آخر في وضع مواصفات شريك الحياة لكل طرف، رغم أنها تعتبر برامج ظرفية مرتبطة بحالة ووقت معينين، غير أن الشابات والشباب يتماهون معها، ويرسم مقاييس، وصفات، ومعايير، وسلوكيات محددة لشريك الحياة مستقبلاً».
المزيد:
كوني ذكية وتزوجي رجلاً عصبياً!
6 علامات توضح ملاءمة شريك المستقبل